صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 3196 | الثلثاء 07 يونيو 2011م الموافق 09 رمضان 1445هـ

تصريح سمو ولي العهد بعد لقاءه مع الرئيس أوباما

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن الاصلاح ليس بمبدأ جديد على مملكة البحرين ومع كل التحديات التي تصاحب الاستمرار في عملية الاصلاح الا ان البحرين بقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حريصة على الالتزام بالبرنامج الاصلاحي الذي أطلقه جلالته في بداية العقد الماضي ومواصلة البناء على ما حققه من مكاسب لأبناء الشعب البحريني.
جاء ذلك في تصريح لسمو ولي العهد نائب القائد الأعلى عقب لقاءه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض اليوم حيث عبر سموه عن شكره لفخامته على الأفكار التي طرحها خلال اللقاء والتزام الولايات المتحدة الأمريكية الثابت بدعم مملكة البحرين. كما رحب سموه بدعم و تفهم فخامة الرئيس للحوار الوطني المرتقب في المملكة و ما طرحه فخامته حول عوامل ضمان نجاحه. و قال سموه انه يشاطر فخامة الرئيس أوباما رؤيته فيما يتعلق باحترام الحقوق العالمية واستمرارية عملية الاصلاح السياسي بمملكة البحرين والتي تعتبر أولوية أساسية بالنسبة للمملكة. شكر صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى الرئيس الأمريكي على الأفكار التي طرحها خلال اللقاء والدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية كحليف تاريخي للمملكة و هي على أعتاب الدخول في مرحلة جديدة من الاصلاح.
وذكر سموه خلال اللقاء ان جلالة الملك قد أكد في اعلانه للحوار الوطني انه سيكون عملية جادة و غير مشروطة، مشيرا سموه الى أن اعلان ترحيب والتزام مختلف الأطراف السياسية في المملكة بمبادرة الحوار هو مؤشر هام على ان استمرار عملية التنمية الديمقراطية في مملكة البحرين لا بد من أن تكون مقرونة بالاستقرار و أن تتم بالتوافق.
وقال سموه ان عملية الاصلاح لن تكون سهلة و ستواجه العديد من التحديات التي يتعين تخطيها بما في ذلك معالجة القضايا التي أثرت سلبا على طبيعة المجتمع البحريني. ان مملكة البحرين وهي تواصل تطورها الديمقراطي تواجهها العديد من القضايا التي لا بد من موازنتها للعمل على استدامة مسيرة التقدم حيث ان الخطأ في تقدير هذه الحسابات والتحديات سينعكس سلبا على المملكة وتقدمها.
وأشار سموه الى ان الطريق تجاه الاصلاح الديقراطي ليس له تحديد واضح و سيكون هناك دائما اختلاف في وجهات النظر حيال الأسلوب في ذلك ولكن شواهد التاريخ تظهر بلا شك ان استقاء الدروس من تجارب الماضي هو المحفز الرئيسي للانطلاقة بالمستقبل.
وأكد سموه بأن الطريق الذي اختارته مملكة البحرين حددت له هدف تحقيق المزيد من الاصلاحات واضعة في عين الاعتبار الاستفادة من التجارب في الفترة الماضية لتشكيل معالم المستقبل.
 


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/565157.html