صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 3311 | الجمعة 30 سبتمبر 2011م الموافق 18 رمضان 1445هـ

حشود تؤكد: مطالبنا ديمقراطية سلمية

شددت خمس جمعيات سياسية (الوفاق، وعد، أمل، التجمع الوطني، الإخاء) على أن «مطالبها المتمثلة في حكومة منتخبة وبرلمان كامل الصلاحيات ودوائر انتخابية عادلة وقضاء مستقل، وأمن يشارك فيه الجميع هي مطالب وطنية ديمقراطية عادلة».

وردد الآلاف من الحضور، رجالاً ونساء، في المهرجان الخطابي الذي أقامته الجمعيات السياسية الخمس المذكورة، في منطقة «القريّة» بالمحافظة الشمالية عصر أمس الجمعة (30 سبتمبر/ أيلول 2011)، تحت عنوان «مطالب ديمقراطية»، هتافاتٍ عدة تؤكد وقوفهم مع تلك الجمعيات في مطالبها وانتهاج طريقٍ سلمي لتحقيقها.


في مهرجانٍ خطابي حاشد في منطقة «القريّة»...

«الجمعيات السياسية المعارضة» تؤكد: مطالبنا ديمقراطية سلمية

القريّة - محرر الشئون المحلية

شددت خمس جمعيات سياسية (الوفاق، وعد، أمل، التجمع الوطني، الإخاء) على أن «مطالبها وطنية ديمقراطية عادلة»، وانها تلتزم بـ «السلمية» منهجاً ثابتاً في تحركها المطلبي.

وردد الآلاف من الحضور، رجالاً ونساء، هتافات في المهرجان الخطابي الذي أقامته الجمعيات السياسية المعارضة في «القريّة» بالمحافظة الشمالية عصر أمس الجمعة (30 سبتمبر/ أيلول 2011)، تحت عنوان «مطالب ديمقراطية»، أكدوا من خلالها وقوفهم مع تلك الجمعيات في مطالبها وانتهاج طريقٍ سلمي لتحقيقها.

وفي كلمةٍ ألقاها خلال المهرجان حذّر النائب السابق ورئيس شورى الوفاق السيدجميل كاظم من «الانسياق وراء محاولات جر الساحة الوطنية إلى العنف».

وقال في هذا الصدد: «أدعوكم بكل محبة وبصيرة للوقوف ضد أن يستغلنا أحد ويجرّنا إلى خيار العنف، فالحذر الحذر واليقظة اليقظة، فلقد حققنا بسلميتنا الحضارية ما لم تحققه كثير من ثورات وشعوب الأرض وأننا قد اختصرنا الزمن نحو تحقيق أهدافنا ومطالبنا العادلة».

وتابع «ما عاد شعبنا يقبل أن يعيش في ظل الفساد والمحسوبية من كل صوب»، معتبراً أن «شعب البحرين اليوم أصبح مكوناً رئيساً في ثورات الربيع العربي على رغم أن مطالبه مازالت هي أقل المطالب في ذلك الربيع».

وأردف «مهما كانت الجراح والمصائب التي نعيشها جميعاً من جراء هذه الأزمة الطاحنة التي تدور رحاها في هذا البلد الحبيب، إلا أننا ليس من حقنا ولا نستطيع أن نلغي أي مكون يختلف معنا، لأن مصيرنا واحد وعيشنا مشترك وهو ينتظرنا جميعاً، مؤكدين أننا لسنا معنيين بالأصوات النشاز التي تطالب بشطب طائفة أو مكون من هذا البلد، لأنه أضغاث أحلام ولسنا بتأويل الأحلام بعالمين».

وفي كلمته حيا الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي فاضل عباس نساء البحرين، مؤكداً أن «الحراك الوطني مستمر حتى تحقيق ديمقراطية حقيقية».

وأضاف «في البحرين ليست هناك قضية طائفية، هناك مطالب ديمقراطية تقابلها مطالبات ضدها، وما أؤكد عليه أن المعارضة لا تدعو لإلغاء أي مكون سياسي في البحرين». وأكد الأمين العام للتجمع الوطني سلمية الحراك الوطني، موجهاً تحيته للشباب والأهالي الذين يعملون على تنظيف قراهم ومدنهم «بعد أن تخلفت الدولة عن القيام بمسئولياتها»


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/598346.html