صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 3530 | الأحد 06 مايو 2012م الموافق 19 رمضان 1445هـ

تكريم منصور الجمري بجائزة تحقيق السلام من خلال الإعلام 2012

«الوسط» الأولى في «مؤشر المصداقية الإعلامية»

حازت صحيفة «الوسط» أعلى درجة (7 درجات) في العام 2012 في «مؤشر المصداقية العالمية» الذي أطلقته «مؤسسة القرن المقبل» (لندن) على هامش الحفل السنوي لتوزيع جوائز الصحافة والإذاعة المسموعة والمرئية على المتميزين في العام 2011 - 2012، وذلك في مقر نادي اكسفورد وكامبريدج في العاصمة البريطانية (لندن) مساء السبت 5 مايو/ أيار 2012، وحضر الحفل كبار محرري ومراسلي الصحف والإذاعات المرئية والمسموعة البريطانية والعالمية.

وقبيل إطلاق التقرير، أعلن المجلس العالمي للصحافة والإذاعة عن فوز رئيس تحرير صحيفة «الوسط» بجائزة «تحقيق السلام من خلال الإعلام للعام 2012».


المجلس العالمي للصحافة والإذاعة (لندن) كرم منصور الجمري بجائزة تحقيق السلام من خلال الإعلام

«الوسط» تحصد أعلى درجة في «مؤشر المصداقية الإعلامية» للعام 2012

لندن - محرر الشئون المحلية

حازت صحيفة «الوسط» أعلى درجة (7 درجات) في العام 2012 في «مؤشر المصداقية العالمية» الذي أطلقته «مؤسسة القرن المقبل» (لندن) على هامش الحفل السنوي لتوزيع جوائز الصحافة والإذاعة المسموعة والمرئية على المتميزين في العام 2011 - 2012، وذلك في مقر نادي اكسفورد وكامبريدج في العاصمة البريطانية (لندن) مساء السبت 5 مايو/ أيار 2012، وحضر الحفل كبار محرري ومراسلي الصحف والإذاعات المرئية والمسموعة البريطانية والعالمية.

وقبيل إطلاق التقرير، أعلن المجلس العالمي للصحافة والإذاعة عن فوز رئيس تحرير صحيفة «الوسط» بجائزة «تحقيق السلام من خلال الإعلام للعام 2012» وذلك شراكة مع مراسل «البي بي سي» للأزمات والحروب الصحافي المخضرم جيريمي بووين (الذي أجرى واحدة من أهم وآخر المقابلات مع الزعيم الليبي السابق معمر القذافي) والصحافي الناقد جيدون ليفي.

كما فاز عدد من الصحافيين والمراسلين والمحررين الدوليين، إضافة إلى صحافيي البلوغرز والإعلام الجديد، بفئات أخرى من الجوائز الأخرى التي قدمها المجلس العالمي للصحافة والإذاعة.

واعتمد المجلس العالمي على هيئة من كبار الصحافيين والمتخصصين يبلغ عددهم نحو ستين شخصية؛ لاختيار الفائزين لهذا العام، والذين تم ترشيحهم على أساس إنجازاتهم وإصرارهم على ممارسة عملهم الصحافي والإعلامي بصدقية ومهنية عالية على رغم كل الشدائد التي مروا بها.

وفي بداية الحفل؛ عرضت صور 61 شهيدًا للصحافة في كل أنحاء العالم، منهم 20 شخصًا سقطوا أثناء تغطيتهم الأحداث منذ مطلع العام 2012، ومن بين شهداء الصحافة عرضت 3 صور ونبذ تعريفية لكل من عبدالكريم فخراوي وزكريا العشيري وأحمد اسماعيل.

وبدأ الحفل بتكريم رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري من خلال استعراض فيلم تعريفي عن الجمري وخلفيته السياسية ومسيرته في الحياة العامة، وتخلل ذلك استعراض لجملة من مشاركات الجمري في الحوارات الصحافية وفي تغطية الأحداث، وعن آرائه ومنهجه الذي اتسم بالاعتدال ومد الجسور والدفع باتجاه حل الأزمات مع الالتزام الشديد بالمبدئية المعتمدة على احترام حقوق الإنسان والدعوة إلى مزيد من الديمقراطية والانفتاح.

واستعرض الحفل نبذة تاريخية عن خلفية الجمري الذي كان قياديًّا في المعارضة البحرينية حتى العام 2001، عندما عاد من بريطانيا إلى البحرين، واختار أن يمارس دوره في الحياة العامة من خلال تأسيس صحيفة مستقلة اعتمدت على التعددية والاعتدال في الطرح، وتمكنت خلال سنوات من العمل الدؤوب من تحقيق أعلى مستويات المصداقية، إضافة إلى تحقيقها النجاحات الواضحة في منهجيتها التحريرية والإدارية، التي من خلالها أصبحت معلمًا رئيسيًّا للمشهد البحريني.

وأشاد المجلس العالمي الذي اختار الجمري لـ «جائزة تحقيق السلام من خلال الإعلام 2012»، بالدور الكبير الذي اضطلع به الجمري أثناء انفجار الأحداث في البحرين في 2011، وكيفية تعامل صحيفة «الوسط» مع مجريات الأمور، والدور الذي لعبه رئيس التحرير في محاولات إيجاد مخارج سياسية اعتمادًا على مكانته في المجتمع البحريني وعلى صدقيته التي تعززت من خلال نشاطه الدؤوب والمستمر، ولاسيما خلال اشتداد الأزمة.

وعلى هامش الحفل؛ أطلق المجلس العالمي للصحافة والإذاعة «مؤشر المصداقية الإعلامية» للعام 2012، الذي تصدره «مؤسسة القرن المقبل»، ومن خلاله يتم تقييم المؤسسات الإعلامية عن مدى التزامها بميثاق الشرف الإعلامي المعتمد لدى مؤسسة القرن المقبل؛ وهو: (1) قل الحقيقة كما هي (2) الأخبار من غير مصدر؛ مصدر للمتاعب (3) الشائعة ليست مصدرًا للحقيقة (4) احرص على الحقيقة واقطع الشك باليقين (5) ابتعد عن الأحكام المسبقة (6) كن موضوعيًّا (7) افصل التعليق عن الخبر (8) توخَّ الدقة (9) لا للعنصرية (10) اعرف الآخر لتفهمه.

وتقوم «مؤسسة القرن المقبل» بتقييم كل مؤسسة إعلامية من خلال التعرف على إطار عملها في عدة محاور: «الالتزام بحرية الصحافة»، «الدقة في نقل الأخبار»، «طريقة التعامل مع الخبر»، «عدم الانحياز»، «الأخذ في الاعتبار قضايا حقوق المرأة والحريات المدنية وحقوق الطفل وغيرها من القضايا الأساسية في هذا المجال أثناء التعامل مع الأخبار»، «الشفافية وعدم الاختباء خلف أجندات».

وقال التقرير: إن أهم تطور في تقرير المصداقية الإعلامية للعام 2012؛ هو صعود نجم صحيفة «الوسط» البحرينية التي استطاعت من خلال التعامل مع انتفاضات الربيع العربي في ظل ظروف صعبة تعرضت لها الصحيفة، وحازت أعلى مرتبة لوسائل الإعلام، وفي مستوى عالٍ جدًّا، اذ وصلت المصداقية إلى 7 درجات، وهو مستوى عال جدًّا من المصداقية.

وبحسب المؤشر؛ فقد جاء ترتيب المؤسسات الاعلامية؛ كما يأتي: الوسط البحرينية (7 درجات)، الجريدة السودانية (6 درجات)، فضائية «الجزيرة» العربية (5 درجات)، راديو ليسانج في جمهورية الكونغو الديمقراطية (5 درجات)، بي بي سي باللغة الانجليزية (4 درجات)، وكالة الأنباء الفرنسية (4 درجات)، التحرير المصرية (4 درجات)، المصري اليوم (4 درجات)، مجلة لفين (العراقية) (4 درجات)، فضائية الجزيرة الانجليزية (4 درجات)، تولو ميديا الأفغانية (4 درجات)، وتلفزيون القدس الفلسطيني (3 درجات).

وأشار التقرير إلى أن «الوسط» حصلت على 7 درجات، وهي أعلى درجة في تقرير هذا العام (2012) وذلك بعد تقييم ومراجعة دقيقة لمسيرة الصحيفة، ورئيس تحريرها والمعاناة التي مرت بها المؤسسة بسبب إصرارها على الالتزام بمهنية وأخلاقية الصحافة، مشيرين الى ان الالتزام المبدئي لطاقم الصحيفة ومعاناتهم أدت الى رفع درجات المصداقية لصحيفة «الوسط» في البعد الخاص بـ «حرية الصحافة».

يذكر أن «مؤسسة القرن المقبل» التي أصدرت تقرير المصداقية الإعلامية هي المؤسست التي رعت أيضاً احتفال توزيع جوائز المجلس العالمي للصحيفة والإذاعة للعام 2012. و«مؤسسة القرن المقبل» مؤسسة تتخذ من لندن مقرًّا لها، وتتخصص في حل الصراعات وتدعم مبادرات السلام، ولاسيما في الشرق الأوسط، وتعمل على تشجيع الحوار بين صانعي القرار في المناطق التي يعمها مناخ من الصراع والعداء المفتوح والتي أحرزت تقدمًا باتجاه حل الخلافات المعقدة، وأن تفعل ذلك بنظرة محايدة غير متحيزة لأي طرف. وتعمل المؤسسة على التشجيع والبحث عن حلول في حالات حدوث الصراعات، ودعم الصلات بين الأطراف الذين لهم دور في علاج أصل وأسباب العنف والذين يرون ضرورة تحريك وتفعيل قوى المسببات لإيجاد حلول سلمية.

كما تؤمن المؤسسة بأنه من الضروري والأساسي للعمل من أجل مناخ من النظام والأمن لتحقيق السلام والتراضي؛ الاهتمام بالناس وآرائهم المختلفة، ومناقشة الأوضاع المختلفة، والسعي إلى إيجاد الحلول للأمور المثيرة للجدل بطريقة تسعى إلى التراضي وبناء جسور الوصل، في جو من الهدوء والصداقة بين الكثير من الخصوم الذين يصعب تلاقيهم في الأحوال العادية.

هذا وقد حصدت صحيفة «الوسط» منذ انطلاق مسيرتها الإعلامية في العام 2002، وحتى الآن، العديد من الجوائز الدولية والإقليمية والمحلية، التي تمثل إنجازاً كبيراً لم تحققه وسائل إعلام مضى على تأسيسها عشرات الأعوام.

وكان آخر الجوائز الدولية التي نالتها «الوسط»، «الجائزة الدولية لحرية الصحافة - لجنة حماية الصحافيين في نيويورك»، والتي تسلمها رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري يوم الثلثاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011)».

وتمكنت صحيفة «الوسط» خلال فترة وجيزة من صدورها، من أن تثبت وجودها على الساحة الإعلامية في البحرين ودول الخليج العربي، وخصوصاً أنها تبنت الكثير من القضايا الوطنية التي تخدم الشعب البحريني، فضلاً عن تبنيها كل ما يخدم الوسطية والوحدة الوطنية، والتقريب بين وجهات النظر المختلفة.

وقد أكد رئيس مجلس إدارة صحيفة «الوسط» عادل المسقطي، أن «الوسط» التزمت بالمهنية والمصداقية، وأن ذلك كان ومازال سر نجاحها.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/661166.html