صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 3566 | الإثنين 11 يونيو 2012م الموافق 19 رمضان 1445هـ

بالأسلحة المعنوية والفنية حسم الموقعة الخليجية ومسح ذكريات عمرها 23 عاماً

زعيم الكؤوس استحضر «روح الذئاب» البطولية وتوجها بالتاريخية

أثبت فريق المحرق سفير الكرة البحرينية جدارته وقدرته على تحقيق الانجازات بفوزه ببطولة الأندية الخليجية لكرة القدم الـ27 للمرة الأولى في تاريخ هذه البطولة ليكسر هذا اللقب «العنيد» الذي ظل مستعصياً على الأندية البحرينية خصوصاً المحرق الذي نافس بقوة على اللقب الخليجي عدة مرات وحل وصيفاً ثلاث مرات وكان أبرزها في النسخة التاسعة العام 1989 التي خسر المحرق لقبها بعدما كان قاب قوسين أو أدنى منه لتأتي هذه البطولة المثيرة لتمحو تلك الذاكرة الحزينة بعد 23 عاماً.

وأظهر المحرق في موقعة الوصل «شخصية البطل» روحاً وأداء واستحضر روح الذئاب القوية بإصرارها وتحديها ليقهر الظروف الصعبة التي خاض فيها المباراة الحاسمة وقلب فيها التوقعات والحسابات التي كانت تصب أغلبيتها لصالح الوصل استناداً على نتيجة لقاء الذهاب التي انتهت لصالح الوصل بثلاثة أهداف لهدف، ولم يكن أحداً يستطيع الرهان على قدرة المحرق على قلب المعادلة وانتزاع الكأس من عقر الوصل.

ويبدو أن المحرق استثمر الظروف الفنية والنفسية المحيطة بالمباراة ونقاط التحول التي حصلت خلال مجريات المباراة وأبرزها أن الفريق المحرقاوي خاض المباراة دون ضغوطات كبيرة وكان بعيداً عن الأضواء وذلك ما ساعده على خوض اللقاء بأريحية نفسية وأنه لم يكن مطالب بالكثير في الإياب على ضوء ما حصل في لقاء الذهاب وذلك على عكس الوصل الذي خاض المباراة وأنها محسومة لصالحه وهيأ الظروف من أجل الاحتفال بالكأس، بالإضافة الى استفادته من الهدف المبكر الذي سجله جمال أبرارو في الدقيقة العاشرة والتي طرد على أثره حارسه الدولي العائد من الإيقاف ماجد ناصر وتلك الحادثة زادت من الضغوط والتوتر على فريق الوصل فيما فتحت آفاق الأمل أمام المحرق وساعده على اللعب بارتياح وتركيز نفسي وفني مكنه من السيطرة على مجريات اللعب على رغم من تسجيل هدف التعادل الوصلاوي في نهاية الشوط الأول.

ومن نقاط التحول المهمة توقيت الهدف المحرقاوي الثاني الذي جاء في الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني وساعد على تقليص فارق الأهداف وسهّل من مهمة معادلة نتيجة لقاء الذهاب وأدى الى بعثرة أوراق الوصل وازدياد حجم الضغط عليه وفقدانه التركيز ووضح ذلك على تصرف لاعبه راشد عيسى الذي تعرض الى طرد ثانٍ وحينها سيطر المحرق على الملعب طولاً وعرضاً وكان بإمكانه حسم الأمور قبل وصولها الى ركلات الترجيح من خلال الفرص السهلة التي سنحت للاعبيه في الدقائق الأخيرة.


نجلُ وليِّ العهد يستقبل أبطال الخليج

استقبل نجل سمو ولي العهد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة فريق نادي المحرق لكرة القدم لدى وصوله الى أرض البلاد أمس عائداً من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بعد أن حقق لقب بطولة أندية مجلس التعاون لدول الخليج العربية لكرة القدم (دوري أبطال الخليج) في نسخته السابعة والعشرين بفوزه على فريق الوصل الإماراتي في مباراة العودة لنهائي البطولة مساء أمس بإمارة دبي.

وهنأ سموه نادي المحرق ومجلس إدارته والجهازين الإداري والفني ولاعبي النادي وجميع منتسبيه بهذا الانجاز وتحقيق هذه البطولة للمرة الأولى في تاريخ كرة القدم البحرينية، مشيدا بما قدمه الفريق من أداء مشرّف والروح الرياضية العالية التي تحلى بها. ومثمنا الجهود التي بذلها المسئولون في النادي لتطوير و تقدم مختلف الألعاب الرياضية.


هاشم بن محمد يهنئ المحرق باللقب الخليجي

بارك رئيس الاتحاد البحريني للسباحة سمو الشيخ هاشم بن محمد بن سلمان آل خليفة الفوز الذي حققه فريق نادي المحرق لكرة القدم بعد تحقيقه لقب بطولة الأندية الخليجية بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الوصل الإماراتي، مؤكدا أن هذا الانجاز الباهر والمتميز نتيجة دعم ورعاية القيادة الرشيدة للرياضة البحرينية وسط الاهتمام المباشر من قبل رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.


المدرب الشاب الذي سجل اسمه بأسطر من ذهب في فترة قياسية

«السعدون» كسب التحدي وتفوق على الأسطورة باللقب التاريخي

نجح مدرب فريق المحرق الكروي الشاب الكابتن عيسى السعدون من كسب التحدي في قيادة الفريق لإحراز اللقب الخليجي للمرة الأولى محققاً ما عجز عنه سيل من المدربين الوطنيين والأجانب الذين توالوا على تدريب فريق المحرق في تاريخ البطولة الخليجية.

ولعل السعدون لن ينسى في تاريخه هذه البطولة لعدة أسباب منها أنها الأولى للبحرين على المستوى الخليجي، وكذلك أنها جاءت بتفوقه على اسم عالمي كبير هو مدرب الوصل الأسطورة الأرجنتينية مارادونا وحرمه من تحقيق أول لقب في سجله التدريبي وهو شيء يحسب للسعدون الذي نجح في التعامل فنياً خلال لقاء الإياب واستفاد من الأخطاء التي وقع فيها فريقه في لقاء الذهاب.

وواجه السعدون أصعب اختبار في ثاني موسم له مع الفريق المحرقاوي عندما تولى المهمة خلفاً للمدرب التونسي لطفي رحيم الذي تمت إقالته بعد الجولات الست الأولى من الدوري فتسلم السعدون المهمة وكان اللقب الخليجي الطموح الأول للمحرقاوية وعمل من اجله السعدون مع الفريق دون أن يتأثر بفقدانه لقب الدوري المحلي فاكتفى بالفوز بلقب كأس الملك ليبدأ بعدها التركيز على اللقب الخليجي الذي كافح من أجله المحرق الذي لم يواجه اختبارات من العيار الثقيل في الدورين الأول والثاني لكنه أثبت نواياه البطولية وقدراته التنافسية في الدورين نصف النهائي والنهائي فتفوق على فريقين عريقين سبق لهما الفوز باللقب الخليجي هما العربي الكويتي والوصل الإماراتي بعدما نجح في قلب تأخره في الذهاب الى فوز في الإياب.

وقد يعتبر السعدون نفسه محظوظاً بعدما نجح في قيادة المحرق الى تحقيق حلمه الخليجي وهو مازال في بداية مشواره التدريبي الذي بدأه مع فرق الفئات المحرقاوية ثم أصبح مساعداً للمدرب القدير سلمان شريدة وشارك معه في تحقيق عدة بطولات محلية لغاية الموسم 2009 /2010 ، ليتمكن السعدون من تسجيل أول بطولاته مع المحرق بلقب بطولة الدوري موسم 2010 /2011 بعد تسلمه المهمة خلفاً للمدرب الكرواتي رادان وحينها أكد السعدون أن المحرق يحتاج الى مدرب محترف في الموسم الحالي فتم التعاقد مع التونسي رحيم بمساعدة السعدون لكن رحيم لم يستمر طويلاً ليتولى السعدون المهمة مجدداً ومنحته الإدارة المحرقاوية الثقة في المهمة والتحدي على رغم أن الأمر في البداية.


وجَّه السعد المحرقاوي الذي كتب انجازين خليجيين في موسم واحد:

روح البطل والسلاح المعنوي وراء انتصارنا في موقعة البطولة

لعب رئيس بعثة فريق المحرق عضو مجلس الإدارة عبدالرحمن جمعة دور بارز بتهيئة فريق المحرق الكروي الأول نفسياً من خلال تواجده الدائم مع اللاعبين وقربه منهم إضافة إلى الاحترام المتبادل بينه وبينهم، ويعتبر جمعة من الشخصيات الخبيرة التي لها باع طويل مع الكرة المحرقاوية على رغم ابتعاده عن الفريق الموسم المنصرم بسبب انشغاله مع فريق الطائرة.

جمعة كتب اسمه على أحجار ذهبية بتحقيقه لقبين خليجيين في عام واحد، الأول كان مع فريق الكرة الطائرة الذي طار باللقب قبل عدة أشهر، قبل أن يحقق مرة أخرى بطولة خليجية لكن هذه المرة لها طعم آخر أنستهم أفراح الطائرة لأن لقب البطولة الخليجية لكرة القدم هو الأول للفريق على مدار تاريخه العريق، وبطولة الطائرة حققها المحرق مرات كثيرة.

بسمة عميقة ممزوجة بدموع الفرح كانت واضحة على وجه عبدالرحمن جمعة الذي أكد لـ «الوسط الرياضي» أن البطولة جاءت عن جدارة واستحقاق بعد جهد كبير ظهر عليه الفريق منذ بداية المسابقة، مشيراً إلى أن مجلس الإدارة يعمل على إقامة أفضل تكريم للأبطال في الأيام القليلة المقبلة .

وقال: «كانت علامات العزيمة والإصرار على وجوه اللاعبين الذين دخلوا المباراة من أجل الفوز بفارق 3 أهداف، الجميع ظن أن البطولة ستكون وصلاوية خصوصاً أن المحرق خسر على أرضه وبين جماهيره في البحرين، ليس مستحيل أن تتفوق على أي فريق خارج أرضه»، وأضاف «فريق المحرق عودنا في السنوات الماضية على عدم الاستسلام وهو دائماً يكون على الهرم، الحمد لله أن البطولة الخليجية جاءت في وقتها في ظل اللاعبين المميزين الذي يمتلكهم الفريق بقيادة مدرب وطني قدير ساهم بشكل كبير بتحقيق اللقب هو عيسى السعدون».

وواصل جمعة حديثه بالقول: «ظهور المحرق بهذا المستوى العريف وراءه عدة عوامل وسأذكر أهمها وهي الجانب المعنوي، عملنا في الفترة الماضية على تهيئة الفريق معنوياً ونفسياً خصوصاً بعد الخسارة في الذهاب، دخل اللاعبين بأريحية وكأن الفريق فائز في الذهاب وهذا هو السر لأن اللاعبين دخلوا المباراة وكأنهم يريدون أن يكرروا الانتصار والحمد لله حققنا البطولة الخليجية التي اعتبرها جاءت بكل جدارة واستحقاق لأبناء الذئاب».


سعيد: القتالية والروح العالية وراء التتويج

اعتبر لاعب فريق المحرق سيد ضياء سيد سعيد أن القتالية والروح العالية كانت أهم العوامل التي ساهمت بتحقيق الفريق للبطولة الخليجية للمرة الأولى في تاريخه، مؤكداً أن الفريق ظهر بمستوى ملفت للغاية، واعترف سيد ضياء أن طرد حارس الوصل ماجد ناصر أعطى فريقه الأفضلية في المباراة. وأكد سيد ضياء أن عدم انخراطه في التدريبات مع فريقه منذ الوصول إلى دبي يعود إلى انخراطه في الامتحانات الدراسية الجامعية، مشيراً إلى أن الانسجام كان موجود خصوصاً أنه قضى سنوات طويلة مع اللاعبين، وقال: «المباراة كانت صعبة وقوية وظهر فيها المحرق بقتالية عالية، خسارتنا في الذهاب لم تقضي علينا، أعطتنا دافعا كبيرا للتعويض وتقديم الأفضل ومستوى المحرق كان هو الحقيقي في الإياب على رغم أننا لعبنا أمام جماهيرنا في لقاء الذهاب الذي لم نقدم فيه 20 بالمئة من المستوى المطلوب والمعروف».

وأضاف «محترفي فريق الوصل يعتبرون المحرك والدينامو للفريق وكان تركيز مدربهم مارادونا عليهم بشكل كبير، مدرب الفريق المحرقاوي عيسى السعدون عمل على الحد من خطورتهم واستطاع اللاعبون من إيقافهم على مدار الشوطين».


محمود جلال: لم نستسلم والتهيئة المعنوية قادتنا إلى البطولة

أكد نجم فريق المحرق الدولي السابق محمود جلال أن فريقه دخل مباراته أمس الأول أمام الوصل في نهائي البطولة الخليجية بمعنويات مرتفعة، وقال: «الضغط كان علينا في المباراة الأولى التي أقيمت في البحرين، مباراة الإياب دخلناها بمعنويات مرتفعة ولم يكن علينا ضغط كبير وسارت الأمور لصالح فريقنا».

وأضاف «لعب طرد حارس الوصل ماجد ناصر دورا بارزا بتشجيع لاعبي فريقنا، لعب الوصل ناقص العدد منذ الدقيقة العاشرة، الهدف الأول والطرد أعطى الفريق دفعة معنوية عالية»، وتابع «على رغم الحضور الجماهيري الكبير إلا أنهم لم يسببوا الضغط علينا بل على العكس سببوا ضغطا كبيرا على فريقهم الذي خرج عن «طوره» في الكثير من اللحظات».

وواصل جلال حديثه بالقول: «لعب الجهازين الفني والإداري دورا بارزا بتهيئة الفريق نفسياً ومعنوياً، كنا قادمين من خسارة لكن هذه الخسارة لم تجعلنا نرفع راية الاستسلام واللاعبين ظهروا بمستوى لافت جداً في جميع الخطوط واستطعنا أن نغلق جميع المنافذ على الفريق الوصلاوي».

وختم حديثه بالقول: «أهنئ الجميع على هذا الانجاز الذي جاء بكل جدارة واستحقاق».


رئيس الأهلاوية يبارك إنجاز الكرة المحرقاوية

رفع رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الوجيه فؤاد كانو أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد المفدى والقيادة الرشيدة ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد بمناسبة الفوز المشرف الكبير الذي حققه فريق نادي المحرق بطل الأندية الخليجية. كما جاءت تتويجاً للعطاء الكبير الذي قدمه اللاعبون وأثبتوا من خلاله حبهم وولائهم للفانيلة الحمراء.

مؤكداً بأن هذا الانجاز الرياضي انجاز تحقق يسجل باسم الوطن وليس لفريق المحرق فحسب ويحق لنا جميعا أن نفتخر به ونبارك له.

وأضاف «كما أزف التهنئة القلبية الصادقة الى رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الشيخ أحمد بن علي وجميع منتسبي هذا النادي العتيد».


«سمعة» مؤكداً أنَّ البطولة ستعطي الفريق دافعاً في البطولات المقبلة:

لم نتوقع السيناريو الدراماتيكي وكان بإمكاننا حسمها قبل الترجيح

قال لاعب فريق المحرق الدولي إسماعيل عبداللطيف أن فريقه سعى للفوز في لقاء الإياب أمام الوصل واستطاع أن يحقق مبتغاه وتفوق في المباراة وحقق البطولة، مشيراً إلى أن الخسارة في البحرين أعطت اللاعبين دفعة معنوية عالية للتعويض.

ولعب إسماعيل عبداللطيف دورا بارزا بتتويج الفريق عندما قدم مستوى ملفت للغاية أبهر الجميع، وكان مدرب فريق الوصل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا أشاد بإمكانات إسماعيل عبداللطيف من خلال المؤتمرات الصحافية السابقة، ووصفه باللاعب المميز الذي يصعب الحد من خطورته بسهولة. وأضاف إسماعيل عبداللطيف «دخلنا المباراة ونحن قادمون من خسارة على أرض البحرين بثلاثة أهداف مقابل هدف، مثلما فاز الوصل علينا في البحرين فزنا عليه في الإمارات، اللاعبين معتادون أن يقدموا أفضل العروض سواء على أرضنا أم خارجه، الجماهير الوصلاوية لم تؤثر على فريقنا بل أثرت على الوصل».

وتابع «كانت لحظات دراماتيكية في المباراة وربما لم يتوقعها الكثيرون، سجلنا هدفا مبكرا وبعد الهدف اعتدى حارس الوصل علي وكان أمام أعين الجميع وطرده الحكم ولعب طرده دور بارز بتحول المباراة»، وواصل حديثه بالقول: «هدف الوصل الذي دخل مرمانا قبل نهاية الشوط الأول لم يضعنا نرفع راية الاستسلام، دخلنا الشوط الثاني بمعنويات مرتفعة وقدمنا عرضا مميزا وسيطرنا على المباراة بأكملها وأضعنا الكثير من الفرص».

وأكد «سمعة» أن فريقه كان بإمكانه إنهاء المباراة قبل اللجوء إلى الركلات الترجيحية، وقال: «أضعنا الكثير من الفرص، لعبنا بشكل جيد وشكلنا خطورة لكننا لم نوفق بتسجيل الأهداف الكثير التي كان علينا أن نستغل الفرص وإنهاء المباراة وشاء القدر أن نفرح بعد ركلات الترجيح التي ابتسمت لنا».

وهنأ سمعة القيادة والجماهير البحرينية والمحرقاوية، معتبراً الانجاز الخليجي بالمهم في تاريخ الكرة البحرينية عموماً والمحرق خصوصاً.


سالمين: بطولة الخليج أكملت خزائن النادي الذهبية

عبر نجم فريق المحرق لكرة القدم الدولي السابق محمد سالمين عن فرحته الكبيرة بتحقيق المحرق لقب دوري أبطال الخليج «خليجي 27 للأندية» للمرة الأولى في تاريخه وأكملت خزائن النادي الذهبية، مشيداً بالدعم الكبير الذي حظي به الفريق من قبل مجلس إدارة النادي على رأسها الرئيس الشيخ أحمد بن علي آل خليفة الذي كان متابعاً لأمور الفريق، وأوضح سالمين أن حسم المباراة كان من المفترض أن يكون قبل التوجه لركلات الترجيح.

وقال: «أعتقد أن فريق الوصل تأثر كثيراً بطرد حارسه ماجد ناصر خصوصاً أن المحرق كان متقدماً بهدف، سيطرنا على المباراة ولعبنا بشكل جيد ومدرب الفريق عيسى السعدون عمل على إغلاق جميع المنافذ أمام محترفي الفريق الذين يعتبرون الدينامو المحرك للوصل»، وأضاف «كانت النرفزة واضحة على لاعبي الوصل على رغم إنهم أنهوا الشوط الأول بالتعادل الايجابي، دخلوا الشوط الثاني من أجل المحافظة على التعادل وعدم دخول مرماهم أي هدف لكن طموح لاعبي المحرق لم يتوقف عند التعادل وهاجم الفريق من أجل تسجيل هدف ثاني وثالث وتحقق ذلك بفضل الروح العالية التي ظهر عليها اللاعبين من حارس المرمى عبدالله الكعبي إلى آخر لاعب».

وأوضح سالمين أن المحرق ظهر بمستوى لافت طوال البطولة واستحق تحقيق اللقب الذي طال انتظاره، وقال: «سبق لنا الفوز ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي وجميع البطولات المحلية هي موجودة في خزائن النادي، كانت تنقصنا الحصول على بطولة دوري أبطال الخليج، الحمد لله أننا حققناها هذا الموسم بعد مجهود كبير من جميع والعزيمة والإصرار كانت وراء الفوز بهذا الانجاز الذي أهديه للقيادة وجميع الشعب البحريني عموماً والجماهير المحرقاوية خصوصاً».


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/674471.html