صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 3589 | الأربعاء 04 يوليو 2012م الموافق 19 رمضان 1445هـ

الشيخ الجمري يدعو لتشكيل لجنة مشتركة لرعاية الوحدة الاسلامية والوطنية... وأخبار أخرى

القى سماحة سماحة الشيخ عبد الأمير الجمري كلمة تاريخية في جمعية الإصلاح بالمحرق بتاريخ 24 مارس 2001 مرحبا باللقاء في المدينة الطيبة التي لها المكانة المرموقة في تأريخنا الوطني المشهود وما قدمت من رجال كان لهم طوال العقود الماضية الدور البارز في الحركة الوطنية بشتى فصائلها وكان لأهلها جميعاً في تاريخ هذا البلد الموقف المشرف. وأشار إلى ثوابت عملية الإصلاح وهي الالتزام بالدستور والميثاق والبرنامج الإصلاحي غير الطائفي و الوحدة الوطنية والإسلامية و الانفتاح واحترام الرأي الآخر. وقال الجمري "ومن هذا المنبر الذي تبنى الإصلاح أدعو إلى تشكيل لجنة تتابع أمور الوحدة بين الطائفتين السنة والشيعة في جميع الأمور."

من جانب اخر التقى أمير البلاد الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في ظهر يوم السبت 24 مارس 2001، كل من الدكتور سعيد الشهابي والشيخ علي سلمان والأستاذ عبد الوهاب حسين. وجاء اللقاء بعدة عودة الدكتور الشهابي والشيخ علي سلمان من منفاهما بلندن. ويعبر اللقاء عن النهج الإصلاحي الذي يتبعه الأمير منذ إلغائه قانون أمن الدولة ومحكمة أمن الدولة، في منتصف شهر فبراير الماضي. وساد اللقاء جوا من الثقة المتبادلة، الأمر الذي من شأنه تعزيز حركة الإصلاح السياسي بالبلاد. وكان الدكتور الشهابي، أحد قيادي حركة أحرار البحرين، قد عاد إلى البحرين في 23 مارس 2001 بعد هجرة قسرية في لندن، استمرت 22 عاما. وتعتبر عودته مؤشرا هاما على التطور الإيجابي في الوضع السياسي، وتأمل المعارضة أن يفسح لها المجال للعمل من داخل البلاد وضمن الإطار الدستوري والتشريع القائم على أساس برلماني -انتخابي.

وضمن إجراءات المصالحة الشاملة، عاد إلى العمل قرابة عشرين مواطنا كانوا قد فصلوا من شركة الاتصالات (بتلكو). وكان هؤلاء قد فصلوا من أعمالهم بعد الاعتقالات الواسعة التي شنها الجهاز الأمني خلال الأعوام الماضية.

كما عادت الدكتورة منيرة فخرو إلى عملها الأكاديمي في جامعة البحرين. كما وعاد الأستاذ سعيد العسبول إلى عمله بوزارة الكهرباء. وفي الوقت ذاته أصدر الأمير أمرا بالسماح لكل من الدكتور الشيخ عبد اللطيف المحمود والدكتور الشيخ نظام يعقوبي بممارسة عملهما الديني وإمامة صلاة الجماعة في المساجد بعد منعهما من ذلك خلال الأعوام الماضية.

ورحبت المعارضة بهذه الخطوات الإصلاحية ودعت إلى إعادة الباقين إلى أعمالهم، إذ لا زالت الأستاذة حصة الخميري لم ترجع إلى عملها بوزارة التربية والتعليم بعد فصلها الظالم في 1995.

من جانب آخر، نظمت الفعاليات الإسلامية عصر يوم السبت 24 مارس 2001 مهرجانا شعبيا في ساحة نادي سترة للاحتفال بقرار محكمة العدل الدولية القاضي بتثبيت حق البحرين في حوار. وصرح الأستاذ عبد الوهاب حسين، رئيس اللجنة المنظمة للحفل، بأن الاحتفال الوطني يكمل الاحتفالات الأخيرة بمناسبة الإصلاحات السياسية ويجسد الطموحات الشعبية في تطوير المسيرة باتجاهاتها المختلفة، بما فيها الاستفادة الوطنية الكاملة من الفرص الاقتصادية المتاحة في جزر حوار وتطوير العلاقات الأخوية مع الدول الخليجية المجاورة بما يخدم المصالح المشتركة.
 

 


المصدر: حابا
بتاريخ: 25 / 3 / 2001


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/685864.html