صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 3775 | الأحد 06 يناير 2013م الموافق 19 رمضان 1445هـ

عشرات البحرينيين عالقون في مطار النجف منذ يومين

علق عشرات البحرينيين من العائدين من زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) في مطار النجف الدولي منذ يومين، وذلك بعد تأخر رحلاتهم تارة وإلغائها تارة أخرى.

وقال صاحب حملة «السمر» سامي السعيد خلال حديثه إلى «الوسط» ظهر أمس الأحد (6 يناير/ كانون الثاني 2013) عبر الهاتف من العراق إن الحملة تضم 72 بحرينياً بينهم أطفال ونساء، وشركة الطيران وجهته إلى تقسيمهم إلى قسمين قسم يستقل رحلة الساعة الحادية عشرة يوم أمس الأول (السبت) والقسم الثاني من المفترض أن يستقل رحلة الساعة الرابعة عصراً، مستدركاً بأن القسمين لم يتمكنا من السفر نتيجة إلغاء الرحالات والضغط على الطيران وما وصفه «بسوء التنظيم» من الشركة.

وقال: «بعد كل ذلك الانتظار ما زلنا لا نعلم على أية رحلة سنعود إلى البحرين، واللافت أن الحملة تضم أطفالاً ونساءً لم يأكلوا شيئاً منذ خروجهم من الفندق قبل يومين».


السفير البحريني في العراق صلاح المالكي لـ «الوسط»:

البحرينيون أدَّوا «زيارة الأربعين» بلا مشكلات... ونفخر بعزاء «أهل البحرين» في كربلاء

الوسط - علي الموسوي

أكد السفير البحريني في العراق صلاح المالكي، أن جميع الزوار البحرينيين أدوا زيارة الأربعين بسلام، ومن دون أية مشكلات أو عراقيل من شأنها الإخلال بإحياء هذه المناسبة.

وعبر المالكي عن فخره بعزاء أهل البحرين في كربلاء، وقال: «إن عزاء أهل البحرين يُثنى عليه من الجميع، وخصوصاً أن الزوار البحرينيين يتصفون بالسمعة الحسنة، والأخلاق الطيبة».

وذكر، في تصريح لـ «الوسط»، أنه «من الصعب حالياً تحديد عدد الزوار البحرينيين الذين توجهوا لزيارة الأربعين في موسم هذا العام، إلا أنهم يقدرون بالآلاف»، مرجعاً السبب في ذلك إلى أن تأشيرات دخول العراق يتم إصدارها من خلال السفارة العراقية في البحرين، إضافة إلى أن بإمكان الزوار إصدارها في مطار النجف أو بغداد، وهو من الأمور التي سمحت بها الحكومة العراقية من أجل التسهيل على الزوار.

وأشاد بالجهود التي بذلتها القنصلية البحرينية في النجف، في سبيل تقديم الخدمات والمساعدة المطلوبة للزوار البحرينيين، مؤكداً أنها «كانت على أهبة الاستعداد للقيام بواجبها تجاه الزوار، وقد يكون سوء الاتصالات بين شبكات الهاتف النقال خلال مراسم إحياء ذكرى الأربعين، قد حالت دون تقديم المساعدة لبعض الزوار، إذ إن الحصول على خطوط اتصال خلال هذه الفترة كان أمراً صعباً».

وأكد أن السفارة والقنصلية ستكونان على الاستعداد نفسه عند وجود زوار بحرينيين في العراق، مشيراً إلى أن «في كل موسم نتعلم كيف نخدم الزوار البحرينيين بطاقة وجهد أكبر مما سبق».

وفي سياق حديثه، استنكر السفير البحريني في العراق قيام أحد الأشخاص بعمل معرض صور في المنطقة الواقعة بين حرمي الإمام الحسين (ع) وأخيه العباس (ع)، الذي اشتمل على صور ذات طابع سياسي، ولا تمت لإحياء ذكرى الأربعين بصلة، معتبراً أن مثل هذه التصرفات «تشوّه الهدف السامي من الزيارة وقدسيتها، ولا تصب في اتجاه توجيهات المرجعيات الدينية، الذين يؤكدون على قدسية هذه المناسبة وإبعادها عن السياسة. فالبحرينيون يأتون إلى كربلاء من أجل زيارة الإمام الحسين، وإحياء ذكرى الأربعين، وليس مشاهدة صور تحمل طابعاً سياسياً»، مشدداً على أن «هذه المناسبة للحسين فقط، وليست لأي شيء آخر».

ولفت إلى أنه «في الوقت الذي نأسف لوجود أشخاص حملوا علماً لا يمثل العلم الرسمي لمملكة البحرين، إلا أننا نشيد بمواقف العديد من المواطنين المتواجدين في العراق، الذين استنكروا واستهجنوا مثل هذه التصرفات».

وتحدث المالكي عن الهجوم المسلح الذي تعرض له زوار إحدى الحملات البحرينية قبل نحو أسبوعين، عندما كانوا في طريقهم من سامراء إلى كربلاء، وقال إنهم كانوا على تواصل مع مسئولي الحملة منذ وقوع الهجوم، وحتى وصولهم إلى طريق آمن، داعياً البحرينيين إلى توخي الحذر دائماً، وخصوصاً أن مثل هذه الحوادث تقع في أي وقت، وبالتالي يتطلب من الزوار البحرينيين أخذ الحيطة والحذر، والابتعاد عن المناطق الخطيرة.

ونوّه أيضاً بتعاون شركة طيران الخليج ومكاتبها في العراق، مع الزوار البحرينيين، مشيداً بمستوى خدماتهم التي يقدمونها للزوار.

من جانب آخر، بدأت يوم أمس الأول (السبت) قوافل الزوار البحرينيين بالعودة إلى البحرين، بعد زيارة الأربعين، فيما ستبقى عدد من القوافل حتى نهاية الأسبوع الجاري، حيث يحيون ذكرى وفاة الرسول الأعظم (ص) في النجف الأشرف، حيث مرقد الإمام علي (ع).


عشرات البحرينيين عالقون في مطار النجف منذ يومين بينهم أطفال ونساء بسبب تأخر الرحلات أو إلغائها

الوسط - زينب التاجر

علق عشرات البحرينيين العائدين من زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) في مطار النجف الدولي منذ يومين، وذلك بعد تأخر رحلاتهم أو إلغائها.

وقال صاحب حملة «السمر»، سامي السعيد، خلال حديثه إلى «الوسط» ظهر يوم أمس الأحد (6 يناير/ كانون الثاني 2013) عبر الهاتف من العراق إن الحملة تضم 72 بحرينياً بينهم أطفال ونساء، وشركة الطيران وجهته إلى تقسيمهم إلى قسمين قسم من المفترض أن يستقل رحلة الساعة الـ 11 يوم أمس الأول (السبت)، والقسم الثاني من المفترض أن يستقل رحلة الساعة 4 عصراً، مستدركاً بأن القسمين لم يتمكنا من السفر نتيجة إلغاء الرحالات والضغط على الطيران، وما وصفه «بسوء التنظيم» من الشركة.

وفصّل بأنه قام يوم (السبت) بمغادرة الفندق متجهاً برفقة القسم الأول من الزوار البحرينيين الساعة السابعة صباحاً ليتمكنوا من العودة على رحلة الساعة الـ 11 ظهراً، إلا أنه تم تأخيرهم في إدخال الحقائب، ومن ثم تم إبلاغهم بأن الطائرة قد غادرت.

فيما لفت إلى أنه قام بقصد المطار برفقة القسم الثاني من الزوار منذ الساعة الـ 12 ظهراً ليتمكنوا من المغادرة على رحلة الساعة الرابعة عصراً كما وعدتهم شركة الطيران إلا أنهم تفاجأوا بإبلاغهم بأن الطائرة ممتلئة.

وقال: «بعد كل ذلك الانتظار ما زلنا لا نعلم على أية رحلة سنعود إلى البحرين. واللافت أن الحملة تضم أطفالاً ونساءً لم يأكلوا شيئاً منذ خروجهم من الفندق قبل يومين».

وأضاف أنه حاول الاتصال بالجهات المعنية، وأن القنصلية وعدتهم بحل المشكلة دون جدوى.

وأبدى استياءه من عدم وجود وقت محدد لكل رحلة لعودة المسافرين، لافتاً إلى أنه تعرض لعراقيل إبان السفر للعراق مع الحملة تكمن في تأخر إصدار تذاكر السفر.

ولفت إلى أن المشكلة ليست متعلقة بحملته فقط، وأن كثيراً من الزوار في مطار النجف الدولي يعانون من نفس المشكلة. فيما طالب الجهات المعنية في البحرين بالتنسيق مع الجهات المعنية في العراق لتسهيل عودة الزوار إلى الوطن.


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/728525.html