صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 3775 | الأحد 06 يناير 2013م الموافق 19 رمضان 1445هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

غموض الحوافز في وزارة التربية

أكتب رسالتي هذه لما حصل لي من معاناة في وزارة التربية والتعليم مع الحافز... لا أعلم هل هذا هو تقدير للمعلم أم ماذا؟... قد أكون إحدى المعلمات المتضررات، إذ رشحت نفسي للحافز كأي موظفة في مؤسسة تعليمية عبر تقديم ملف الانجازات، وكما يكون الروتين في كل عام، وتقوم مديرة المدرسة مع أعضاء مجلس الإدارة بالموافقة ومن ثم تبدأ رحلة الحافز، ولا نعلم من أين تأتي الموافقة؟! وننتظر أشهرا ونراقب الراتب هل يوجد به الحافز أم لا؟! ومن دهاء الوزارة أنها تقوم بتنزيل الحوافز اخر شهر من السنة وتعرفون لماذا؟

بعد الترقب الذي طال في الشهر قبل الأخير نزل الحافز، وظهر في البيانات آخر ترقية هي 1/12/2012م دون أن تنزل أي زيادة في الراتب، وهذا شيء يسعد أي موظف لما يبذله، ولكن مع نهاية الشهر الأخير من السنة تفاجأت بأن الترقية اختفت ولا وجود لها وكأنها تبخرت في الهواء.

ولكي أتدارك الأمر أخبرت المديرة بالموضوع، علما بأنها لا علم لها بموضوع رفض أي ترقية من قبل الوزارة، فأسرعت إلى الوزارة (قسم الرواتب) لكي استفسر، وهنا ذهلت لما شاهدت من عدد كبير من المراجعين... أوقفني الحارس واستفسر عن مراجعتي وأمرني بكتابة المراجعة في ورقة رسمية، ومن ثم حولها على الموظف المختص. بعدها أخبرني بأن المعاملة ليست في قسمهم وتم تحويلي إلى قسم آخر والقسم الآخر حولني إلى قسم آخر أيضا... ثم ولله الحمد تم تحويلي إلى قسم السجلات، وهنا المنظر يتكرر مع كثرة المراجعين، وكل مراجع يسأل عن معاملة الآخر واكتشفت أننا نحمل المراجعة نفسها.

سألنا الموظفة المختصة وأخذت الرقم الشخصي واستخدمت الحاسب لكي تعرف السبب، وظهرت البيانات بأننا من غير المستحقين!

عندما سألناها عن السبب قالت: لا أعلم... وطبعا مدير المكتب بكل فخر اقفل عليه المكتب ليمنع أي أحد من الدخول إليه.

وطال انتظارنا في المكتب لمعرفة السبب أو معرفة إلى أين نذهب ونستفسر وكان الرد لا نعلم، اللجنة هي من قررت ذلك... من هي اللجنة ومن الأعضاء؟ وكان الجواب لا نعلم.

ومن ثم جاء موظف يسألنا عن أمرنا، قلنا له الحكاية، وبكل برود رد علينا: اصبروا وقدموا السنة القادمة.

أصرت إحدى الأخوات وقالت: هل نقدم شكوى أو رسالة أو أي شيء يثبت أننا لجأنا للوزارة للاستفسار وأخبرنا بأنه لا يوجد شيء رسمي من هذا القبيل.

وأخيرا انفرج الأمر وأخرج ورقة بيضاء من الطابعة وقال اكتبوا أسماءكم وأرقامكم وإذا وجدنا حلا سنقوم بالاتصال بكم!... لا أعلم، إلى هذه الدرجة المعلم الأكاديمي التربوي بهذه السذاجة، يا حضرة الموظف؟، وهل بالفعل نملك غير الصبر والشكوى لله؟ وهل يعلم هذا الموظف كم هو الضرر النفسي الذي لحق بنا؟، وهل يعتقد بأن الحافز الذي يكون المبلغ جدا بسيط هو الذي يؤثر؟ كلا وإنما القيمة المعنوية والتقدير الذي نحصله من هذا الحافز.

معلمة متضررة (الاسم والعنوان لدى المحرر)


نوابنا الأعزاء... لا تزال ثمة رواتب بـ 250!

ندعو الإخوة نواب الشعب الكرام الى التركيز وإعادة النظر في مظلومية هؤلاء، وتكون باكورة جدول أعمالهم...

من للعاملين في مجال الأسواق الكبرى الخاصة (السوبرماركت) والفنادق وحراسها وأمناء الصناديق وأصحاب الدكاكين والبرادات الصغيرة والبحارة أيضا.

حينما تُثري مملكتنا رفدها ومعطياتها على المواطنين كالزيادات وتعديل الرواتب والتعديل الطفيف على أوضاع المعاش التقاعدي على صعيد القطاع العام وتنحى بعض الشركات في القطاع الخاص منحاه لكن أقل منه طبعا! نجد أن العاملين في الاعمال الحرة والبحارة بشكل عام، ينتابهم الإبعاد والحرمان من ذلك الرفد والعطاء الحكومي.

لماذا لا تكون هنالك آلية ودراسة موسعة تفضي لانتشال العمالة البحرينية من الضعف المالي وتداعي الدخل الشهري، بحيث يُستقطع جزء يسير من رواتبهم ودخلهم للتأمينات والتقاعد (الضمان الاجتماعي) أسوة بإخوانهم في القطاعين الخاص والعام للأيام الكالحة، ويُغدق عليهم أيضا من فيض تراب وطنهم الغالي ولجة ينبوعه الفوار بالنِعَم، كعلاوة الغلاء مثلا و «تمكين» والزيادات الحكومية التي تطل علينا بين حين وآخر، لكي تتناغم رواتبهم ورواتب باقي العاملين في المملكة.

أغلب العاملين في تلك المجالات المذكورة سلفا والتي نحن بصدد الحديث عنها رواتبهم توصف بأقل من ذوي الدخل المحدود! على سبيل المثال أمناء الصناديق (الكيشر) وحراس الأمن والعمال في الفنادق والسوبرماركت من الجنسين لا تتعدى رواتبهم عن 250 دينارا فقط! بالله عليكم هل هذا الرقم يصدق عليه مسمى راتب؟ ومتى ذلك الشاب سوف يبني مستقبله ويقدم على الزواج وينشئ أسرة كبقية الناس؟ ومن ناحية أخرى أصحاب البرادات الصغيرة والذين جعل الله رزقهم ومصدر عيشهم منها لماذا يُحرمون من خيرات البلد كالزيادات والعلاوات المعيشية وحتى الضمان الاجتماعي؟

وثمة أيضا البحارة الذين لا حول لهم ولا قوة مع زحف اليابسة نحو أعماق البحر بفعل الدفان وطمر البحر وهجرة الأسماك من ملاذها وموطنها الأصلي، نجد أن البحارة قد تضرروا فعلا بذلك ونضب ينبوع مصدر رزقهم واستسلموا للعوز والعالة! فهؤلاء مواطنون يجب الالتفات إليهم ومراعاتهم مقارنته بمواطنيهم في المملكة.

مصطفى الخوخي


شكر وإشادة

نتقدم للهيئة الإدارية وجميع المربيات الفاضلات بمدرسة الصفا الابتدائية للبنات بوافر الشكر والعرفان، على الجهود الكبيرة والدعم والإسناد المتواصل والمهنية المتميزة التي بذلوها أثناء الظروف الصحية التي مرت بها ابنتنا في هذا العام الدراسي... ما ساهم في رفع مستوى التلميذة وتحصيلها العلمي وشجعها على المواظبة على الدراسة، والانخراط في الأنشطة المدرسية.

كما نتمنى للمدرسة بإدارتها المتميزة المزيد من العطاء والنجاح في الحقل العلمي.

ولية أمر


أنا عاشق

أَنا عاشِقْ وُمَعْشُوْقِي بِــلادِي

وُحُبْهَا يا عَرَبْ مالِكْ فُــؤادِي

هِي بْلادِي وُتِسْوَى كِلْ دِيْــرِهْ

وِهِي عُمْرِي وِهِي غايَةْ مُرادِي

أَفَضِّلْهَا عَلَى نَفْسِي وُمالِــي

وُيِرْخَصْ لَجْلَهَا كِلْ شَي غالِي

هِيَ بْلادِي وُعِشْتْ اِلْعُمْرْ فِيْها

فِداها يا عَرَبْ رُوْحِي وُعِيالِي

هِيَ بْلادِي وُمالِي بُـدْ عَنْهـا

إِهِي مِنِّي وَنا يا ناسْ مِنْهـا

وَنا لُوْ ساوُمُوْنِي قِلْتْ أَرْضِي

كِنُوْزْ اِلْدِنْيا ما تْعادِلْ ثِمَنْهـا

خليفة العيسى


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/728565.html