صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 4081 | الجمعة 08 نوفمبر 2013م الموافق 19 رمضان 1445هـ

ثمانون عاماً من عمر البلدية في البحرين



1337 – 1420هـ
1919 – 1999م

اصدار: العلاقات العامة - وزارة الاسكان والبلديات والبيئة - الهيئة البلدية المركزية

بلدية المنامة وتطورها
(1337هـ - 1919)

قبل تأسيس البلدية في دولة البحرين ما يسمى بالبلدية أو ما شابه ذلك لتؤدي ما تؤديه البلدية الآن من خدمات.
وقد كانت البداية عندما استشعرت الحكومة آنذاك الحاجة الملحة إلى وجود مثل ذلك الجهاز للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وتنظيم شئون حياتهم اليومية وتصريف أمورهم الطبيعية، فأنشأت البلدية وكان ذلك في شهر ذي القعدة عام 1337هـ الموافق يوليو 1919م، وتعتبر بلدية المنامة من أوائل البلديات التي أنشئت في العالم العربي كله كما أنها من أوائل الدوائر الرسمية في دولة البحرين التي أنشئت عند بدء تنظيم الإدارة في البلاد على أسس حديثة، ويعتبر القانون الصادر في 20/1/1920م بإنشاء بلدية في مدينة المنامة عاصمة البحرين هو أول نظام قانوني للبلديات في دولة البحرين ويحدد القانون هدف النظام البلدي بأنه (حفظ الصحة ورفاهية وصلاح السكان)، وقد كلف بإدارتها آنذاك مجلس بلدي مكون من ثمانية أعضاء تم تعيينهم من قبل الحكومة.
وقد دعت الحاجة إلى أداء المهام والمسئوليات وتحقيق الأهداف القيمة بوجوب وجود وإنشاء مثل هذا المرفق الحيوي الذي يترتب عليه مستقبل وسلامة أبناء هذا البلد، ويشرف على سير وتنظيم حياة المواطنين الصحية والوقائية والتنظيمية من خلال ما تقدمه من خدمات حيث شملت ادارتها عند البدء كل أنواع الخدمات الحكومية التي استأثرت بجميع مهام ومسئوليات تلك الفترة.
فبدأت البلدية أعمالها عند تأسيسها بترقيم البيوت والمحال التجارية وفرضت رسوما مقدرة عليها ثم شرعت في إزالة التلال الشاهقة التي تكونت من تراكم القمامة في جميع أنحاء مدينة المنامة، وتسمى "السمايد" واقتصرت أعمالها على الكنس ورفع القمامة وبمرور الزمن أخذت صلاحياتها تتوسع ومسئولياتها تتطور حتى جاء عام 1929 حين بدأت ببعض الأعمال الإنشائية كتوسعة الشوارع وتسوية الطرق بأساليب بدائية وتنظيم الأسواق العامة ومراقبة المذابح وتوحيد الأوزان والمقاييس وتشييد المغاسل العامة وشق جداول صرف مياه الأمطار ثم أخذت بقية المسئوليات تنهال على البلدية فأصبحت مسئولة عن كل شيء إلا الجمارك.
كما كلف بإدارة مشروع إسالة المياه في بداية عام 1958م.
أما عن أول ميزانية وشعت للبلدية حين تأسيسها وذلك بعام 1920 فقد قدرت بـ 000/604 دينار للإيرادات وبالمقابل قدرت المصروفات ب 000/604 دينار أي نفس مبلغ الايرادات كان يذهب للمصروفات وذلك لتواضع الميزانية آنذاك.
أما اذا أردنا تتبع مراحل المجلس البلدي لبلدية البحرين وتطوره فيمكننا في هذه الحالة أن نعتبر بداية تكوين هذا المجلس في عام 1338هـ 1920م هي بمثابة بداية لإنشاء أول نظام إداري يستحدث في البحرين وبالذات في البلدية أو بالأحرى كأول تجربة نيابية تولد في بالبلاد وهي ظاهرة حتمية أتت لمواكبة ما يطرأ على البلاد من نمو وبداية لتطور شمل جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية ونحو ذلك مما أوجب إنشاء هذا الجهار الاداري الذي ألقيت على كاهله الخطير والجسم من المهام والقضايا التي عايشها رؤساء وأعضاء مجالس البلدية المتعدد..
وقد تعاقب على رئاسة المجلس البلدي عدد من الرؤساء والأعضاء المنتخبين من الأهالي والمعينين من قبل الحكومة وهؤلاء يكونون مسئولين أولا أمام الله وثانيا أمام الحكومة والأهالي عن كل ما يتفق وسعادة البلاد وصحة الأهالي وصلاحهم.
وقد كان المغفور له الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة هو أول رئيس مجلس بلدي، وفي نهاية عام 1920م ترأس المغفور له الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة مجلس البلدية واستمر في رئاسته حتى عام 1929م بعد أن خلفه في الرئاسة المغفور له الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، وفي تلك الفترة تمت زيادة عدد اعضاء المجلس البلدي من ثمانية أعضاء إلى عشرين عصواً، وذلك حتى يستكمل المجلس نصابه من الأعضاء، ولكي تكون قراراته موضوعية قوية.
في هذه الفترة دخل المجلس البلدي مرحلة تاريخية من حياته، اعتبرت بحق فاصلاً ومنعطفاً تاريخياً في مسيرة المجلس عندما رأت الحكومة الأخذ بمبدأ الانتخابات في تشكيل المجلس وبالفعل تم انتخاب بعض الأعضاء وعددهم عشرة أعضاء، وذلك من قبل الأهالي بينما عينت الحكومة بثاقب بصيرتها النصب الآخر (ويعتبر هذا الانتخاب أول خطوة انتخابية يجري العمل في البحرين). ومن الجدير ذكره في هذه المناسبة ان في هذه الفترة من تاريخ البحرين كان للمرأة نصيب في انتخابات المجلس البلدي حيث كن يدين بأصواتهن لانتخابات الأعضاء الذين يمثلون مناطقهم وذلك بالتحديد في قانوني عام 51- 1952م.
وقد استمر العمل بمبدأ الانتخابات جاريا كل سنة انتخابية مع الأخذ بمبدأ التعيين من أجل ترشيد قرارات المجلس حتى أصبح عدد الأعضاء في عام 1949م (24) عضوا نصفهم منتخب والنصف الآخر معينون من قبل الحكومة.
في مستهل عام 1938م أنيطت رئاسة مجلس البلدية بالمغفور له الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة خلفا لشقيقه سمو الشيخ محمد وهذه المرة الثانية التي يكلف فيها الشيخ عبدالله بن عيسى برئاسة مجلس البلدية بعد فترة رئاسته لدائرة المعارف آنذاك.
ظل الشيخ عبدالله رئيسا لمجلس البلدية حتى عام 1956م عندما كلف برئاسة المجلس الإداري وقد خلفه في رئاسة المجلس البلدي حضرة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد المفدى حفظه الله حينما كان وليا للعهد واستمر سموه في منصبه إلى أن انتقل والده المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة إلى الرفيق الأعلى في أواخر عام 1961م حيث تمت المناداة بصاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة حاكماً للبلاد.
وعندما تولى حضرة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة دفة الحكم في البلاد رأى بثاقب بصيرته ضرورة اعطاء الدولة والمواطنين جل اهتمامه ورعايته من أجل بناء الإنسان البحريني على أرضه الطيبة ومن أجل نمو وتطوير البلاد في كل المجالات، حيث أن كل ذلك يستدعي الجهد والعناية والسهر والالتفات إلى كل صغيرة وكبيرة من قضايا البلاد، لذلك ارتأى سموه أن يعهد بمسئوليات رئاسة البلدية إلى أخيه سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الذي كان أهلا لتحمل تلك المسئوليات بما جبل عليه من حزم في الإدارة وسداد في الرأس وتواضع في الجانب، وبعد النظر.
كانت الفترة التي أمضاها سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيساً لمجلس البلدية حاسمة في كثير من قراراتها ومنجزاتها التي شملت كل أرجاء البلاد ضمن خطط مدروسة وبرامج منسقة يشرف عليها جهاز كفء.
وظل سموه في رئاسة مجلس البلدية حتى العام 1967م عندما أنيطت به رئاسة المجلس الإداري، وقد عين سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة خلفا له في رئاسة البلدية ومجلسها. والذي نمت البلدية في عهده وتطورت لتشمل العديد من المهام والخدمات هذا ويرجع إلى الشيخ عبدالله إضافة العديد من الإدارات إلى جهاز البلدية مما دفع عن عجلة التقدم والتطور نحو الأمام. واستمرت المجالس حتى أواخر الستينات عندما لم يحصل المرشحون إلا على أعداد قليلة من أصوات الناخبين فألغيت الانتخابات، ومع استقلال البلاد عام 1970 بعد التنظيم الإداري للدولة صارت البلدية دائرة من دوائر الدولة.
أما عن أول موقع شغلته البلدية في بداية تكوينها فقد شغلت حيزا من عمارة الحاج يوسف بن أحمد كانو في شارع التجار في الجهة الغربية لمبنى بتلكو كمقر مؤقت فرضته الضرورة وتواضع الإمكانيات المالية آنذاك، وبدأت البلدية تسيير أمورها المختلفة والتي أنيطت بأدائها بعدد متواضع من الموظفين، وبعد أن تعددت مهام البلدية وتشعبت واجباتها، واجهت مشكلة كبيرة كان لابد من تخطيها حتى يستمر عطاؤها وتقدين خدماتها، هي مشكلة ضيق المبنى وعجزه عن استيعاب ما حدث من زيادة عدد الموظفين والأعمال الإدارية، لذلك كان لزاما ولكي تجري الأمور مجراها الطبيعي أن تواكب الزيادة في الموظفين والعمل، واتساع وزيادة في المكاتب استقر الأمر على الانتقال إلى مكان آخر يكون مناسبا وأكثر اتساعا من السابق ليواجه زيادة ونمو الجهاز الوظيفي فتم الانتقال إلى بناية المغفور له الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة والمقابل لباب البحرين،وذلك بعد مرور سنة من الاعداد والتنظيم وتشريع القوانين لكي تكون منهاجا واضحا لتسيير أعمال البلدية.
ثم ارتأى أن يكون للبلدية مبنى مستقل بها فتم تشييد المبنى الواقع قرب سوق اللحم القديم بالمنامة، وذلك عام 1341هـ 1923م أي بعد مضي أكثر من ثلاثة سنوات من تاريخ تأسيس البلدية، وقد أزيل هذا المبنى وأصبح مكانه الآن (ميدان البلدية) على تقاطع شارعي الشيخ عبدالله والبلدية بالمنامة.
ولكن كنتيجة حتمية لما طرأ على البلدية من تطور واتساع أجهزتها الإدارية والوظيفي لتشمل جميع مناحي الخدمات العامة في البلاد كان لزاما أن تنطلق تلك الأنشطة من مكان يتناسب وحجم تلك الأنشطة ضمن أساليب إدارية حديثة أساسها التنظيم وحسن الأداء توخيا لصالح العام وخدمة المواطنين بأيسر السبل وأنجحها، فاستقر الرأي على إنشاء مبنى آخر جديد وحديث للبلدية وعلى طراز حديث من الهندسة والتصميم يكون أكثر اتساعا ليفي بكل متطلبات ذلك العدد الهائل من الأقسام والإختصاصات الإدارية والفنية عندما تفضل المغفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البلاد آنذاك أي عام 1957م، حيث وافق على طلب البلدية بامتلاك أرض بحرية على شارع الحكومة لتشييد دار جديد للبلدية عليها.
وفي يونيو من عام 1959م شرعت البلدية بدفن تلك الأرض البحرية الممنوحة لها، حيث تم تشييد المبنى الجديد للبداية وهو المبنى الحالي للشئون البلدية بوزارة الإسكان والبلديات والبيئة، وقد تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد المفدى حفظه الله بافتتاحه، وذلك في الذكرى الأولى لعيد جلوسه الميمون في 16 ديسمبر 1962م.

إدارات المناطق البلدية

إدارة منطقة العاصمة:
بلدية المنامة:
تأسست بلدية المنامة في عام 1919م وكان أول رئيس لها هو المغفور له الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة فأخذت البلدية تحث الخطى نحو التطور والاتساع في كل المجالات لتقدم خدماتها لكل من يعيش في حدودها ولكونها بلدية العاصمة فإن أعباءها وحجم خدماتها تصبح كبيرة ومتشعبة فهي كبيرة في حجمها وكبيرة في عدد سكانها وبما تشمله من مرافق ووزارات ومؤسسات والمصانع ونحو ذلك وتقدم البلدية خدماتها لتشمل جميع المناطق والأحياء القديمة والحديثة التي في حدودها فهي أكبر بلدية من حيث الأهمية والمسئولية الملقاة على عاتقها وتحملها الكثير من الأعباء التي تتحملها فلدى بلدية المنامة يومي للتنظيفات موزع على مختلف المناطق والأحياء والسواق التجارية ونحو ذلك مما هو ضمن مسئولياتها يدعم هذا البرنامج اسطولاً كبيراً من الآليات والعربات الخاصة بالتنظيفات ومن خلال إدخال الكثير من التطوير والتحديث على هذا المجال ارتفع مستوى النظافة في العاصمة.
أما في مجال إنشاء الحدائق العامة والمنتزهات، فهناك تعاون وتنسيق مشترك بين البلدية وإدارة المنتزهات والتجميل يهدف إلى إنشاء الحدائق العامة والمشاريع السياحية وتجميل شوارع وميادين العاصمة، حيث تم إنشاء العديد من الحدائق العامة الكبيرة والشواطئ السياحية والتي أخذت شهرة واسعة، كما تم تجميل الشوارع والميادين العامة وإقامة النصب التجميلية والتي تحمل في مضمونها وشكلها ماضي إنسان هذه الأرض وحضارته. وكما تقوم البلدية بالتعاون مع إدارة الشئون الفنية والهندسية بتطبيق القوانين والأنظمة الخاصة بشئون البناء والتخطيط وإصدار رخص البناء ونحو ذلك.

إدارة منطقة المحرق:
1- بلدية المحرق:
يعود تاريخ تأسيس بلدية المحرق إلى عام 1929م بعد تأسيس بلدية المنامة والمحرق في ثاني مدن البحرين بعد العاصمة المنامة تعاقب على رئاستها كل من:
1- الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة.
2- الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة.
3- الشيخ خليفة بن محمد آل خليفة.
4- الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.
وكانت لها فرقة إطفاء خاصة بها تم تحويلها فيما بعد إلى وزارة الداخلية، كما كان لها مجلس خاص بها وقد كانت بلدية المحرق تشرف على جميع المناطق المجاورة بما فيها بلدية الحد إلا أنه وبتاريخ 1/4/1963م انفصلت بلدية الحد لتتولى الإشراف بنفسها.
تقوم البلدية بأعباء النظافة العامة والتعاون مع الإدارات المختصة في تنفيذ الخطط والمشروعات كإنشاء الحدائق والمنتزهات العامة وتنفيذ قوانين وأنظمة البناء ونحو ذلك.
وترتبط المحرق بمدينة المنامة بجسرين تمر من نفقهما البحري السفن والقوارب ويوجد بالمحرق أيضا مطار البحرين الدولي كما بها قلعة عراد التاريخية والحديقة الكبرى.
2- بلدية الحد:
تأسست بلدية الحد في عام 1945م بأمر من المعفور له الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ومنذ تأسيسها كانت تحت إشراف بلدية المحرق حيث تقدم مجلس البلدية في مارس 1963م إلى صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة أمير البلاد المفدى بكتاب طلب فسه استقلالية بلدية الحد عن بلدية المحرق وذلك رغبة في تسهيل الإجراءات وحسم الامور والمصالح بشكل سريع.
أما أول رئيس لبلدية الحد فقد كان المغفور له الشيخ راشد بن سلمان آل خليفة وأول مجلس كان مؤلفاً من ستة اعضاء تم انتخاب نصفهم من قبل المواطنين والنصف الثاني تم تعيينهم من قبل الحكومة وكان هذا أول انتخاب للبلدية.
وفي عام 1959م كلف برئاسة البلدية للمرة الثانية المغفور له الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة حتى مايو سنة 1961م، وفي 13 يوليو عام 1961م كلف برئاسة البلدية للمرة الثالثة الشيخ خليفة بن محمد بن عبدالله آل خليفة حتى تم توحيد البلديات في عام 1973 لتصبح هيئة بلدية مركزية برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ثم المغفور له الشيخ عبدالله بن محمد آل خليفة.
أما مدراء البلديات الذين تعاقبوا على الإشراف عليها منذ تأسيسها عام 1945م فهم السادة:
1- المرحوم إبراهيم علي حسن خلفان.
2- المرحوم مساعد عبدالله الزياني.
3- المرحوم محمد عيسى الحادي.
من ضمن أولويات مهام بلدية الحد النظافة والتنسيق مع كافة إدارات البلدية من أجل تنفيذ الخطط والبرامج، ومن أهم معالم مدينة الحد وجود الحوض الجاف (أسري) الذي يستقبل ناقلات النفط والسفن العملاقة.

- إدارة المنطقة الشمالية:
1- بلدية جدحفص:
تأسست بلدية جدحفص في 3 مارس عام 1958 وقد ترأسها في تلك الفترة المغفور له الشيخ راشد بن خليفة بن سلمان آل خليفة إلى حين إعلان الهيئة البلدية المركزية. ثم تغيرت المسميات الإدارية فاستخدم مسمى "مراقب" بدلا من "رئيس" فقام على مسئولياتها عدد من المواطنين.
تشرف البلدية على عدد كبير من القرة والأحياء وتتعاون مع من إدارات البلدية لتنفيذ الخطط والخدمات والمشاريع كالتنظيفات العامة وإنشاء الحدائق العامة وتطبيق قوانين وأنظمة البناء وإنشاء الأسواق المركزية ونحو ذلك وقد تم بناء مبنى جديد للبلديات بدلا من المبنى السابق الذي أزيل من نفس الموقع الحالي للبلدية.
2- بلدية المنطقة الغربية:
تأسست بلدية المنطقة الغربية في عام 1970 وهي تقع في الجزء الغربي الجنوبي من البلاد وتشمل مسئولياتها الكثير من القرى والمناطق والشريط الساحلي الذي يضم منتزه بلاج الجزائر والشاليهات حيث تم إنشاء مبنى جديد للبلدية ليواكب ما تشهده المنطقة من كثافة سكانية وعمرانية سريعة وواسعة. حيث تقوم البلدية بتقديم الخدمات وإقامة المشاريع البلدية كالأسواق المركزية المكيفة والحدائق والمنتزهات العامة والمشاريع السياحية والتخطيط العمراني.

3- بلدية المنطقة الشمالية:
تأسست بلدية المنطقة الشمالية عام 1970 وتقع في الجهة الشمالية الغربية من البلاد. وهو نفس العام الذي تأسست فيه بلدية المنطقة الغربية الواقعة بالجهة الغربية الشمالية من البلاد نتيجة لحاجة تلك المناطق والقرى إلى بلدية تقوم على خدمتها وتسهيل تقديم الخدمات العامة للمواطنين في مناطقهم وتشمل مسئوليات هذه البلدية شريطا طويلا من القرة التي تتفاوت من القرية الكبيرة والقرية الصغيرة.
وتقدم البلدية لتلك القرة الكثير من الخدمات كالتنظيفات العامة وإنشاء الحدائق والتعامل مع مشاكل البلاعات لا سيما في بعض القرى التي لم تصل إليها مشاريع المجاري العامة إضافة إلى تنفيذ المخططات العمرانية وتطوير المناطق الحضرية.

4- بلدية مدينة حمد:

تأسست بلدية مدينة حمد عام 1985 على أثر افتتاح هذه المدينة الحديثة النموذجية التي تعد من أحدث وأضخم المشروعات الإسكانية التي أقامت الدولة على أحدث الطرز الهندسية الحديثة مع مراعاة الطابع المعماري العربي الاسلامي في كثير من الجوانب الفنية كما وقد استقطبت هذه المدينة أعداد هائلة من الأسر كما تم استحداث أنشاء الكثير من المراكز والمرافق كالمراكز الصحية والمدارس والمساجد والمحلات التجارية ونحو ذلك.
حيث تقوم البلدية بتقديم كافة خدماتها إلى المقيمين في هذه المدينة وتسهيل حصولهم على الخدمات اليومية وتحرص الجهات المعنية المتمثلة في وزارة الإسكان والبلديات والبيئة على المحافظة على الطابع العام للمدينة وعلى شكلها وعدم السماح لإحداث التغييرات التي تؤثر على شكها وطبيعتها.
وذلك من خلال التطبيق الواضح لقانون البناء والإضافات التي لابد أن تتفق والأهداف الرئيسية لإنشاء المدينة كمدينة نموذجية. وقد حرصت البلدية على مضاعفة جهود النظافة والتشجير والتجميل وإنشاء الحدائق في جميع الضواحي والمناطق والشوارع والميادين والمثلثلات والبوابات الرئيسية للمدينة.

إدارة المنطقة الجنوبية:
1- بلدية الرفاع:
تأسست بلدية الرفاع في عام 1951م – 1371هـ وكان أول رئيس لها سعادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ثم تولى رئاستها بعده المغفور له الشيخ عبدالله بن محمد آل خليفة الذي تولى رئاسة الهيئة البلدية المركزية. وحدود البلدية من الشمال تحدها مدينة عيسى وغربا مدينة حمد ومن الجنوب تحدها منطقة الصخير أما من الشرق فتحدها منطقة سترة.
ومن المعالم التاريخية بمنطقة الرفاع قلعة الشيخ سلمان بن أحمد الفاتح وكذلك عين الحنينية فهي أعذب مياه البحرين. والرفاع هي المقر الدائم لسمو أمير البحرين المفدى والعائلة الكريمة، وبالقرب منها توجد آبار النفط والغاز.
وتقوم البلدية بمهام التنظيفات التي تشمل جميع مناطقها والتعاون مع كافة إدارات البلدية بالعمل على تطبيق وتنفيذ البرامج والخطط البلدية الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمات للمواطنين وتجميل المناطق والشوارع وإنشاء الحدائق والمنتزهات العامة وتسهيل كافة الخدمات.

2- بلدية سترة:
تأسست بلدية سترة في عام 1957م وتقع بلدية سترة في الجانب الشرقي من البلاد، وأول من ترأس البلدية المغفور له الشيخ حمد بن عبدالله آل خليفة، وتعتبر من البلديات القديمة من حيث التأسيس.
وهي تقدم خدماتها الى الكثير من القرى القريبة والبعيدة وبالإضافة إلى المناطق الصناعية والمصانع والورش والمخازن التي تتخذ من سترة مقرا لها وذلك بسبب قربها من البحر وقد تطور أداء العمل في هذه البلدية من خلال ربطها بمختلف إدارات البلدية.
3- بلدية مدينة عيسى:
تأسست بلدية مدينة عيسى عام 1968م وهو عام افتتاح هذه المدينة، وهي واحدة من المشاريع الإسكانية الكبيرة التي نفذتها الدولة للمواطنين للحصول على المسكن اللائق وتقع هذه المدينة بين المنامة (العاصمة) والرفاع.
وتقدم البلدية الكثير من خدماتها لكل من يعيش في هذه المدينة ولمناطق المجاورة الواقعة ضمن حدودها وقد تضاعفت مهام ومسئوليات بلدية مدينة عيسى بسبب ما شهدته هذه المدينة من كثافة في حركة البناء والاعمار والتوسع الهائل في البناء إضافة إلى الزيادة السكانية الكبيرة التي طرأت على مدى تلك السنوات حيث استلزم بالمقابل مضاعفة الجهد والخدمات حتى تتواكب مع مجريات الأحداث وما تشهده البلاد من تطور ونماء في شتى المجالات حيث تتمتع المدينة بمستوى طيب من النظافة والتجميل والتنسيق.
4- بلدية المنطقة الوسطى:
تأسست هذه البلدية عام 1974 وهي تقع تقريباً في الوسط من خارطة البلاد جغرافياً وتشمل مسئوليتها عدد من القرى، وقد تم إنشاء مبنى جديد للبلدية يفي بكل المتطلبات والاحتياجات من أجل تقديم أفضل الخدمات البلدية للمواطنين في مختلف مناطقهم ولما تشهده البلدية من توسع في الخدمات والكوادر البشرية.

5- بلدية المنطقة الجنوبية:
تأسست بلدية المنطقة الجنوبية عام 1970 وهي تشرف على المنطقة الجنوبية من البلاد والتي تشمل قرى عسكر وجو والدور وبعض المناطق الأخرى والتي تدخل في حزام المناطق الصناعية والمصانع والمعامل وما يترتب على ذلك مضاعفة الجهود والخدمات البلدية.

المصدر: وزارة الاسكان والبلديات والبيئة
التاريخ: 1 يوليو 1999


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/826917.html