صحيفة الوسط البحرينية

العدد : 4355 | السبت 09 أغسطس 2014م الموافق 19 رمضان 1445هـ

وزير الاسكان والمستشار الستري يجمدان عضويتهما ... وزير الصحة و12 قاضيا و7 شوريين ومسئولين يستقيلون احتجاجاً على "قمع المدنيين"

تواردت استقالات عشرات المسئولين يوم أمس الأربعاء (16 مارس/ىذار 2011) احتجاجاً على تطور الأوضاع في البحرين والاعتداء على العديد من المدنيين واراقة الدماء من دون وجه حق في البحرين. وكانت البداية من وزير الصحة نزار البحارنة الذي استقال من منصبه بعد عجزه عن القيام بمهامه، وقال البحارنة في تصريح لـ"الوسط":قال الدكتور نزار البحارنة انه يستقيل من منصبه كوزير الصحة، وذلك بعد استغاثات متكررة لمستشفى السمانية، ورغم وجود وجود الوزير لم يستطيع المستشفى من تقديم خدماته... كما ان هناك ثلاثة شبان مربوطة ايديهم من الخلف عند بوابة رقم 1 وهناك زاوية وتتم الاساءة للشبان الثلاثة من دون ان يتمكن احد من مساعدتهم.

وقد اعلن وزير الاسكان مجيد العلوي مقاطعته لجلسات مجلس الوزراء كما اعلن مستشار جلالة الملك لشئون السلطة التشريعية ونائب رئيس المجلس الاعلى للشئون الاسلامية الدكتور محمد علي بن الشيخ منصور الستري انه قد توقف عن العمل في جميع مهامه الرسمية احتجاجا على اسلوب التعاطي الامني في التعامل مع الازمة السياسية والامنية والاعتداء الغاشم على المواطنين وسفك دماءهم. وتواصلت الاستقالات في صفوف اعضاء مجلس الشورى، ومن بين المستقيلين ندى حفاظ، محمد حسن باقر رضي، السيد ضياء الموسوي، محمد هادي الحلواجي، السيد حبيب مكي هاشم، علي عبدالرضا العصفور، ناصر المبارك، كما استقال نائب رئيس مجلس ادارة مصرف البحرين المركزي حميد سلمان الصيرفي من منصبه.

من جانبها قدمت الدكتورة فضيلة المحروس، النائب الثاني لرئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان استقالتها من المؤسسة احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان الصارخة. وبدوره رفع مستشار وزارة الداخلية لشئون المجتمع ومحافظ الشمالية السابق احمد محسن بن سلوم خطاب استقالته الرسمي من منصبه لتاكيد موقفه احتجاجاً على التعامل الامني البشع ووالاعتداء على المواطنين البحرينيين العزل واراقة دماء شعبنا العزيز من دون وجه حق. وقال انه قد قطع صلته بالوزارة....ويدعو الجميع الى تحمل مسئوليته الشرعية والوطنية لحماية دماء الأبرياء.



وزير الإسكان والمستشار الستري يجمّدان عضويتهما
وزير الصحة و7 شوريين ومسئولين يستقيلون احتجاجاً على "قمع المدنيين"


الوسط - حيدر محمد

تواردت استقالات عشرات المسئولين يوم أمس الأربعاء (16 مارس/ آذار 2011) احتجاجاً على تطور الأوضاع في البحرين والاعتداء على العديد من المدنيين وإراقة الدماء من دون وجه حق في البحرين. وكانت البداية من وزير الصحة نزار البحارنة الذي استقال من منصبه بعد عجزه عن القيام بمهامه، وقال البحارنة في تصريح لـ "الوسط" إنه يستقيل من منصبه كوزير للصحة، وذلك بعد استغاثات متكررة لمجمع السلمانية الطبي، وعلى رغم وجود الوزير لم يستطع المجمع تقديم خدماته. كما ان هناك ثلاثة شبان مربوطة ايديهم من الخلف عند بوابة رقم 1 وهناك زاوية تتم فيها الإساءة للشبان من دون أن يتمكن أحد من مساعدتهم. كما أعلن وزير الإسكان مجيد العلوي مقاطعته لجلسات مجلس الوزراء، وكذلك أعلن مستشار جلالة الملك لشئون السلطة التشريعية ونائب رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية محمد علي بن الشيخ منصور الستري أنه قد توقف عن العمل في جميع مهماته الرسمية احتجاجاً على "اسلوب التعاطي الأمني في التعامل مع الأزمة السياسية والأمنية والاعتداء الغاشم على المواطنين وسفك دمائهم". وتواصلت الاستقالات في صفوف أعضاء مجلس الشورى، ومن بين المستقيلين ندى حفاظ، محمد حسن باقر رضي، السيد ضياء الموسوي، محمد هادي الحلواجي، السيد حبيب مكي هاشم، علي عبدالرضا العصفور، ناصر المبارك، وقدم 12 قاضياً في المحاكم الشرعية وعضوان في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية استقالتهم، كما استقال نائب رئيس مجلس إدارة مصرف البحرين المركزي حميد سلمان الصيرفي من منصبه. من جانبها قدمت النائب الثاني لرئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان فضيلة المحروس استقالتها من المؤسسة "احتجاجا على انتهاكات حقوق الإنسان الصارخة والتنكيل بشعب البحرين الأعزل.



مستشار مجلس القضاء الأعلى يستقيل احتجاجاً على انتهاك الحرمات


أعلن مستشار مجلس القضاء الأعلى عميد عائلة آل عصفور في البحرين وخارجها الشيخ أحمد بن خلف العصفور، استقالته من منصبه الرسمي أمس الأربعاء (16 مارس/ آذار 2011)أمس ، ناصحاً كذلك "رجالات آل عصفور ممن هم في المواقع الرسمية العليا بالتنحي، بسبب ما آلت إليه أوضاع البلاد". وجاءت استقالة العصفور بحسب بيانه، على أثر "ما نمر به من محنة عظيمة ابتليت بها البلاد والعباد، والتداعيات التي صاحبتها من انتهاك للحرمات وتزايد وتيرة العنف ضد أبناء شعبنا الأعزل، وقتل النفس المحرمة، مسبوقة بالتحريض والشحن الطائفي من قبل وسائل الإعلام الرسمية دون رادع، (التي) أدت إلى تصاعد الأمور حتى وصلت إلى نشر الفزع والهلع في أوساط القرى الآمنة". وأوضح العصفور أن "إعلان حالة الطوارئ وما سبقها من حوادث عنيفة مأسوية دامية، سقط على أثرها عدد كبير من الشهداء والجرحى، نتيجة استخدام القوة المفرطة والسلاح في مواجهة المواطنين العزل، والترويع في مختلف مناطق البحرين، يلقي على عاتقنا مسئولية شرعية ووطنية وأخلاقية، مني شخصياً ومن جميع أفراد عشيرة آل عصفور، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لهذا الوطن العزيز". وأضاف "تحتم علينا بنية النصح اتخاذ مواقف واضحة في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ بلادنا، وهي تتمثل في: استنكار وإدانة استخدام العنف وما صاحبها من انتهاكات صارخة، تعرض لها أبناء شعب البحرين الأعزل من قبل القوات الأمنية والعسكرية. والتنديد بالسياسة الإعلامية، وخطاب التحريض الطائفي، الذي مارسته وسائل الإعلام الرسمية، التي ساعدت على تصاعد الاحتقان الطائفي بين طوائف شعب البحرين، وانعدام دعوات الحوار والتهدئة، والمطالبة بضرورة استبدال هذه السياسة الإعلامية المدمرة بلغة الخطاب المسئول الرصين والموحد لمكونات المجتمع". كما دعا الشيخ العصفور "جميع علماء الدين والعائلات البحرينية العريقة من الطائفتين الكريمتين، والرموز السياسية والوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، للاستجابة لنداء الضمير والواجب الوطني، لسرعة التحرك لإنقاذ البلاد، وعودة الاستقرار والسلم الأهلي، من خلال الاستجابة للمطالب المشروعة للشعب البحريني".



استقالة 12 قاضياً في "الجعفرية" احتجاجاً على الأحداث الدامية

استقال اثنا عشر قاضياً في المحاكم الشرعية الجعفرية أمس الأربعاء (16 مارس / آذار 2011) من مناصبهم إثر الأحداث الدامية التي حصلت في البحرين، عازين سبب الاستقالة إلى استعمال القوة المفرطة والسلاح في مواجهة المواطنين العزل، بحسب قولهم. وقال كل من القضاة: الشيخ منصور علي حمادة، الشيخ ناصر الشيخ أحمد العصفور، الشيخ علي الشيخ إبراهيم المبارك، الشيخ صلاح عبدالعزيز الستري، السيد فيصل جواد المشعل، الشيخ عبدالنبي عباس الحداد، الشيخ زكريا عبدالله الصددي، الشيخ علي جاسم محمد الجمري، الشيخ علي عبدالهادي خليفة، الشيخ باقر المحروس، الشيخ جعفر علي العالي، الشيخ حسن الشيخ أحمد العصفور في بيان لهم أمس، تلقت "الوسط" نسخة منه، إنه نظراً إلى الأوضاع المأساوية التي تمر بها البلاد وما نتج عنها من أحداث دامية نتيجة استعمال القوة المفرطة والسلاح في مواجهة المواطنين العزل، فإننا نحن - قضاة الشرع (الدائرة الجعفرية)- المذكورة أسماءهم نعلن استقالتنا من منصب القضاء في مملكة البحرين. الشيخ حميد المادح يستقيل من "الأعلى للشئون الإسلامية" جدد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ حميد المادح استقالته من المجلس يوم أمس الأربعاء (16 مارس/ آذار 2011). وقال المادح: "تقدمت بالاستقالة بعد المعالجة الأمنية للأوضاع قبل أشهر، ولكن طلب مني التريث وعدم الإعلان عن الاستقالة، ولكني اليوم (يوم أمس) جددت طلبي بالاستقالة استنكاراً لما يجري من معالجات أمنية قاسية".



مستشار الداخلية بن سلوم يستقيل احتجاجاً على "إراقة الدماء"


أعلن مستشار وزارة الداخلية لشئون المجتمع ومحافظ الشمالية السابق أحمد بن سلوم استقالته من منصبه احتجاجاً على "إراقة دماء شعبنا العزيز من دون وجه حق". ورفع بن سلوم خطاب استقالته الرسمي من منصبه، بحسب قوله، "لتأكيد موقفه احتجاجاً على التعامل الأمني البشع والاعتداء على المواطنين البحرينيين العزل وإراقة دماء شعبنا العزيز من دون وجه حق". وقال انه "قد قطع صلته بالوزارة"، داعياً "الجميع إلى تحمل مسئوليته الشرعية والوطنية لحماية دماء الأبرياء".

 

 

المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
بتاريخ: 17 مارس 2011


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://alwasatnews.com/news/910771.html