العدد 1087 - السبت 27 أغسطس 2005م الموافق 22 رجب 1426هـ

"الكهرباء": قادرون على توفير احتياجات المشروعات الاستثمارية

زودت 6 آلاف طلب جديد بالطاقة

الوسط - محرر الشئون المحلية 

27 أغسطس 2005

طمأنت وزارة الكهرباء والماء المستثمرين والمشتركين بقولها انها "قادرة على توفير ما يكفي من الطاقة الكهربائية لجميع المشروعات الاستثمارية التي تقام حاليا وتلك المستقبلية المتوقع ان تحتضنها المملكة"، وقال مدير إدارة العلاقات العامة والدولية بالوكالة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ان الوزارة اتخذت أخيرا إجراءات تضمن توفير ما تحتاج إليه المشروعات الاستثمارية من الطاقة، ولفت إلى أن الوزارة تعكف حاليا على خطط استراتيجية لتدعيم قدرتها الإنتاجية من الطاقة كي يتسنى لها مواكبة الطلب المتزايد على الكهرباء جراء المشروعات الاستثمارية والطفرة العمرانية.

وفي تبديده لمخاوف من أن يؤثر الوضع الكهربائي على الاستثمارات التي تقصد المملكة بين الشيخ سلمان ان قسم تخطيط وتصميم شبكة التوزيع الكهربائية في إدارة التوزيع الكهربائي نفذ عدة مشروعات بهدف توسيع الشبكة الكهربائية من ضمنها ما يتعلق بمحطات النقل الرئيسية وأعمال تقوية الشبكة لتفادي أية انقطاعات عن المشتركين.

وأضاف أن القسم مرر هذا العام منذ يناير/ كانون الثاني حتى مايو/ أيار الماضي أكثر من 6 آلاف طلب جديد لتوفير خدمات الكهرباء، إذ تم تزويدهم بالطاقة فضلا عن طلبات جديدة لمشروعات استثمارية رئيسية تتعلق بإضافة أحمال من بينها أبراج الشيراتون وأبراج اللؤلؤة الزرقاء ومدينة خليفة الرياضية ومرفأ البحرين المالي "المرحلة الثانية" وأيضا مشروع درة البحرين ومركز الفطيم التجاري وأبراج اللؤلؤة "3 أبراج سكنية" يضاف إلى ذلك مشروع تطوير منتجع العرين ومستشفى الملك حمد والجامعة الطبية الايرلندية.

وذكر المتحدث أن القسم مرر أيضا مقترحات لمشروعات رئيسية أخرى تشهدها المملكة كي يتسنى تزويدها بالطاقة من بينها مشروع توسعة فندق الخليج وبرج الزامل بالإضافة إلى أحمال في برج المؤيد في منطقة السيف وتوسعة جامعة البحرين وجامعة المملكة في مدينة حمد والجامعة الملكية النسائية وتطوير متنزه عذاري والتوسعة الغربية لمجمع السيف التجاري وكذلك جامع الحاج حسن العالي بكرباباد ومبنى سكني في فندق الدبلومات وموقف سيارات عام في المنطقة الدبلوماسية، بالإضافة إلى عدد من الأبراج السكنية والتجارية في مناطق المملكة ومشروعات صناعية في ألبا الصناعية.

وكشف الشيخ سلمان عن انتهاء القسم من تخطيط وتصميم شبكة توزيع الكهرباء، إذ قام بإعداد التصاميم اللازمة واحتساب الكلفة التقديرية لتطوير وتقوية الشبكة من خلال محطتين رئيسيتين جديدتين وهما محطة الفاتح ومحطة مركز السيف اللتان لاتزالان قيد التنفيذ، بالإضافة الى محطة جزيرة أمواج، إذ تعدها "الكهرباء" من المحطات المهمة والرئيسية وتخضع حاليا للتنفيذ من قبل استشاري المشروع باشراف مهندسي الوزارة، وأردف "تعكف الوزارة حاليا على دراسة تطوير شبكة التوزيع من خلال محطات رئيسية جديدة كمحطة أبوقوة وكرباباد وقلالي وشمال البسيتين ومحطة الكورة".

من جانب آخر، قال المتحدث ان الوزارة اعدت مشروعات تهدف إلى تقوية شبكة توزيع الكهرباء جهد 11 كيلوفولت لتخفيف الاحمال على المحطات الرئيسية في مناطق المملكة، واعتبر أن ذلك سيؤدي إلى زيادة اعتمادية الشبكة في عدة مناطق وتفادي الاعطاب التي ذكر أنها ربما تتسبب في انقطاع الكهرباء عن المشتركين، واستعرض أنه تم إعداد مشروعات لتقوية مغذيات شبكة التوزيع "11 كيلوفولت" في الجفير والرفاع ومدينة عيسى والبديع وسترة وأم الحصم والمنامة.

وفيما يتعلق بالأعمال والمشروعات التي أنجزها قسم التخطيط وتصميم الشبكة في الفترة من يوليو/ تموز العام الماضي حتى يونيو/ حزيران الماضي، أوضح أن الطلبات الجديدة للحصول على خدمات الكهرباء بلغت نحو 5 آلاف و444 طلبا وبلغت الطلبات الإضافية 689 اما طلبات المستهلكين فبلغت 747 ورخص البناء 5 آلاف و308 طلبات.

وفيما يتعلق بما تم من أعمال كهربائية ذات جهد منخفض استعرض في حديثه أن مشروعات تحويل مسار الكابل بلغ عددها 745 ومشروعات التقوية ،83 قائلا إن الوزارة قامت بـ 5 آلاف و308 مشروعات لتمديد الكيابل. اما الجهد المنخفض فبلغت المشروعات الخاصة والحكومية منه ،96 بينما بلغت المشروعات الموجهة إلى القطاعين الصناعي والتجاري 131 مقابل 85 مشروع تقوية و82 مشروع تحويل مسار الكابل و13 مشروع للاحمال الإضافية.


انقطاعات مستمرة عن مدينة عيسى وسار لخمسة أيام

الوسط - عادل الشيخ

انقطع التيار الكهربائي عن مجمع 810 بمنطقة مدينة عيسى، وعن مجمع 521 بمنطقة سار، واستمر الانقطاع في المنطقتين بصورة متقطعة لمدة خمسة أيام.

وذكرت إحدى ربات البيوت في مدينة عيسى وهي في حال تذمر"أن الكهرباء تنقطع عن المنازل من الساعة التاسعة ليلا حتى الثالثة فجرا، وذلك منذ احتراق محطة الكهرباء في الـ 23 من الشهر الجاري، وإننا نتصل بقسم طوارئ الكهرباء طوال هذه المدة ولكن من دون جدوى"، موضحة أن "نصف منازل المجمع تعمل لديهم الكهرباء والنصف الآخر لا تعمل"، شاكية من "تعرض ابنها الرضيع للمرض بسبب الانقطاعات المتواصلة للكهرباء، وكذلك تعرض الأطعمة للفساد"، موضحة أن "أسرتها تقضي الليالي في التجوال في الشوارع حتى وقت متأخر من الليل"، متسائلة عن دور الوزارة في ذلك. إلى ذلك كان الانقطاع في منطقة سار لمدة 4 أيام عما يقارب 15 منزلا إذ ذكر أحد الأهالي أن "التيار الكهربائي ينقطع يوميا من حوالي الساعة 11 مساء حتى الساعة 10 صباحا، ومن الساعة الواحدة ظهرا حتى ما يقارب الساعة الثانية ظهرا، وفي شكل متواصل في بعض الأحيان ومتقطع في أحيان أخرى، ولمدة 4 أيام".

كما أوضح أن "الأهالي قاموا بالاتصال بقسم طوارئ الكهرباء، وأن القسم عاين محطة الكهرباء التابعة إلى المنطقة وأوصل التيار الكهربائي إلى المنازل، إلا أنه عاود الانقطاع فور مغادرتهم"، وأضاف أن "هذه الانقطاعات تتكرر للسنة الرابعة على التوالي وعلى الوتيرة نفسها"، مشيرا إلى "الضرر الذي تعرضت له الأطعمة بسبب الانقطاعات المتكررة"، مضيفا أنه "عرض ما يعانيه الناس من مشكلات انقطاع للكهرباء في البرنامج الصباحي لإذاعة البحرين، ولكن من دون جدوى"

العدد 1087 - السبت 27 أغسطس 2005م الموافق 22 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً