العدد 1095 - الأحد 04 سبتمبر 2005م الموافق 30 رجب 1426هـ

مجلس إدارة ألبا يبحث خط الإنتاج السادس وفتح أسواق جديدة

المنطقة يمكن أن تكون مركزا لصناعة الألمنيوم

قال مدير عام المالية في شركة المنيوم البحرين "ألبا" نظام محمد نور إن مجلس إدارة الشركة بحث أمس الأحد الخط السادس المقترح وتوجهات الشركة المستقبلية لتمكينها من احتلال موقع رائد في السوق العالمية، بالإضافة إلى الدخول في أسواق جديدة في وقت رفعت فيه طاقتها الإنتاجية إلى نحو 830 ألف طن سنويا.

وأبلغ نور "الوسط" أن الخط السادس تتم دراسته من قبل الشركة نفسها "ولكن الوقت مبكر جدا غير أن الرغبة لتنفيذ المشروع موجودة وستكون طاقة الخط السادس "في حال تنفيذه" طاقة الخط الخامس نفسها والتي تبلغ نحو 300 ألف طن سنويا".

وأضاف أن مجلس الإدارة "بحث توجهات الشركة وهي زيادة الإنتاج وأن تكون رائدة في العالم ومنافسة وكيفية تسويق الإنتاج ويتم تحقيق ذلك عن طريق أن تكون الأسعار تنافسية في السوق".

وقال نور "أي سوق يعطي مردودا أكثر يجب أن تكون ألبا فيها، وكذلك التوجه إلى الأسواق العربية والإفريقية التي لا توجد ألبا فيها. الآن أسواق ألبا هي الشرق الأقصى".

الرئيس التنفيذي بالنيابة أحمد النعيمي أبلغ الصحافيين بقوله "لن نقدم على بناء الخط السادس قبل أن نتأكد من دراسة مستفيضة من جميع النواحي، وإنما كل المؤشرات تشير إلى زيادة في الطلب على الألمنيوم بنسبة أربعة في المئة سنويا وأن مادة الألمنيوم مادة حديثة مقارنة مع المعادن الأخرى"، بالإضافة إلى أننا في موقع جغرافي أفضل من بقية الدول المنتجة. رأينا بعض المصانع تغلق لعدم منافستها من حيث القدرة الإنتاجية".

وأضاف "الخط السادس في طور الدراسة وسيقر بعد التأكد من الجدوى الاقتصادي واستيعاب إنتاجه".

كما قال النعيمي إن الخط الخامس الذي بدأ تشغيله بالكامل في وقت سابق من العام الجاري يعتبر "خطا متميزا من جميع الجوانب من الناحية الاقتصادية ومن ناحية السلامة ومن ناحية الإبداع".

وأضاف "لأول مرة في صناعة تكنولوجيا الألمنيوم مصهر يقوم ببناء خط يتكون من 336 خلية وهذا يعني 17 في المئة زيادة في الطاقة الإنتاجية" عن المعدل العالمي.

وقال النعيمي إن الطاقة الإنتاجية للمصهر ارتفعت إلى 840 ألف طن من 530 ألف طن بعد تشغيل الخط الخامس ويعتبر "ثالث أكبر مصهر في العالم"، ولكن بالنسبة إلى المصاهر الحديثة في العالم الأوروبي والمحافظة على البيئة فيعتبر الأكبر قاطبة.

أما مساعد الرئيس التنفيذي بالنيابة محمود الديلمي فقال إن المنافسة في الوقت الجاري بالنسبة إلى صناعة الألمنيوم هي في الكفاءة الإنتاجية أكثر مما هي مجرد منافسة تسويقية "وأن منطقة الخليج مهيئة لأن تكون مركزا رئيسيا لصناعة الألمنيوم لسبب رئيسي وهو وجود الطاقة وحاليا لوجود الخبرة. الخبرات الموجودة في المنطقة والنجاحات التي تحققها شجعت وجود المصاهر في الخليج".

ورد الديلمي على سؤال عن التنسيق بين دول الخليج في صناعة الألمنيوم فقال: "حاليا ليس هناك تنسيق ولكن هذا لا يعني أنه لن يكون هناك تعاون في المستقبل".

وأضاف ان ألبا ستقوم بتلبية الطلبات المحلية والإقليمية وكذلك للأسواق العالمية. أما بالنسبة إلى ضريبة الألمنيوم فإن هناك نقاشا دائما بين دول الخليج والدول الأوروبية "وحتى الآن لم تؤد إلى نتائج ملموسة نظرا لعدم وجود مرونة من الجانب الأوروبي. مازالوا في مركزهم لحماية منتجاتهم وفرض ستة في المئة على منتجات الألمنيوم في الخليج".

أما النعيمي فقال: "نتمنى أن يكون أفضل ولكنه ليس معدوما، فهناك نوع من شبه التعاون في بعض الأمور كالتدريب والتنسيق مع المؤسسات والمعاهد التي لها علاقة بالألمنيوم ونحن على اتصال دائم مع الاخوان في شركة دوبال والمملكة العربية السعودية وكذلك في سلطنة عمان ونتمنى أن يكون التنسيق بشكل أكبر".

وشركة ألبا مملوكة بنسبة 77 في المئة إلى الحكومة البحرينية و20 في المئة إلى المملكة العربية السعودية وثلاثة في المئة إلى المجموعة الألمانية بريتون انفستمنتس.

وكان النعيمي قال: إن إنتاج ألبا يتوقع أن يبلغ 750 ألف طن في العام الجاري مقابل 530 ألف طن أنتجتها الشركة في العام 2004 و527 ألف طن في العام .2003 إلا أن انتاج الشركة يتوقع أن يبلغ 830 ألف طن في العام 2006 بعد أن بدأ تشغيل الخط الخامس في شهر مايو/ أيار من العام الجاري.

وقال النعيمي إن طاقة الخط الخامس الذي تم إنشاؤه بكلفة بلغت نحو 1,5 مليار دولار تبلغ نحو 307 آلاف طن سنويا. وسيقوم رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة بافتتاح الخط رسميا اليوم والذي تكلف نحو 1,5 مليار دولار.

وعلى رغم أن ألبا غطت معظم الديون السابقة فإنه لا يزال عليها تغطية بقية الديون والتي من ضمنها 1,5 مليار دولار إلى المصارف المحلية والإقليمية والعالمية. ولكن لا يعرف تحديدا مجمل الديون الواجب على الشركة تسديدها.

وأنتجت ألبا نحو 390 ألف طن من الفحم المكلسن في العام 2004 بزيادة تبلغ نحو 12 في المئة عن العام 2003 والتي بلغت 350 ألف طن ما ساهم في تغطية احتياجات ألبا وتصدير 174672 ألف طن.

وتبيع ألبا الألمنيوم إلى السوق المحلي والإقليمي والباقي يتم تصديره إلى جنوب شرق آسيا واليابان وبادرت بزيادة مبيعات إنتاجها من السبائك المدرفلة في العام 2004 بواقع 22 ألف طن للوفاء بالاحتياجات المتنامية في السوق المحلية وتعزيز توجهات الصناعة في المملكة.

كما استحدثت ألبا منتجا جديدا لتلبية متطلبات أسواق العالم أطلق عليه "سبائك بروبرزي" ويبلغ وزنها 10 كيلوغرامات للمساهمة في زيادة المبيعات وتنمية أرباح الشركة.

العدد 1095 - الأحد 04 سبتمبر 2005م الموافق 30 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً