العدد 1095 - الأحد 04 سبتمبر 2005م الموافق 30 رجب 1426هـ

الشركة العربية للأسمنت تدرس عروضا لإنشاء مصنع للأسمنت باليمن

أعلنت الشركة العربية للاسمنت وهي شركة مساهمة عربية يملكها مستثمرون يمنيون وسعوديون وتتخذ من اليمن مقرا لها أنها بدأت بدراسة وتحليل عطاءات عدد من كبرى الشركات العالمية لإنشاء مصنع لإنتاج الاسمنت في محافظة حضرموت الساحلية بجنوب شرق اليمن بحلول العام المقبل . 2006

وسيقام المشروع على أرض مساحتها نحو 22 كيلومترا بمنطقة عبدالله غريب على بعد نحو 20 كيلومترا شمال شرق مدينة المكلا على ساحل بحر العرب وبطاقة انتاجية تبلغ 1,2 مليون طن سنويا.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة العربية اليمنية للاسمنت عبدالله بقشان إنه سيتم توقيع العقود مع الشركات الفائزة قبل نهاية العام الجاري مع استمرار تقديم الشركات لعطاءاتها لمشروع مصنع الاسمنت باليمن بكلفة تبلغ نحو 260 مليون دولار.

وأضاف في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية في وقت متأخر يوم أمس أن الهدف من إنشاء المصنع هو "إنتاج مادة "الكلنكر" وتصنيع الاسمنت العادي المقاوم للاملاح وجميع أنواع الاسمنت تلبية لاحتياجات السوق المحلية لمادة الاسمنت".

وتوجد في اليمن حاليا ثلاثة مصانع لإنتاج الاسمنت مملوكة للدولة تديرها المؤسسة اليمنية العامة لإنتاج وتسويق الاسمنت ويبلغ إنتاجها نحو 1,8 مليون طن سنويا لا تغطي الطلب المحلي من الاسمنت سوى بنسبة أقل من 45 في المئة من إجمالي الطلب الذي يتراوح بين 3,5 مليون طن وأربعة ملايين طن سنويا.

وأوضح بقشان أن هناك عروضا تلقتها الشركة من كبرى الشركات العالمية والعربية من أهمها شركات ألمانية وصينية وهندية وكندية لإنشاء هذا المصنع بالإضافة إلى عروض شركات أخرى لتوريد المعدات الميكانيكية والكهربائية للمصنع وأجهزة التحكم إضافة لطلبات خاصة لإنشاء محطة الكهرباء الخاصة بالمصنع بقدرة إنتاجية تبلغ نحو 45 ميجاوات.

وأشار إلى أن المصنع سيشغل ما يزيد عن 500 عامل.

وسيكون مصنع الاسمنت باليمن الذي تقيمه الشركة العربية للاسمنت أحد ثلاثة مشروعات لإقامة مصانع اسمنت جديدة رخص لها لأول مرة باستثمارات من القطاع السعودي وبمشاركة رؤوس أموال محلية.

وتنفذ المشروعات الثلاثة في كل من محافظات حضرموت وأبين ولحج بطاقة إجمالية تصل إلى أكثر من ثلاثة ملايين طن سنويا وهو ما سيؤدي إلى تحقيق فائض في إنتاج الاسمنت في اليمن.

وكانت السوق اليمنية شهدت خلال الشهرين الماضيين نقصا حادا في الاسمنت تسبب في ارتفاع أسعاره إلى معدلات عالية تصل إلى 1500 ريال للكيس الواحد.

العدد 1095 - الأحد 04 سبتمبر 2005م الموافق 30 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً