غادر مدير وكالة العمرة العقارية في البحرين ونائب رئيس شركة خليج مجان العقارية في سلطنة عمان نايف الرفاعي متوجها إلى جمهورية مصر العربية بغرض التنسيق مع بورصة حلوان للأوراق المالية وذلك للتمهيد لافتتاح أول بورصة عقارية في مملكة البحرين. وقالت مصادر مقربة لـ "الوسط" ان هذا التوجه من أبرز مظاهر التطوير في مجال الاستثمار العقاري والذي من شأنه تشجيع أكبر عدد من المستثمرين للدخول فيه. وأضافت المصادر أنه من المتوقع أن تبدأ البورصة عملها مع بداية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وأن النظام المعد لهذا الغرض سيتم توفيره من مصر إذ سيعمل خبراء في هذا المجال على تركيبه في مبنى البورصة الذي سيكون في العمارة التي يقع فيها مقر وكالة العمرة العقارية "الوكالة التي تنشط بصورة كبيرة في توفير أراض في عمان" بالقرب من شارع المعارض. وتوقعت المصادر أن تشهد البورصة التي تعد فريدة من نوعها في المنطقة إقبالا كبيرا من قبل المستثمرين والشركات العقارية في المملكة، إذ لن تقتصر الأراضي التي ستدرج في البورصة على الأراضي والعقارات البحرينية فحسب بل ستشمل العقارات الموجودة في دول المنطقة. إلا أن المصادر لم تكشف عن أسماء شركات ستدرج عقاراتها في البورصة خصوصا تلك الشركات العقارية الكبرى لكنها لم تستبعد أن تساهم كل الشركات في هذه البورصة خصوصا مع كثرة الأراضي والعقارات التي ستدرج بحسب التوقعات. وعن الموظفين اللذين سيعملون في البورصة، قالت المصادر انهم سيكونون من موظفي وكالة العمرة العقارية، إذ من المقرر أن يخضع العاملون في الوكالة إلى دورات تدريبية متخصصة في مجال البورصات العقارية على يد خبراء مصريين في هذا المجال، لكي يتسنى لهم العمل لاحقا في البورصة الجديدة. وأضافت المصادر أن البورصة قد لا تشتمل على عقارات سكنية جاهزة مثل الشقق والفيلل السكنية، إلا أنه ليس من المستبعد أن تتم إضافة هذا النوع من العقارات بعد ذلك إلى تداولات البورصة. ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحافي خلال الأيام المقبلة للإعلان عن تفاصيل المشروع الذي قام بمبادرة من القطاع الخاص من دون تدخل حكومي، بحسب ما ذكرته المصادر