أعلن وزير العمل مجيد محسن العلوي عن بداية العمل في أضخم مشروع وطني تنفذه وزارته في تاريخها لتوظيف جميع المواطنين الباحثين عن العمل في خطوة وصفها الوزير بالعملية لمعالجة الخلل القائم في سوق العمل المحلي وتوفير فرص العيش الكريم. وأكد وزير العمل ان الانطلاقة الأولى لهذا المشروع الوطني ستكون مع بداية العام المقبل إذ ستتاح الفرصة لجميع الباحثين عن عمل للاستفادة من هذا المشروع الوطني من خلال التسجيل في أكثر من عشرين مركزا موزعين على عموم محافظات المملكة. وأشار إلى أن أي برنامج تدريب يتم تنفيذه تحت مظلة هذا المشروع سيتألف من شقين نظري وعملي وستلتزم الوزارة بتوفير الدعم المالي خلال التدريب كما ستقدم الدعم نفسه للمتدرب بعد توظيفه بما يضمن حصوله على أجر مجز يتناسب ومستوى الوظيفة والجهد المبذول فيها من جهة ومتطلبات الحياة من جهة أخرى.
مدينة عيسى - وزارة العمل-
أعلن وزير العمل مجيد محسن العلوي عن بداية العمل في أضخم مشروع وطني تنفذه وزارة العمل في تاريخها لتوظيف جميع المواطنين الباحثين عن عمل. ووصف الوزير في كلمة له بهذه المناسبة لقناة البحرين الفضائية واذاعة البحرين هذا المشرع بأنه خطوة عملية من حكومة مملكة البحرين لمعالجة الخلل القائم في سوق العمل المحلية، وتوفير فرص العيش الكريم للباحثين عن عمل. كما أكد ان الانطلاقة الاولى لهذا المشروع الوطني الضخم، ستكون مع بداية العام المقبل، إذ ستتاح الفرصة لجميع الباحثين عن عمل والراغبين فيه للاستفادة من هذا المشروع الوطني من خلال التسجيل في أكثر من 20 مركزا موزعين على محافظات المملكة. وأشار وزير العمل في كلمته إلى أن أي برنامج تدريب يتم تنفيذه تحت مظلة هذا المشروع، سيتألف من شقين، أحدهما نظري يزود المتدرب بالمعارف الأساسية للعمل، والآخر عملي يجري تنفيذه في ورش التدريب التخصصية ومواقع العمل الفعلية. وستلتزم وزارة العمل في كل ذلك بتوفير الدعم الفني والمالي خلال فترة التدريب، كما ستقدم الدعم للمتدرب بعد توظيفه بما يضمن له الحصول على أجر مجز يتناسب ومستوى الوظيفة والجهد المبذول فيها من جهة، ومتطلبات الحياة من الجهة الأخرى. وأعرب العلوي عن خالص شكره وتقديره على الدعم والمباركة لهذا المشروع الوطني من قبل القيادة وعلى رأسها جلالة الملك المفدى، وسمو رئيس الوزراء، وسمو ولي العهد... وأكد وزير العمل أن هذا المشروع الذي نحن بصدده اليوم، انما يعتبر خطوة عملية من حكومة مملكة البحرين لمعالجة الخلل القائم في سوق العمل المحلية، بعد أن سبقته مجموعة من المشروعات الممهدة والمهيئة لخلق الأرضية الصلبة التي نضمن من خلالها نجاح هذا المشروع الذي ولد لكي يستمر، والذي يكون العمل فيه قاعدة اساسية لمجموعة من المشروعات اللاحقة التي يأتي في مقدمتها مشروعا إصلاح سوق العمل والتأمين ضد التعطل، في منظومة متكاملة من المشروعات العملية، والحلول الجذرية، التي تهدف في مجملها إلى معالجة مشكلة البطالة بأسلوب عصري، يتناسب ومعطيات الحاضر والمستقبل. مشيرا إلى أن المشروع كان حريصا على الطرح الواقعي بما يتناسب وواقع سوق العمل المحلية واحتياجاتها الفعلية، وعلى اشراك جميع شركائنا الاجتماعيين، الذين وجدنا منهم كل الترحيب والدعم، الأمر الذي حفزنا وشجعنا للمضي قدما في تنفيذ هذا المشروع الوطني الضخم، الذي ستكون انطلاقته الأولى مع بداية العام المقبل، إذ ستتاح الفرصة لجميع الباحثين عن عمل والراغبين فيه للاستفادة من هذا المشروع الوطني من خلال التسجيل في أكثر من 20 مركزا موزعين على محافظات المملكة، ليقوم فريق عمل متكامل من الكفاءات الوطنية التي تم إعدادها إعدادا جيدا بتحديد قدرات ومهارات كل باحث عن عمل راغب في الاستفادة مما يوافره هذا المشروع الوطني من فرص العمل الكريم، وتحديد احتياجاته من التدريب المهني المتخصص على الصعيدين النظري والعملي، ليكون قادرا على الانخراط في العمل في جميع المجالات الاقتصادية في القطاعين العام والخاص، الأمر الذي يزوده بالكفاءة اللازمة، والمقدرة المتقدمة على منافسة العمالة الوافدة، واقتناص فرص العمل المتاحة، التي لا يعجز اقتصادنا الوطني عن خلقها بفضل ما تشهده مملكة البحرين من تطور ونمو اقتصادي متسارع. كما حرص المشروع على خلق برنامج عمل يتصف بالشمولية والتخصص والمرونة، لكي نضمن استفادة جميع الباحثين عن عمل في مختلف المستويات المهنية، فاشتمل المشروع بذلك على 3 مستويات اساسية للعمل، هي: "المستوى الحرفي" الذي سيسفيد منه العاطلون ممن هم دون مستوى الثانوية العامة، و"المستوى الفني" لحملة شهادة الثانوية العامة والدبلوم، و"المستوى التخصصي" لحملة الشهادات الجامعية
العدد 1144 - الأحد 23 أكتوبر 2005م الموافق 20 رمضان 1426هـ
