العدد 1146 - الثلثاء 25 أكتوبر 2005م الموافق 22 رمضان 1426هـ

الحواج تطلق ساعات "فاسونابل" الفرنسية

دقة الصنع وروعة التصميم

كانت تجارة عائلية بدأت في الخمسينات من القرن المتضيفي جنوب فرنسا بنيس، أما الجيل الثاني فقد سعى ليعطيها السمة الدولية في التسويق وذلك خلال السبعينات، ولكن في العام 2000 بيعت الشركة على أحد أكبر الشركات الأميركية في مجال العطور والساعات "نوردستورمز" وهي الشركة التي حملت الوكالة في أمريكت لمدة 11 سنة قبل عملية البيع، وتمت الصفقة بمبلغ 280 مليون دولار، مما يدل على مستوى الاسم في السوق وقيمته. إنها شركة فاسونابل الفرنسية الأصل والأميركية الموئل أو الإدارة، التي تحدث عنها المستشار والمصمم الأساسي لقسم الساعات والذي أسس له منذ البداية. ميشيل بيناتار على رغم أن عمله الأساسي مع فاسونابل لكن بنسبة 80 في المئة فهو يقوم بعملية التصميم الوقتي لعدد من الشركات المرموقة الأخرى في مجال صناعة الوقت أو بالأحرى صناعة الساعات الراقية والثمينة. أول عمل له كان في المجال العقاري، ليفتح بعده محلا للمجوهرات في موناكو استمر لمدة عشر سنوات بدأت خبرته خلالها تتشكل في عالم التصاميم، إذ كان تموارده المادية محدودة، لكن حينما كان الزبون يأتي إليه واصفا شيئا معينا دون رسم مرفق، كان يقوم بعملية الرسم التي كانت ترضي ذوق الزبون، فتطور الأمر معه إلى أن أصبح من الأسماء المعروفة في أوروبا في عالم التصميم، وكان أول تصميم لساعات فاسونابل منذ 18 عاما، بعدها انتقل للعالمية، إلى أن وصل إلى أفضل صورة لها في العام ،1997 مثلما هي الآن. علما بأنه الوحيد الذي يقطن في جنوب فرنسا في حين أن المصنع موجود في بييل بسويسرا. وتعتبر المجموعة الجديدة من ساعات فاسونابل قمة في تميز الألوان والتطور الراقي، فبعد عام من إطلاق ساعات فاسونابل أصبح الماس علامة فارقة لتلك الساعات من خلال قاعدة فريدة في الشكل والتركيب، علة لوحة العقارب من الصدف الأصلي مع الجمع بين الأرقام العربية واللاتينية على تلك القاعدة، علما بأن الفريد والمتميز في المجموعة الجديدة من فئة "ليدي هيدرا" إمكان تبديل إسورة الساعة بكل سهولة نظرا لوجود عدد منها بأشكال وألوان مختلفة يجعل الساعة متميزة ومتجددة للدخول في عالم الحداثة والتطور. أما فئة "كارنيفال" فهي عبارة عن التقاء الفن مع صناعة الساعات من قلب فينيسيا مركز الفن، إذ تعتبر قيمة تلك الساعات في البناء الهندسي والتصميم الفني الفريد. في حين تعتبر فئة "دوم كلوفر" نوعية فريدة في التصميم لإضافة قطع الماس المتميزة بصورة أنيقة وجديدة في نفس الوقت بحيث تتشكل قناعة لدى الأنثى التي ترتديها بأنها تجلب الحظ. بينما تشكل فئة "أسطوانة الماس" الأيقونة المميزة لهذا النوع من اساعاتبما يرضي طموحات المرأة التي تنشد الأناقة والبحث عن كل جديد وفريد، إذ تحمل الأسطوانة الماسية ماسات مختلفة الألوان تتناسب مع "أستيك أو أسوارة" الساعة الجلدية بصورة مميزة لم تتواجد في أي تصميم للساعات من قبل. ثم كان نصيب الرجل من ساعات فاسونابل في فئة واحدة لكنها تناسبه بكل المقاييس، إذ لم تكن مجرد ثلاث محيطات للوقت، بل تجاوزتها إلى قياسات مدروسة، ومتوافرة بعدد من الألوان الراقية والمتباينة، تعطي للشباب فرصة التمتع بمعرفة الوقت العالمي من خلال ساعته الحديثة والأنيقة. وبسؤال المصمم ميشال بيناتار عن محدودية الإنتاج بالنسبة للرجل أكد أن 80 في المئة من التصاميم تكون للمرأة نظرا لطبيعة المرأة التي تهوى التبديل والتغيير بعكس الرجل الذي يهتم بأن تكون لديه قطعة أو قطعتين ولا يغيرها بسرعة كالمرأة. وفيما يتعلق بأسلوبه في التصاميم وكيفية تحديد تصميماته للساعات في لحظات التجلي أكد أنها تكون عبارة عن مخزون ثقافي ضخم كونه على مدى السنوات الماضية يمزج بينها وبين متطلبات السوق والأذواق السائدة، مؤكدا أن إغفال هذا الجانب يعزل المصممين عن الناس. ساعات فاسونابل تطلق مجموعة جديدة مرة في العام فقط نظرا لفلسفة ميشيل بيناتار بأن يشكل القاعدة الأساسية ويجعلها من القوة بحيث يضمن الاستمرارية والصعود بتؤدة ودون تسرع ولعمر أطول، خاصة وأن أسعار الساعات التي يطرحها على رغم أنها تضم الماس إلا أنها تتراوح ما بين 700 إلى 3000 دولار، مؤكدا أن الهدف إرضاء الزبائن على اعتبار أنهم الأصول في الشركة ولا بد من الحفاظ عليهم، ولا يريدهم أن يشعروا بالإحباط كلما صدرت مجموعة جديدة فيشعروا وكأن القطعة التي اشتروها لتوهم قد أصبحت قديمة، وذلك مع الإضافات والتطوير في المجموعات المطروحة من قبل. وبسؤاله عن كيفية حل المعادلة الصعبة بأن تكون ساعات فاسونابل مرصعة بالماس وفي نفس الوقت ذات أسعار معقولة نسبيا أكد أنا الماس المترصعة به الساعات هو ماس معالج ولكنه من أجود النوعيات، فهو ليس من كبريات الأسماء في عالم الساعات كي يرصع ساعاته بالماسات الطبيعية فائقة النقاوة، وبكنه في نفس الوقت لديه قاعدة من الزبائن الذين ينشدون التميز والجودة والنوعية المتميزة. وفيما يتعلق بوجهة نظره رؤيته عن البحرين خلال زياراته المتفرقة بين آن وآخر للملكة أكد أن أن البحرين تشهد حاليا حالة من التطور المتسارع والتدعيم للبنية التحتية مما يجعلها واعدة في العديد من المجالات الاقتصادية والعقارية وغيرها، متوقعا لها مستقبلا منقطع النظير في مجال التطور الاقتصادي والسياحي والتجاري والعقاري مشيدا بحجم المراكز التجارية ومستواها سواء الموجودة حاليا أو التي يجري العمل على إنشائها.. كما أشاد بشعب البحرين الودود والصدوق، فهو شعب يتميز بالكرم والطيبة واللطف وحسن المعشر، وبالتالي فإن الجمع بين مميزات السكان على الأرض المتطورة في ظل حكم جلالة الملك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة الإصلاحي الناجح يشكل معادلة ناضجة لدولة ناضجة أثبتت جدارتها عبر العصور ومازالت

العدد 1146 - الثلثاء 25 أكتوبر 2005م الموافق 22 رمضان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً