العدد 1189 - الأربعاء 07 ديسمبر 2005م الموافق 06 ذي القعدة 1426هـ

سلمان يؤكد رفض أسلوب معاقبة الناشطين

أكد رئيس الوفاق الشيخ علي سلمان رفض أسلوب معاقبة الناشطين في المجال السياسي والحقوقي مثلما حصل لتوقيف عضو مجلس الإدارة جلال فيروز، مؤكداً أن ذلك «يلحق الضرر بمسيرة الإصلاح»، و«يساهم في تقييد الحريات العامة». وجدد سلمان «رفض الجميع لأسلوب العصابات في التعدي على الناشطين في المجالات الحقوقية»، واصفاً إياه بـ «العمل الهمجي» و«الإرهابي». وعلى صعيد المطالبة بتعزيز حقوق الإنسان جدد الشيخ علي سلمان استنكاره لحادثة الاعتداء على المواطن موسى عبدعلي قرب مسكنه في الأسبوع الماضي وأكد رفض الجميع لأسلوب العصابات في التعدي على الناشطين في المجالات الحقوقية ووصفه بالعمل الهمجي وأنه ينم عن روح عدوانية لهذا الوطن ومواطنيه، مستنكراً هذا الاعتداء واصفاً له بالعمل الإرهابي المخل بأمن الوطن والمواطنين، ما يحدونا لان نجدد المطالبة بفتح تحقيق في الحادثة ومعاقبة منفذيها العقاب الرادع. ودعا سلمان في تصريح له ضمن أجواء التحضير لمسيرة «الحقوق والكرامة» التي تنظمها الجمعيات السياسية الأربع المتحالفة (الوفاق ووعد والعمل الإسلامي والتجمع القومي) ظهر يوم غد الجمعة عند السوق المركزي نحو المرفأ المالي بالمنامة إلى التقدم بشكل جاد لحل مشكلات المواطنين العالقة وتلبية متطلباتهم الأساسية وعلى رأسها البطالة والسكن والحد من تجاوزات المتنفذين لسرقاتهم الأراضي العامة وإرجاعها للملكية العامة، مثنياً على موقف المجلس الإسلامي العلمائي الداعم للمسيرة. وأضاف ان «المطالبة بحلول لمشكلتي البطالة والسكن ليست مطالبة مسترخية فهما وقضايا أخرى مشابهة تمس الإنسان بشكل مباشر بغض النظر عن كون النظام صالحاً أو فاسداً، وهي تمس المواطن السني والشيعي المتضررين من تأخير الإسكان، ما يحتم علينا أن نعمل جميعاً بروح التعاون الجاد الحقيقي الذي يريد أن يحل المشكلة ويصل بحلول واقعية للمشكلة»، مؤكداً «ضرورة تقديم حلول جادة فيما يتعلق بإيجاد وظائف للمواطنين العاطلين وأن تقدم كذلك على خط مواز بعض الحلول السريعة التي ترفع من معاناتهم مثل تقديم دعم مالي لهم حتى الحصول على الوظائف المناسبة وتأهيلهم بشكل مناسب، إذ تستمر المطالبات حتى تتحقق الوعود».


«الأعلى للمرأة» يلتقي «الوفاق» الخميس المقبل

الوسط ­ محرر الشئون المحلية

كشفت عضو مجلس إدارة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية سكينة العكري أن «الجمعية ستلتقي المجلس الأعلى للمرأة مساء الخميس المقبل في مقر الجمعية بالقفول للتشاور بشأن سبل تمكين المرأة سياسيا»، و ذكرت «ان المجلس الأعلى للمرأة طلب لقاء الجمعية وأن مجلس الإدارة وافق على طلبه وشكل فريقاً يتكون من سكينة العكري وعبدعلي محمد حسن وجلال فيروز للقاء، وسيتكون وفد المجلس الأعلى من عبدالله الدرازي وضوية العلوي». من جهتها قالت رئيسة برنامج تمكين المرأة سياسياً مريم جناحي «إن المجلس أرسل خطابات إلى جميع الجمعيات للقائها والتشاور معها بشأن تمكين المرأة سياسياً، وكانت جمعية الوفاق هي أول من تلقينا ردها بالموافقة، كما ان اللقاء سيكون لقاء ودياً لتبادل وجهات النظر مع جمعية كبيرة ولها ثقلها مثل جمعية الوفاق»

العدد 1189 - الأربعاء 07 ديسمبر 2005م الموافق 06 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً