من المشكلات المؤرقة التي أصبحت تستبد بنا نحن أهالي بلاد القديم الحوادث المرورية الدائمة، التي تحدث عند مدخل المنطقة بالقرب من مسجد الخميس. فلا يمر أسبوع واحد إلا وتحدث فيه عدة حوادث مرورية، تكون حصيلتها إصابات بليغة وأحيانا قاتلة. ولو أردنا التدقيق أكثر لقلنا ان حادثا مروريا يقع كل يومين أو ثلاثة أيام، وأحيانا في اليوم الواحد يقع حادث في الصباح وآخر في المساء. فأنا من سكان المنطقة وأخشى كثيرا عبور الشارع حتى لو كانت الإشارة خضراء خوفا من السيارات القادمة من جهة المنامة أو المدينة، وذلك لكثرة ما وقع من حوادث عند تقاطع الشوارع هذا، آخرها حادث أصيبت فيه ثلاث نساء. وفي كثير من الأحيان يعود السبب إلى عدم وجود لوحات إرشادية تنبه إلى عدم وجود منعطف يمكنك الدخول بواسطته إلى المنطقة إذا كنت قادما من المنامة، وإنما ينبغي الدوران حول قطعة الأرض المثلثة ثم الاتجاه جنوبا، وهو ما يخفى على الكثيرين من زوار المنطقة فيقع عدد كبير من الضحايا لاسيما من الخليجيين. لذلك نأمل من إدارة المرور دراسة هذه المشكلة الكبيرة بعد أن أصبحت هما مؤرقا للجميع مع ارتفاع أعداد الضحايا بمرور الأيام، حفاظا على سلامة أرواح المقيمين والزائرين.

علي حسن مكي