العدد 1209 - الثلثاء 27 ديسمبر 2005م الموافق 26 ذي القعدة 1426هـ

«فينشر كابتال بنك» يعتزم إطلاق صندوق استثماري لدعم تنفيذ المشروعات الجامعية

يطلق صندوقاً لرأس المال المضارب في الربع الأول من 2006

كشف مسئول مصرفي بحريني كبير أن مؤسسات مصرفية في المملكة تعتزم إطلاق أول صندوق استثماري من نوعه لدعم المشروعات الجامعية التي تنبثق من الدراسات والأبحاث التي تقوم بها الجامعات والطلبة والتي تحمل أفكارا جيدة وذات جدوى اقتصادية وقابلة للتنفيذ في السوق. وذكر الرئيس التنفيذي لفينشر كابتال بنك، (وهو مصرف استثماري إسلامي مقره البحرين)، عبداللطيف محمد جناحي أن المصرف يدرس تفاصيل الصندوق - قيد التأسيس، مضيفا إذا ما خرج هذا الصندوق إلى حيز الوجود فإنه سيكون أول صندوق استثماري إسلامي في المنطقة لدعم المشروعات الجامعية في المنطقة. وتحدث جناحي عن مشروعات جامعية طموحة في جامعة البحرين يمكن لها النجاح إذا ما وجدت التمويل والدعم المناسبين، في ظل محدودية الفرص التمويلية المعروضة على تنفيذ المشروعات والدراسات الجامعية التي قد تساهم في دراستها مراكز الدراسات والبحوث في الجامعات التي تمتلك أفكارا للبدء في أعمال تجارية واستثمارية جديدة. وأشار بعد مشاركته في ندوة عن رأس المال الجريء، إلى أن الصندوق إذا ما أطلق لن يخدم الجامعيين البحرينين والمشروعات والأفكار الجامعية في البحرين فقط، بل سيمتد إلى الدول الخليجية والعربية كذلك، ولم يحدد جناحي حجم الصندوق وترك ذلك رهنا للنتائج التي ستخرج منها الدراسة. من جانب آخر ، قال جناحي ان المصرف سيطلق صندوق استثمارياً إسلامياً في رأس المال المضارب موجهاً للمشروعات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الربع الأول من العام 2006 بقيمة 250 مليون دولار بالتعاون مع شركاء استراتيجيين من الولايات المتحدة الأميركية والقارة الأوروبية وشريك تقني وهي شركة غلوبل إميرجن ماركت (الأميركية) وهي مؤسسة استثمارية تركز على رأس المال المضارب. إذ سيدار الصندوق من فينشر كابتال إضافة إلى الشريك التقني بموجب اتفاق خلص المصرف من إبرامه. وستشكل الاستثمارات الأجنبية في الصندوق المعتزم إطلاقه وتسجيله في مؤسسة نقد البحرين نحو 50 في المئة فيما من المرجح أن تنال روؤس اموال خليجية أخرى حصة 50 في المئة المتبقية. وأضاف جناجي : »نحن نأمل أن نعكس المعادلة الحالية من نقل الاستثمارات من المنطقة للغرب إلى نقل الاستثمارات من الغرب إلى المنطقة« وقال جناحي إن المصرف لن يواجه مشكلة في التسويق للاستثمار في الصندوق مشيرا إلى أن المبلغ الأدنى للاستثمار في الصندوق سيبلغ ربع مليون دولار، إذ ستكون المشاركة متاحة لجميع المستثمرين لضخ التمويل والدعم للمشروعات الصناعية والخدمية والتجارية الصغيرة والمتوسطة، كما من المؤمل أن يساهم الصندوق في تأسيس صناديق استثمارية أخرى في المنقطة. وأضاف أن الصندوق قد يدخل شريكاً في مشروعات معينة أو يقدم التمويل أو الدعم التقني بحسب طبيعة كل شركة وإحتياجاتها. وذكر جناحي أن توفير التقنية الحديثة والإدارة الجيدة في المشروعات يزيد من الجدوى الاقتصادية من المشروعات ويقلل من احتمالات الخسائر. يذكر أن »فينشر كابيتل بنك« أول مصرف استثماري إسلامي متخصص في تمويل المشروعات الناشئة، ويبلغ رأس ماله المدفوع بالكامل 600 مليون دولار كما يبلغ رأس ماله المصرح به 500 مليون دولار. ويضم المصرف 80 مساهما رئيسيا إضافة إلى عدد من المؤسسات من مختلف أنحاء دول مجلس التعاون ومن المستوى الدولي. وتتمثل مهماته في القيام بدور رائد في تطوير قطاع تمويل المشروعات الجديدة بالتعاون مع شريكه الاستراتيجي وهو مجموعة الاسواق العالمية الناشئة (مجموعة G)، وهي مجموعة استثمارية متخصصة توجد لديها مكاتب في نيويورك ولندن وباريس. ويهدف المصرف إلى الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في خطوة عدت الأولى من نوعها للاستفادة من السيولة الزائدة التي تعج بها المنطقة والناشئة عن صعود أسعار النفط في الأسواق العالمية. ويستهدف المصرف في المقام الاول المشروعات الناشئة والواعدة وخصوصا الصغيرة والمتوسطة التي تتمتع بادارة جيدة وسليمة وذات امكان في النمو القوي إضافة إلى بعض المشروعات العقارية المختارة ومن خلال هذه الاستثمارات يهدف المصرف إلى أن يقدم لمستثمريه عائدات ممتازة تتلاءم مع حجم المخاطر وتوفير فرص الاستثمار المشترك التي تتواءم مع مبادئ الشريعة الاسلامية

العدد 1209 - الثلثاء 27 ديسمبر 2005م الموافق 26 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً