استؤنفت أمس محاكمة الفرنسي زكريا موسوي لدراسة الأسباب التشديدية لعقوبته وخصوصا معاناة ضحايا الاعتداءات.

وبدأت هيئة الاتهام عملها لتعزز قناعة المحلفين بضرورة معاقبة موسوي بالإعدام. ويعتزم الاتهام عرض عدد من الأسباب لتشديد الحكم من بينها معاناة الضحايا وصور لم تنشر من قبل وتدمير «ملايين» من الأمتار المربعة التي كانت تضم مكاتب البورصة ووسائل النقل العام. وذكرت شبكة التلفزيون الأميركية أن الرئيس السابق لبلدية نيويورك رودولف جولياني سيدلي بشهادته.

من جهة أخرى، سمحت القاضية ليوني برينكيما بث تسجيلات لمحادثات جرت في قمرة القيادة في «الرحلة 93» التابعة إلى شركة «يونايتد ايرلاينز» التي كانت آخر طائرة تحطمت في الاعتداءات في بنسلفانيا، وكانت الطائرة شهدت عراكا بين أربعة انتحاريين والركاب. وكانت عائلات ضحايا هذه الرحلة استمعوا إلى هذا الشريط لكن القاضية لم تقرر بعد ما إذا كانت ستسمح بإذاعة هذا الشريط على الملأ بعد السماح للمحلفين الاستماع إليه. وأكدت القاضية أن أقارب الضحايا هم الذين سيقررون ذلك ومنحتهم مهلة للرد على هذا الطلب حتى الثلثاء المقبل. وبعد عدة أيام من عرض الاتهام، سيتولى الدفاع مجدداً القضية لعرض «الظروف التخفيفية» لعقوبة موسوي لتصبح السجن مدى الحياة في حال نجاح هيئة الدفاع. ولا يتوقع صدور الحكم على موسوي قبل نهاية ابريل/ نيسان الجاري