هوى مؤشر الأسهم السعودية أكثر من ثمانية في المئة أمس (الاثنين) وسط اندفاع من صغار المستثمرين للخروج من السوق حسبما قال سماسرة.

ويعد هذا أكبر انخفاض تشهده بورصة خليجية منذ 14 مارس/ اذار عندما هوت الاسواق بأنحاء المنطقة.

وبدا أن اسواق المنطقة تتعافى من تلك السقطة حتى جاءت الجلسة المسائية أمس بأكبر بورصة خليجية. وهوى المؤشر العام للسوق 8,3 في المئة ليغلق على 16099,06 نقطة بعدما كان قد هبط في وقت سابق من الجلسة بنسبة 9 في المئة.

وقال عبدالمنعم عداس من «زاد للاستثمار» ان صغار المستثمرين يقبلون على البيع ولا أحد يشتري إذ تتخذ الصناديق والمحافظ المالية الخاصة الكبرى موقف الترقب والانتظار. وقال أحد المتعاملين ان موجة الهبوط بدأت عندما بدأت بعض الصناديق في تعديل محافظها «وبدأ الانخفاض يؤثر اساسا في أسهم الشركات الصغيرة، لكنه امتد ليشمل الأسهم الممتازة». وانخفض سهم شركة الكهرباء السعودية وهي رابع أكبر شركة في البورصة من حيث القيمة السوقية بنحو 10 في المئة وهو الحد الاقصى المسموح به حتى اليوم