العدد 1313 - الإثنين 10 أبريل 2006م الموافق 11 ربيع الاول 1427هـ

واشنطن تؤيد إرسال مستشارين إلى دارفور

17 مادة خلافية في دستور ولاية الخرطوم

أيدت إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش إرسال بضع مئات من المستشارين من الحلف «الأطلسي» لدعم قوات حفظ السلام التابعة إلى الاتحاد الافريقي في إقليم دارفور في السودان.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسئولين لم تكشف عن أسمائهم أن جنودا أميركيين يكونون في عداد هؤلاء المستشارين، وسيتيح ذلك زيادة كبيرة في تدخل القوات الأميركية والحليفة في نزاع دارفور. واقتصر دور الحلف حتى الآن على تأمين طائرات لنقل قوات من الاتحاد الإفريقي إلى منطقة دارفور، وتقديم بعض الخبرات العسكرية لمساعدة قوة السلام الإفريقية في عملها. ويمكن لهذا الاقتراح الأميركي أن يلقى قبولاً أكثر من اقتراحات أخرى مثل إرسال قوات إلى دارفور.

يأتي ذلك في وقت انتقد فيه الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشئون الإنسانية يان ايغلاند في دبي السلطات السودانية التي اتهمها بطرد منظمات إنسانية من منطقة دارفور. وقال رداً على سؤال انه يأمل أن يتم طي ملف الحادث الذي وقع الاثنين الماضي حين منع من زيارة دارفور، غير انه قال إن سلطات السودان تطرد منظمات إنسانية، واصفاً ذلك بالأمر «السيئ جدا».

ومن جهة أخرى، كشفت اللجنة الفنية الخماسية لدراسة ومقارنة الدساتير الثلاثة المقدمة من المؤتمر الوطني والحركة الشعبية والاتحادي الديمقراطي للتوصل إلى صيغة موحدة لدستور ولاية الخرطوم عن وجود 17 مادة خلافية في الدساتير الثلاثة المقدمة، بينما أظهرت اللجنة اتفاقاً في بقية المواد

العدد 1313 - الإثنين 10 أبريل 2006م الموافق 11 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً