العدد 1313 - الإثنين 10 أبريل 2006م الموافق 11 ربيع الاول 1427هـ

أحمدي نجاد: إيران لن تتراجع قيد أنملة

تحدث عن «أخبار سارة» وشيكة بشأن الملف النووي

أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد أمس أن «إيران لن تتراجع قيد أنملة» في برنامجها النووي وذلك قبل عشرين يوما من نهاية المهلة التي حددها مجلس الأمن لتعلق طهران نشاطات تخصيب اليورانيوم.

وقال احمدي نجاد في خطاب ألقاه في مشهد (غرب) ونقله التلفزيون الرسمي «كونوا على يقين أن الحكومة التي هي في خدمتكم ستسلك نهج الشعب وتتبع إرادته بحكمة وقوة ولن تتراجع قيد أنملة».

وقال الرئيس الإيراني إنه سيعلن «خلال زيارته (التي تنتهي الجمعة) نبأ سارا جدا في المجال النووي». وأفاد رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال حسن فيروز أبادي أن هذا النبأ السار يتعلق «بالوقود النووي».

وقال احمدي نجاد «يعتقدون أن في وسعهم حرمان شعب من حقه، لكننا قلنا مرارا إننا لن نقبل بمنطق القوة والإكراه». وقال «إن شعبا يتقي الله لا يخشى أية قوة لأنه يعتمد على الله»، وذلك في وقت ينتظر وصول مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي إلى إيران لمناقشة البرنامج النووي مع قادة هذا البلد.

وندد بمنتقدي سياسة المواجهة التي تنتهجها الحكومة على الصعيد النووي، مؤكدا أن «العدو يريد الاعتماد على الضعفاء الذين يخشون الضربات التأنيبية من القوى (الأجنبية) لمنع الشعب الإيراني من المضي في طريق التقدم».

وأكد رئيس أركان الجيش الإيراني الجنرال عبدالرحيم موساوي أن الولايات المتحدة ستتلقى ضربة مقابل كل عمل عدائي ترتكبه، وفق ما نقلت عنه وكالة «ايسنا» الطلابية. وصرح «نحن متأكدون أن الأعداء سيتلقون ضربة مقابل كل عمل (عدائي)، وإذا كان العدو متبصرا فسيمتنع عن شن هجوم عسكري» على إيران. وأضاف «نعرف طبيعة الولايات المتحدة ونراقب تحركات العدو».

كما أعلن مسئول إيراني كبير في المجال النووي أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يقومون بزيارة إلى المنشات النووية الإيرانية المثيرة للجدل قبيل الزيارة المتوقع أن يقوم بها البرادعي.

وأعلن نائب رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي أن المفتشين الدوليين يزورون منشأة تحويل اليورانيوم في أصفهان كما سيزورون في وقت لاحق منشأة تخصيب اليورانيوم في نظنز.

ومن جانبه، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تركز جهودها على البحث عن حل لازمة البرنامج النووي الإيراني بالسبل الدبلوماسية وان كان الرئيس جورج بوش لا يستبعد من حيث المبدأ الخيار العسكري.

وقال المتحدث باسم الرئاسة سكوت ماكليلان «إن أي رئيس لا يستبعد خيارات على طاولة البحث، لكن جهودنا تتركز على التعاون مع الأسرة الدولية لإيجاد حل دبلوماسي». ودعا إلى عدم إعارة أهمية لمقالات نشرت أخيرا في مجلة «نيويوركر» وصحيفة «واشنطن بوست»، تفيد بان الإدارة الاميركية تعمل على وضع خطط لضربات عسكرية ضد إيران.

ووصف المتحدث هذه المعلومات بأنها «مجرد افتراضات»، موضحا أن الصحافيين الذين أوردوها «غير مطلعين على ما تخطط له الإدارة»

العدد 1313 - الإثنين 10 أبريل 2006م الموافق 11 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً