العدد 1408 - الجمعة 14 يوليو 2006م الموافق 17 جمادى الآخرة 1427هـ

استمرار الحذر والتقلب في أداء أسواق الأسهم الخليجية

المنامة - المحرر الاقتصادي 

14 يوليو 2006

شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متفاوتاً خلال الأسبوع الماضي، إذ استثمر المضاربون في سوق الأسهم السعودي بدء إعلانات النتائج النصف سنوية واتجاه السوق نحو الصعود للقيام بعمليات جني أرباح واسعة ومكثفة أدت إلى تراجع المؤشر بنحو 9 في المئة في أسبوع، كما تراجع إلى حد ما مؤشر سوق مسقط. أما بقية الأسواق فقد تفاعلت إيجابا مع بدء إعلانات النتائج النصف سنوية ولا سيما البحرين ومسقط، كما تفاعلت السوق الكويتية إيجاباً مع اتجاه الوضع السياسي نحو الاستقرار بعد الانتخابات البرلمانية.

ففي سوق الأسهم السعودي، طغت موجات من جني الأرباح على السوق الأسبوع الماضي ما أفقد مؤشر السوق أكثر من ألف نقطة لينخفض إلى مادون مستوى 12 ألف نقطة للمرة الأولى منذ ما يقارب الشهر. ويأتي هذا الانخفاض الحاد بعد أن شهدت السوق ارتفاعات متواصلة خلال الشهر الماضي مصحوبة بتذبذبات متفرقة ومحدودة. يذكر أن الكثير من أسعار الأسهم المدرجة وخصوصاً أسهم المضاربة شهدت ارتفاعاً مبالغاً فيه خلال الفترة الماضية ما أدى إلى تضخم تلك الأسهم من جديد، فيما لاتزال المؤشرات المالية لعدد من الشركات القيادية جذابة


التقرير الأسبوعي لأسواق الأسهم الخليجية:

استمرار الحذر في أداء الأسواق بفعل عمليات جني الأرباح السريعة وإعلان النتائج الفصلية

المنامة - المحرر الاقتصادي

شهدت أسواق الأسهم الخليجية أداء متفاوتاً خلال الأسبوع الماضي، إذ استثمر المضاربون في سوق الأسهم السعودي بدء إعلانات النتائج النصف سنوية واتجاه السوق نحو الصعود للقيام بعمليات جني أرباح واسعة ومكثفة أدت إلى تراجع المؤشر بنحو 9 في المئة في أسبوع، كما تراجع إلى حد ما مؤشر سوق مسقط. أما بقية الأسواق فقد تفاعلت إيجابا مع بدء إعلانات النتائج النصف سنوية ولا سيما البحرين ومسقط، كما تفاعلت السوق الكويتية إيجاباً مع اتجاه الوضع السياسي نحو الاستقرار بعد الانتخابات البرلمانية.

السوق السعودية

ففي سوق الأسهم السعودي، طغت موجات من جني الأرباح على السوق الأسبوع الماضي ما أفقد مؤشر السوق أكثر من ألف نقطة لينخفض إلى مادون مستوى 12 ألف نقطة للمرة الأولى منذ ما يقارب الشهر. ويأتي هذا الانخفاض الحاد بعد أن شهدت السوق ارتفاعات متواصلة خلال الشهر الماضي مصحوبة بتذبذبات متفرقة ومحدودة. يذكر أن الكثير من أسعار الأسهم المدرجة وخصوصاً أسهم المضاربة شهدت ارتفاعاً مبالغاً فيه خلال الفترة الماضية ما أدى إلى تضخم تلك الأسهم من جديد، فيما لاتزال المؤشرات المالية لعدد من الشركات القيادية جذابة، ففي حين ارتفع «مؤشر بخيت لأكبر 20 سهم مضاربة» بنسبة 59 في المئة منذ نهاية مايو/ أيار الماضي وحتى قبل الانخفاض الأخير للسوق، صعد مؤشر السوق بنسبة 17 في المئة فقط خلال الفترة ذاتها. هذا وقد أعلنت المزيد من الشركات الأسبوع الماضي عن أرباحها إذ أظهرت النتائج المالية لمعظم المصارف تراجعاً في أرباحها للربع الثاني 2006 مقارنة بالربع الأول. كما أعلنت «سافكو» عن ارتفاع أرباحها للربع الثاني بنسبة 5 في المئة فقط عن الربع الأول إذ لن يتم التشغيل التجاري لمشروع «سافكو 4» حتى نهاية الربع الثالث من هذا العام. كما أعلنت الشركة والذي سينعكس بدوره إيجاباً على أرباح الربع الرابع. من جهة أخرى، أظهرت النتائج المالية لمعظم شركات المضاربة انخفاضاً حاداً في أرباح الربع الثاني من هذا العام مقارنة بالربع الأول. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الأربعاء 12 يـوليـو/ تموز 2006 مسجلاً 11868,42 نقطة بانخفاض نسبته 9,1 في المئة عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر انخفض بنسبة 29,0 في المئة منذ مطلع العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد انخفضت هذا الأسبوع إذ بلغت 109,7 مليارات ريال مقابل 120,9 مليار ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم «الشركة السعودية للكهرباء» لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 5 في المئة، تلاها أسهم «المواشي المكيرش» بنسبة 4 في المئة ثم أسهم «صدق» بنسبة 3 في المئة.

سوق الكويت

وفي سوق الكويت للاوراق المالية استقبل السوق حسم رئاسة مجلس الامة لصالح الرئيس جاسم الخرافي بتفاؤل واضح عكسه صعود المؤشر عقب اعلان فوز جاسم الخرافي من 20 الى 40 نقطة قبل ان يبدل مؤشر السوق اتجاهه الصاعد الى الهبوط لاسباب تطورات الوضع في لبنان اضافة لعوامل فنية اخرى كعمليات المضاربة وجني الارباح. واقفل مؤشر السوق على تداولات الأمس بتراجع قدره 63,40 نقطة عند مستوى 9930,2 نقطة إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 101,4 مليون سهم بقيمة تبلغ نحو 44,4 مليون دينار موزعة على 4729 صفقة. وأستأثرت اسهم مجموعة المجموعة الدولية والتي يطلق عليها مجازا مجموعة البدر وهي المجموعة الدولية وجراند وبتروجلف واللبنانية على غالبية التداولات سواء من حيث القيمة او الكمية إذ بلغت كمية الاسهم المتداولة لمجموعة البدر نحو 15 مليون سهم بما يمثل في المئة 15 من الكمية الاجمالية لتداولات اليوم الأخير في حين بلغت قيمة تداولات مجموعة البدر ما يقرب من 11 مليون دينار بنسبة 25 في المئة من قيمة تداولات الأمس البالغة نحو 44,1 مليون دينار. وبرزت في تداولات اليوم الأخير عمليات المضاربة وجني الارباح التي دفعت بأسعار الكثير من الأسهم الى الهبوط وهو الامر الذي يمكن رصده على مستوى اسهم المجموعة الدولية وكذلك سهم المال.

أسوق الإمارات

وحافظت سوق الإمارات المالية على مكاسبها بنهاية تداولات الأسبوع الماضي ليرتفع مؤشرها العام بنسبة 0,17 في المئة ويغلق على مستوى 47,4,438 نقطة على رغم انخفاض مؤشر سوقي دبي وأبوظبي بنسب طفيفة في آخر يوم للتداول إذ خسر سوق دبي 0,62 نقطة منخفضاً بنسبة 0,14 في المئة ليغلق عند مستوى 428,82 نقطة، بينما فقد سوق أبوظبي 6,69 نقطة وأغلق على 3,535,25 نقطة منخفضاً بنسبة 0,20 في المئة. وبفعل روح التفاؤل التي سادت مع بداية جلسة الثلثاء الماضي سجل مؤشر سوق الإمارات متوسط ارتفاع خلال الأسبوع بنسبة 1,24 في المئة ليغلق على 4,438,47 نقطة إذ ارتفعت القيمة السوقية 1,4 في المئة بمقدار 7,93 مليارات درهم من 555,74 إلى 563,67 مليار درهم. وجاءت الزيادة في القيمة السوقية نتيجة ارتفاع ملحوظ في أسهم 4 شركات إذ أضاف سهم اتصالات لنحو 2,5 مليارات درهم في حين أضاف سهم تمويل ملياري درهم نتيجة ارتفاعه من 1,02 درهم قيمة الاكتتاب إلى 3,04 درهم، كما أضاف بنك دبي الوطني نحو ملياري درهم مقابل 1,5 مليار درهم أضافها سهم إعمار. وبدأت الأسواق تداولات نهاية الأسبوع الماضي بقدر كبير من الثقة تغمرها رغبة أكبر في الصعود وكسر نقاط مقاومة حالت من دون صعودها فترة طويلة وفتح سوق دبي متجاوزاً هذه النقطة على 430,83 نقطة ثم واصل ارتفاعه بإصرار على كسرها وتجاوزها فارتفع إلى مستوى لم يبلغه منذ فترة طويلة عند 436,87 نقطة لترتفع معه أسعار غالبية الأسهم إلى مستويات جيدة، لكنه سرعان ما تراجع في الساعة الأخيرة من الجلسة ليغلق دون نقطة المقاومة الحصينة وقريباً جداً من مستوى افتتاحه السبت الماضي على 428,820 نقطة لتتراجع معه أسعار بعض الأسهم نتيجة كثافة عروض البيع ومحاولات البعض جني أرباح سريعة في نهاية الأسبوع. وبرهن السوق خلال الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي على تفاعله الحذر مع نتائج الأعمال نتيجة لتزايد الرغبة في البيع في الساعة الأخيرة بدعوى القناعة وجني أرباح سريعة وقاربت التداولات أمس المليار إذ تم تداول ما قيمته 910,2 مليارات درهم موزعة بواقع 782,4 مليون درهم لدبي و127,8 مليون درهم لأبوظبي ليرتفع بذلك اجمالي تداولات سوق الإمارات المالي 3,28 مليارات درهم.

سوق مسقط

وفي سوق مسقط للأوراق المالية، انخفض مؤشر الأسعار بمقدار 43,31 نقطة أي بنسبة 0,46 في المئة خلال الأسبوع الماضي ليقفل عند 4814,62 نقطة، ويعكس هذا التراجع التفاعل السلبي للسوق مع توقعات نتائج النصف الأول من العام الجاري إذ انخفضت جميع المؤشرات في السوق، فانخفض مؤشر الخدمات والتأمين بنسبة 1,62 في المئة ومؤشر قطاع المصارف والاستثمار 0,46 في المئة ومؤشر الصناعة 1,80 في المئة وذلك على رغم الارتفاع الكبير في النشاط في السوق. فقد ارتفعت كمية وقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 140 في المئة و 139 في المئة لتبلغا 20 مليون سهم بقيمة 13,67 مليون ريال. وقد بلغت حصة السوق النظامي 98,15 في المئة من اجمالي قيمة التداول خلال الاسبوع الماضي والسوق الموازي 0,59 في المئة والثالثة 0,11 في المئة. كما تصدر قطاع المصارف وشركات الاستثمار التداول في السوق بحصة قدرها 64 في المئة من قيمة التداول ثم قطاع الخدمات والتأمين 23 في المئة والصناعة 13 في المئة. وتصدر بنك مسقط قائمة الشركات الأكثر نشاطاً في السوق بحصة قدرها 34,5 في المئة من إجمالي قيمة التداول تليه الشركة العمانية للاتصالات 8,7 في المئة ثم ريسوت للاسمنت 6,9 في المئة. كما كان سهم زجاج مجان الأعلى ارتفاعاً في السوق وبنسبة 2,17 في المئة . بينما كان سهم الوطنية للصناعات الدوائية الأكثر انخفاضاً في السوق وبنسبة 11,43 في المئة .

مؤشر الدوحة

وواصل مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعه خلال الاسبوع الماضي وذلك في تفاعل ايجابي مع بدء إعلانات النتائج النصف سنوية للشركات علاوة على بلوغ الأسعار مستويات مغرية للشراء الا أن المستثمرين لايزالون يحذرون من عمليات المضاربات السريعة وجني الأرباح في السوق. فقد ارتفع المؤشر بمقدار 214,12 نقطة اي بنسبة 2,68 في المئة مقارنة بالأسبوع قبل الماضي ليصل إلى 8203,28 نقاط، ويشمل التحسن جميع القطاعات في السوق ولا سيما أسهم المصارف والخدمات. وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 21,75 في المئة لتصل إلى 2,60 مليار ريال وارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 6,32 في المئة ليصل إلى 68,90 مليون سهم. كما ارتفع عدد العقود المنفذة بنسبة 7,30 في المئة ليصل إلى 58,579 عقداً. وارتفعت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الاسبوع الماضي بنسبة 3,68 في المئة لتصل إلى 255 مليار ريال. وقد احتل قطاع المصارف المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة، إذ بلغت حصته 55,73 في المئة، يليه قطاع الخدمات بنسبة 30,77 في المئة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 7,32 في المئة ثم قطاع التأمين بنسبة 2,96 في المئة. ومن حيث الشركات الأكثر نشاطاً في السوق، قاد مصرف الريان تعاملات الأسبوع الماضي بحصة بلغت نسبتها 38,28 في المئة من قيمة التداول الإجمالية، تليه شركة بروة بنسبة 11,47 في المئة، وحل ثالثاً بنك المصرف بنسبة 9,22 في المئة. وقد ارتفعت أسعار 18 شركة من الشركات 35 المدرجة في السوق خلال الأسبوع، وانخفضت أسعار أسهم 16 شركة.

سوق البحرين

وفي سوق البحرين للأوراق المالية، ارتفع مؤشر الأسعار مع نهاية الاسبوع الماضي بنسبة 1,82 في المئة او بمقدار 37,51 نقطة ليقفل عند 2096,26 نقطة بعد التحسن الكبير الذي تركز في أسهم المصارف التجارية مثل البنك الأهلي المتحد وبنك البحرين الوطني وبنك البحرين والكويت وبنك البحرين الإسلامي وقطاع الاستثمار مثل بيت التمويل الخليجي وتعمير وقطاع الخدمات مثل بتلكو بسبب الإعلان عن النتائج النصف سنوية. في الوقت نفسه ارتفعت كمية وقيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الأسبوع الماضي بشكل ملحوظ لتبلغا 4,71 ملايين سهم بقيمة 2,83 مليون دينار. وقد تم الأسبوع الماضي التداول في أسهم 20 شركة إذ سجلت أسعار أسهم 11 شركة ارتفاعاً، في حين تراجعت أسهم 5 شركات واحتفظت باقي تلك الشركات بأسعار إقفالها السابق

العدد 1408 - الجمعة 14 يوليو 2006م الموافق 17 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً