العدد 1556 - السبت 09 ديسمبر 2006م الموافق 18 ذي القعدة 1427هـ

حلف شمال الأطلسي البديل المحتمل في المستقبل

يضم حلف شمال الأطلسي - الذي أسسته العام 1949 اثنتا عشرة دولة من أوروبا وأميركا الشمالية - 19 دولة الآن، وهي: بلجيكا، الدنمارك، ألمانيا، فرنسا، اليونان، أيسلندا، إيطاليا، كندا، لكسمبورغ، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، إسبانيا، جمهورية التشيك، تركيا، المجر، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وانضمت سبع دول أخرى وهي بلغاريا، استونيا، لتوانيا، لاتفيا، رومانيا، سلوفاكيا وسلوفينيا في العام 2004. أدخل مؤتمر قمة الأطلسي بمناسبة العيد الخمسين لقيام الحلف والذي انعقد في واشنطن في إبريل/ نيسان 1999، تحديداً جديداً أساسياً لدور ومهمات الحلف ومفهومه، ورسخ المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف تقوية الأمن والاستقرار في أنحاء منطقة أوروبا كافة - الأطلسي من خلال الشراكة، والتعاون، وتجنب الصراعات، والتغلب على الأزمات. في عقد التسعينات من القرن العشرين أشرك حلف الأطلسي، من خلال شتى أشكال الشراكة والتعاون، دول وسط وشرق أوروبا وكذلك روسيا في البنى الأمنية الأوروبية - الأطلسية. وتبعت شراكة من أجل السلام والمبرمة في العام 1994 فكرة "ملف الأطلسي - روسيا الأساسي" العام 1997، ثم مجلس الأطلسي - روسيا الدائم المشترك منذ 28 مايو/ أيار 2002.

في أبريل/ نيسان 1999 رحب الحلف بكل من بولندا والتشيك، والمجر كأعضاء جدد، وأصبحت الدول الـ 7 الأخرى المرشحة للانضمام والتي ذكرت أعلاه أعضاء في الحلف في العام 2004. وتم التركيز على مبدأ الباب المفتوح فيما يخص ألبانيا، ومقدونيا، وكرواتيا.

ووضحت الدول الأعضاء في حلف الأطلسي، في قمة الحلف التي انعقدت في براغ في نوفمبر/ تشرين الثاني 2002 أن توسيع حلف الأطلسي لا يتعارض مع مصالح أمن روسيا، أو أية دول أخرى شريكة. ولأول مرة في تاريخه يعلن الأطلسي موقفه من هجمات 11 سبتمبر/ أيلول2001 بإعلان حال التضامن. إنه لمن الواجبات المهمة للحلف أن يستطيع التصرف تجاه ما يستجد من مخاطر، والتي كثيراً ما تنبع من أقاليم بها بنى حكومية غير مستقرة. يجب على الأطلسي في هذا الصدد أن يهيئ نفسه أيضاً لدرء الأخطار الناجمة عن فاعلين لا يمثلون حكومة ما، بما في ذلك أعمال الإرهاب والتخريب والجريمة المنظمة، وكذلك حالات قطع إمدادات الموارد الحيوية المهمة. ويجب أن تتم مقاومة انتشار أسلحة الدمار الشامل (النووية والبيولوجية والكيماوية) وتقنيات إنتاج الصواريخ بإجراءات حاسمة لمنع الانتشار ولمراقبة التسلح. وتم التخطيط لاستحداث قوات للردع تابعة للحلف، تتألف من وحدات متنقلة حديثة التجهيز، وقادرة على تنفيذ المهمات بالمشاركة مع قوات أخرى وعن طريق تقسيم الواجبات. وتتضمن تلك القوات فرقاً برية وبحرية وجوية، تكون على أهبة الاستعداد للانتقال السريع إلى أية منطقة معنية، بموجب قرار من مجلس الحلف.

أهم الحملات العسكرية التي شنها الحلف:

1. التدخل في البوسنة العام 1995 ونشر قوات حفظ السلام فيها.

2. الضربات الجوية على يوغوسلافيا بسبب الصراع في كوسوفو العام 1999.

3. نزع أسلحة مقدونيا العام 2001.

4. اضطلع الحلف اعتباراً من العام الجاري، بدور أساسي في استعادة الاستقرار الأمني في أفغانستان

العدد 1556 - السبت 09 ديسمبر 2006م الموافق 18 ذي القعدة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً