1. قامت «إسرائيل» بإرسال رسائل ناسفة للعلماء الألمان الذين ساهموا في الستينات في مركز الدراسات المصري والذي كان يحاول تطوير صواريخ أرض أرض (القاهر الظافر). وشنّت «إسرائيل» حملة سياسية على المستشار الألماني (أديناور) كما قامت ببعض الاغتيالات تجاه هؤلاء الألمان منهم: الدكتور (كروج) أحد كبار العاملين في المشروع.

2. جمدت «إسرائيل» موافقة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون العام 1974م على بيع مفاعل نووي أمريكي لمصر لتوليد الطاقة الكهربية إذ طلبت مفاعلا مماثلا، وسعت الدولة العبرية بعد ذلك لإثارة المشكلات إلى أن تم تجميد الصفقتين.

3. وقّع العراق في نهاية 1976م اتفاقا مع فرنسا لتزويده بمفاعلين نوويين. فقام الموساد بعملية نسف لقلبي المفاعلين في مخازن ميناء طولون الفرنسي، ثم تدخّل سلاح الجو الإسرائيلي بعمل مباشر عنيف بتدمير المفاعل النووي العراقي في يونيو 1981م.

4. ابتزاز الشركات الأجنبية والضغط عليها لوقف تعاملاتها مع الدول العربية في المجالات الاستراتيجية، منها: شركة «جلف أند جنرال أوتو ميكز» الأمريكية التي تراجعت عن مساعدة ليبيا في بناء مفاعل نووي في (سبها) تحت ضغوط الحكومة الأمريكية والأوساط الصهيونية.

5. اغتيال الكوادر العلمية والتقنية من العلماء العرب، مثل: اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى في الولايات المتحدة العام 1952م، واغتيال عالم الذرة المصري يحيى المشد في باريس يونيو/ حزيران 1980م، وسعيد بدير بمنزله بالإسكندرية في 14 يوليو/ تموز 1989م، واغتيال عالم الذرة المصري سمير نجيب في ديترويت أغسطس/ آب 1967م.

6. الضغط على الدول الغربية المتقدمة لتحديد فرص طلاب دول العالم الثالث في الدراسات ذات الصفة الاستراتيجية، ورفض انضمام طلاب العالم الثالث لأقسام علمية بأكملها، وهذا ما تتبعه بريطانيا، إذ ترفض التحاق أبناء دول العالم الثالث بالمستويات الدراسية الخاصة بتخريج علماء الذرة والصواريخ.

7. تجنيد وزرع العلماء والجواسيس داخل المشروعات العربية. مثل: مشروع الصواريخ المصري في الستينات بواسطة النازي السابق (سكورتنسي) مقابل إغلاق ملفه القديم، وكذلك تدمير مصنع الرابطة الليبي.