العدد 1627 - الأحد 18 فبراير 2007م الموافق 30 محرم 1428هـ

مساعٍ إلى تحويل العقبة إلى منتجع سياحي وسكني

أطلق الأردن حملة قوية لإعادة صياغة منطقة العقبة التي ظل وضعها متواضعا لعدة سنوات بالرغم من الامتيازات التي تتمتع بها المنطقة الواقعة على خليج العقبة في أقصى شمال البحر الأحمر المواجهة لمنطقة إيلات التي احتلت في العام 1948 ومنطقة طابا المصرية إذ تتلاطم أمواج الخليج الزرقاء على ضفتين وطرفي نقيض تفصلهما أمتار قليلة. فمنذ العام 2000 يحاول الأردن تحويل منطقة العقبة إلى منتجع سياحي وسكني وصناعي ضخم عن طريق استقطاب استثمارات عربية ونجح حتى الآن في جذب نحو ثمانية مليارات دولار هي مجموع مشروعات سياحية وسكنية تنفذها شركات ومستثمرون معظمهم من المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة. رئيس مجلس مفوضي «سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة» نادر الذهبي شرح للصحافيين هدف للسلطة التي احتفلت بعامها السادس الأسبوع الماضي الرؤية الملكية لمنطقة العقبة التي تحدثت عن «دولة حديثة ذات مؤسسات عاملة واقتصاد يقوم على تنمية مستدامة واستثمارات في القطاع الخاص تضمنها سلطة قضائية مستقلة».

وأضاف «انطلق مفهوم المنطقة الاقتصادية الخاصة لتكون منطقة تطوير متعددة القطاعات الاقتصادية ومتحررة ومنخفضة الضرائب ومعفاة من الرسوم والجمارك وتمتلك بيئة أعمال مبسطة باستخدام أنظمة إدارية جاذبة للاستثمارات وتعظم مشاركة القطاع الخاص وتخلق فرص عملة للأردنيين في مناحي الحياة كافة».

كما شرح أهداف الخطة الاستراتيجية للسلطة التي تنظم عملية التنمية الشاملة لمنطقة العقبة. (التفاصيل مال واعمال)

العدد 1627 - الأحد 18 فبراير 2007م الموافق 30 محرم 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً