شب حريق في أحد منازل مجمع 224 في العكر الغربي ظهر أمس (السبت)، مخلفا أضرارا مادية جسيمة، فضلا عن إصابة ربة الأسرة بحروق وصفها الطبيب المعاين بالبسيطة والمتوسطة، ما يشير إلى توالي الحرائق في المنطقة نفسها لليوم الثاني على التوالي، الأمر الذي حدا بالمجلس إلى معاينة الحالة وإدراجها ضمن برنامج الحالات الطارئة.
وتشير تفاصيل الحادث وفق ما يرويه شهود عيان لـ «الوسط» إلى أنه قبيل الساعة الحادية عشرة ظهرا دوى صراخ إحدى السيدات في المنطقة، ما حدا بالأهالي إلى التدافع لمصدر الصوت، وتبين وجود حريق في احد المنازل مسببا أضرارا جسيمة بالمطبخ وإتلاف جميع مقتنياته، فضلا عن إتلاف الكراج وغرفة جانبية، وإثر ذلك قام قاطنو المنزل بكسر النافذة من الجهة الشمالية للمنزل وأخرجوا الأطفال منها، في حين تم نقل ربة الأسرة إلى قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي حيث قدر حروقها الطبيب المعاين بالبسيطة والمتوسطة، ما حدا به إلى إبقائها لاستقرار حالتها.
من جانبه، نوه رئيس مجلس بلدي المنطقة الوسطى عبدالرحمن الحسن إلى أن المجلس ينتظر تقرير الدفاع المدني لتقدير التلفيات وتعويض المنزل المتضرر، بعد أن أصدر قرارا بإخلائه وإيجاد سكن بديل للأسرة على وجه السرعة، مشيرا إلى أنه سيعمد إلى مخاطبة وزارة الكهرباء والماء لإعادة التيار الكهربائي للمنزل على الفور.
وفي السياق ذاته، أكد ممثل الدائرة الخامسة رضي أمان سعيه إلى متابعة الحالة الصحية والمادية للعائلة المتضررة، مشددا على دور «المطافئ» في سرعة تدارك مثل هذه الحالات ومتحفظا على مدى جدوى وجود دورية أمن في موقع الحادث قبل وصول المطافئ، ما يهدد سلامة المواطنين، على حد قوله.
وأوضح أن سبب الحادث وفق ما يشير له تقرير المطافئ تسرب في الغاز في حين نوه قاطنو المنزل إلى أن أنبوبة الغاز تم استبدالها قبل وقوع الحادث بعشر دقائق، ما يشير إلى لبس في السبب سيفصله تقرير الدفاع المدني.
يذكر أنه عاين حجم الأضرار من المجلس البلدي نائب الرئيس عباس محفوظ ورئيس لجنة الشئون الفنية عادل الستري وممثل الدائرة الخامسة رضي أمان، فضلا عن أمين سر المجلس جعفر الهدي وترأسهم رئيس المجلس عبدالرحمن الحسن.
العدد 1710 - السبت 12 مايو 2007م الموافق 24 ربيع الثاني 1428هـ
