العدد 1723 - الجمعة 25 مايو 2007م الموافق 08 جمادى الأولى 1428هـ

«هقلق راحتك» لإثارة غضب الرجل الشرقي... وقلبي في إجازة

ميريام فارس راقصة باليه تحوّلت إلى مطربة:

أكدت المطربة اللبنانية ميريام فارس أن أغنية «هقلق راحتك» جعلتها على أرض صلبة، وأنها قدمت فيها لونا جديدا تميزت به عن غيرها في تحديها للرجل الشرقي وغطرسته في فرض قراراته على المرأة وجعله يعيش دائما في قلق، كما أنها تحب أن تقدم ألبوماتها الأشياء التي تحمل الحالات الإنسانية داخل طياتها متعاونة مع شقيقتها رولا ووصفتها بأنها شاعرة ممتازة.

وأوضحت ميريام أنها تعشق الرقص الشرقي منذ طفولتها وأنها درست البالية وهي في سن السابعة من عمرها، وشاركت في الكثير من المسابقات وحصلت علي المراكز الأولي والكأس الذهبي مشيرة إلي أنها تقدم في كليباتها المصورة الحركات التعبيرية بالجسد لأنها تخدم الموضوع.

وأكدت ميريام في حديثها الى «وكالة الصحافة العربية» أنها لن تخوض تجربة التمثيل في هذا الوقت نظرا الى انشغالها بالغناء حاليا وتثبت نفسها وسط النجوم وأنها أعطت قلبها إجازة من الحب، ولا تفكر فيه حاليا لأنها مازالت صغيرة على ذلك الأمر:

لماذا قدمت أغنية «هقلق راحتك» على رغم أنها تحمل تحديا للرجال وعلى رغم ذلك نجحت فيها؟

- أعترف أن الأغنية بها تحدٍّ ضد الرجال لأنني كنت أريد التعبير عن أنوثتي بطريقة الفتاة الناعمة التي تريد إثارة غضب الرجل الشرقي الذي يتعامل مع الأنثي دائما بشكل تحكمه القوة، ولأن المرأة الشرقية لا تستطيع أن ترد عليه بالطريقة نفسها فكرنا في تجهيز أغنية تقوم بالرد على الرجل عن طريق التحدي وجعله يعيش دائما في قلق.

لماذا كانت كلمات هذه الأغنية من كلمات شقيقتك رولا؟

- لأنني اتفقت معها أن تكتب لي الكثير من الأغاني في ألبوماتي، التي تحمل حالات إنسانية متنوعة فهي شاعرة ممتازة.

منذ ظهورك وأنت تتميزين بلوك مختلف لدرجة أن مجموعة من الفنانات والمطربات بدأن يقلدن اللوك الخاص بك، فهل ذلك ضايقك؟

- لم أشعر بأي ضيق لأن قيام بعض المطربات بتقليد اللوك الخاص بي يعني أنني ناجحة ولا أهتم كثيرا بمن يقلدونني فلديّ الكثير من الأفكار سأقدمها في المستقبل، فالجمهور يطلب مني باستمرار عدم تغيير اللوك الخاص بي لأنهم يحبونني بالشعر المجعد ويقولون لي إنني أكون أجمل بهذا الشكل.

خطة ونجاح

لماذا يركز معظم المخرجين لكليباتك على أنوثتك؟

- لأن المفروض أن يركزوا على شيء جميل عندي إلى جانب صوتي وكلمات وألحان الأغاني، التي أقدمها وكل مخرج تكون لديه نظرة خاصة بي، ومنذ البداية كانت لدي خطة اتبعتها بدقة ونجحت من خلالها.

ولماذا تحرصين على تصميم الأزياء الخاصة بك في أعمالك الغنائية؟

- لأنني أحب تصميم الأزياء حرصت على تأكيد ذلك بدراستي لفنون تصميم الأزياء بشكل أكاديمي يؤهلني لتجهيز أزيائي الخاصة، لكنني لا أفعل ذلك في كل أعمالي، ففي أعمالي الأولى قمت بتصميم الأزياء بنفسي، أما في أغنية «هقلق راحتك» مثلا فقد تعاونت مع «سيلفن كولن»، وفي أغنية «ناديني» تعاونت مع «محيي سعادة» ماعدا فكرة «التي شيرت» فقد كانت من تصميمي، ولعلمك فوالدتي كانت مصممة أزياء وأنا أستشيرها في ذلك.

في أغنية «ناديني» ظهرت وأنت ترتدين «تي شيرت» عليه أعلام كل الدول العربية ماذا كنت تقصدين بذلك؟

- الفكرة جاءتني مع بداية المشكلات الأخيرة في لبنان كنت أتابع المظاهرات والحوادث، وتفاعلت معها وغنيت كمواطنة عربية أن يتكاتف الشعب العربي ويقف يدا واحدة، في هذه الفترة كنت أجهز لتصوير الفيديو كليب، وعلى الفور فكرت في رسم أعلام كل الدول العربية على «التي شيرت»، حتى أؤكد أن كل الدول العربية في قلبي، والحمد لله الفكرة وصلت الى الجمهور بسهولة والكل أشاد بها، لأنني أرفض ارتداء «تي شيرت» عليه أعلام دولة أجنبية.

رفض صارم

ما ردك على ما يردده البعض أنك تركتي لبنان أثناء اندلاع الحرب عليها؟

- أولا أنا خرجت بعد اندلاع الحرب بأسبوع وكنت رافضة فكرة ترك بيروت، في هذه الظروف الصعبة على رغم اقتراب القصف الجوي من منزلي، وأمام الظروف الصحية الصعبة التي عاشتها شقيقتي، والتي امتنعت عن الطعام منذ اندلاع الحرب لذلك اتفقت مع والدتي إبعادها عن الحرب إلى أن تستقر الأمور كما طلب الطبيب المعالج ذلك، فلبنان بلدي وأحبها فقمت بإلغاء جميع حفلاتي.

لماذا تحرصين على تقديم الرقص الشرقي والتعبيري في كل أغانيك المصورة؟

- لأنني عاشقة للرقص بكل فنونه ودرست الباليه في أحد المعاهد المتخصصة منذ كان عمري سبع سنوات، وشاركت في برنامج للمواهب الصغيرة الخاصة بالرقص الشرقي، وحصلت على المركز الأول والكأس الذهبية وفي كل أعمالي المصورة أهتم بتقديم الحركات التعبيرية بالجسد التي تخدم الموضوع.

دروس للباليه

يتردد أن بدايتك كانت راقصة وليست مطربة، فهل هذا صحيح؟

- هذا الموضوع البعض فهمه بطريقة خاطئة، كل ما في الأمر أنني درست الباليه منذ سن سبع سنوات، وعندما بلغت التاسعة، شاركت في برنامج المواهب الصغيرة كمطربة وراقصة باليه، وفوجئت بأن شروط البرنامج تحتم الاشتراك في فرع واحد فقط، لذلك فضلت اختيار الاشتراك في المسابقة، كراقصة باليه على أساس أنني درست الباليه،وعندما بلغت الخامسة عشرة من عمري التحقت بمعهد الكونسرفتوار لمدة أربع سنوات درست خلالها فنون الغناء الشرقي، وقد استفدت كثيرا من دراستي في معهد الباليه ومعهد الكونسرفتوار.

مادمتِ تجين الغناء فلماذا لم تدرسيه منذ البداية وفضلت دراسة الباليه؟

- لأنه لا يمكن الالتحاق بمعهد الموسيقى إلا بعد بلوغي الخامسة عشرة من عمري، فالتحقت بمعهد الباليه.

لماذا ترفضين دخول السينما حتى الآن على رغم العروض التي تقدم إليكِ؟

- فعلا لديّ عروض سينمائية كثيرة لكنني اعتذرت عنها على رغم جودتها وفضلت دخول عالم السينما في الوقت المناسب، ولتثبيت نفسي كمطربة أولا، وعندما يأتي الوقت المناسب سأدخل عالم التمثيل بكل قوة.

تقدمين الحب في أغنياتك فهل أنت مقتنعة بوجوده؟

- طبعا الحب موجود لأنه يعني الحياة والانطلاق والسعادة، وعلى رغم انني لا أعيش الحب الآن بسبب انشغالي واهتمامي بالغناء، فإنني معترفة بوجوده.

ولماذا لا تبحثين عنه وتعيشينه؟

- ممكن أن أعجب بشخص ما لكن لم يصل الى درجة الحب، وكما قلت إن تفكيري الآن في الفن ويكيفني حب جمهوري، فضلت أن أغلق قلبي في هذه الفترة كي أحقق ذاتي في عالم الغناء، وعندما يأتي الشخص الذي أحبه سأعلنه لكن في هذه الفترة لا أفكر في فارس الأحلام لأنني مازلت صغيرة على الحب.

العدد 1723 - الجمعة 25 مايو 2007م الموافق 08 جمادى الأولى 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً