ذكرت صحيفة «المايل أون صنداي» أن الأمير وليام نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وصديقته كايت ميدلتون عادا للمواعدة مجددا وأنهما شوهدا وهما يتبادلان قبلة حميمة خلال سهرة تخريج عسكريين في الجيش البريطاني قبل أن ينسحبا إلى مقر الأمير الخاص.

وأضافت الصحيفة أن الحفلة إلى جانب المواعيد السرية الأخرى تعد خطوة متقدمة على طريق تصالحهما بعدما أشارت مصادر مقربة من الأمير إلى أنه وكايت يرغبان في إعطاء بعضهما فرصة ثانية لنجاح علاقتهما.

غير أنه على رغم أن كايت بدت منشرحة برفقة وليام، فإنها أشارت بوضوح إلى أنها لن تتورط مع الأمير - وهو الثاني على ولاية العرش البريطاني بعد والده الأمير تشارلز - ما لم يلتزم جديا بمستقبليهما - وأنها حتى في ذلك الوضع، ليست متأكدة من قبولها باستمرار العلاقة.

ولم يشاهد وليام وكايت سوية علنا منذ انفصالهما في أبريل/ نيسان الماضي غير أن الصحيفة كشفت عن أن كايت زارت وليام في الثكنة العسكرية التي يخدم فيها في بوفينغتون بدورست في 9 يونيو/ حزيران الجاري.

وانضمت كايت إلى وليام في الحفلة التي أقيمت بمناسبة انتهائه من متابعة دورة عسكرية خاصة، بناء على دعوة خاصة وجهها إليها. وأضافت المصادر المقربة من الأمير أن كايت ستشارك غدا (الأحد) في حضور الحفل الموسيقي الذي يقام إحياء لذكرى الأميرة ديانا والدة وليام في استاد ويمبلي الجديد.

كما من المقرر أن يشارك وليام - الذي احتفل بميلاده الخامس والعشرين خلال الأسبوع الجاري - في 21 يوليو/ تموز الجاري، في حضور حفل زفاف أحد أبناء عم كايت.

وكانت كيت - التي ولدت لأم كانت مضيفة طيران وأب يتحدر من عائلة تعود جذورها إلى العاملين في مناجم الفحم - تعرفت إلى الأمير وليام خلال دراستهما في جامعة سانت اندروز (اسكتلندا) في العام 2001، وبعد سنتين ازدادت علاقتهما وثوقا وظهرا للمرة الأولى علانية في رحلة للتزلج مع الأمير تشارلز. وفي أبريل الماضي تناقلت الصحف البريطانية نبأ انفصال كايت والأمير وليام، إلا أنها لم تستطع معرفة السبب الحقيقي للانفصال، كما أنها تحاول حاليا معرفة أسباب عودتهما للتواعد مجددا.