غادر مغني الأوبرا العالمي الشهير لوتشيانو بافاروتي - الذي يصارع مرض السرطان - المستشفى بعد أكثر من أسبوعين من العلاج والاختبارات الطبية.
وكان التينور العالمي (71 عاما) دخل مستشفى مدينة مودينا الإيطالية في 8 أغسطس/ آب الماضي بعد أن ارتفعت حرارة جسمه وأخضع منذ حينها لاختبارات تتعلق بمعالجة سرطان البنكرياس الذي يعاني منه.
وذكر الفريق الطبي في المستشفى في بيان أصدره: «أنهى جميع الاختبارات الطبية، وسيعود إلى منزله حيث سيتمكن من قضاء فترة نقاهة في محيط عائلي» بإشراف ومراقبة طبية مستمرة.
ولم يشاهد بافاروتي علنا منذ أن خضع لعملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني من البنكرياس في يوليو/ تموز الماضي.
وبعد العملية، قال وكيل أعمال التينور الشهير إن الورم السرطاني «استؤصل بالكامل». ولكن على رغم الآمال التي سادت بشأن تمكن بافاروتي من استئناف جولته الوداعية خلال العام الجاري، فإن صحته لم تساعده على الصعود إلى المسرح والغناء.
وكان وكيل أعمال بافاروتي قال قبل دخول المغني المستشفي الشهر الماضي إن بافاروتي يشعر بأنه «أقوى» وإنه يقوم بتسجيل البوم كلاسيكي لموسيقى كنسية ويعطي دروسا في الموسيقى لطلابه في المنزل.
العدد 1821 - الجمعة 31 أغسطس 2007م الموافق 17 شعبان 1428هـ
