أشاد رجال الاقتصاد والتجارة في مملكة البحرين بالرؤية الثاقبة لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التي تولي القطاع الخاص دورا بارزا في قيادة العملية التنموية ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.

وأكدوا أن رؤية جلالته تأتي متوافقة تماما مع تطلعات قطاع الأعمال نحو إيجاد البيئة المواتية لجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية وخلق فرص عمل جديدة أمام المواطنين والارتقاء بمستواهم المعيشي والخدمات المقدمة إليهم.

وعبروا فى تصريحات لوكالة أنباء البحرين عن أملهم في استمرار معدلات النمو الاقتصادي وتوفير المزيد من الحوافز للمستثمرين المحليين والأجانب لتنويع مصادر الدخل وإيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين.

إلى ذلك قال نائب الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية زكريا هجرس ان الكلمة التي ألقاها جلالة الملك تنم عن طموحات وتوجهات مستقبلية تنطلق من أرض الواقع البحريني وذلك من أجل رفع المستوى المعيشي للمواطن البحريني والذي يوحي بأن هناك دعما كبيرا من المملكة لجلب الاستثمارات الأجنبية الى البلاد وتنويعها لخلق فرص عمل جديدة ومن ثم رفع المستوى المعيشي للمواطن. وأضاف أن كلمة العاهل أوحت بأن هناك رؤية ثاقبة لجلالته لمستقبل مملكة البحرين وهي فعلا منطلقة من الواقع الذي تعيشه المملكة ما يعطيها الجمال في الرؤية التي تدعو أيضا للديمقراطية، موضحا أن دعوة العاهل إلى أن يكون هناك اقتصاد حر خال من الضرائب هذا بحد ذاته يؤكد تذليل المعوقات التي تقف في طريق المواطن البحريني حتى يتحقق نجاح المعادلة التى رسمها جلالته في رفع المستوى المعيشي للمواطن البحريني من خلال رؤيته المستقبلية للبلاد.

من جهته قال عثمان شريف إن حديث جلالة الملك يؤكد الثقة التي أولاها للقطاع الخاص في تحمل المسئولية لرفع المستوى المعيشي للمواطنين وتكون لديهم القدرة على مشاركة الجميع فى حياة أفضل للمواطن البحريني. أما عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين حسن إبراهيم كمال، فقد ذكر أن كلمة العاهل تعد نقلة في المفهوم العام للديمقراطية الدولية ما يجعلنا أمام مسئولية تجاه العمل الديمقراطي في البحرين. وأوضح كمال أن العاهل أكد الرخاء والعيش الكريم للمواطن البحريني ودفع عجلة الإنتاجية الى الأمام، مشيرا الى أن تاكيد جلالته أن يكون الاقتصاد البحريني خاليا من الضرائب هذا بحد ذاته يعطي انطباعا بحياة مستقبلية أفضل للبحرينيين. وبين أن كلمة العاهل في كل ما جاء فيها من معاني تؤكد حب جلالة الملك لهذا الوطن المعطاء ليعطي انتعاشا فى الاقتصاد المحلي لتكون المملكة متماشية مع دول العالم اقتصاديّا. وقال ان الوحدة الوطنية قائمة على الاعتدال في النظر والوسطية في التعامل لاستثمار الفرص المتاحة لتحقيق التنمية الاقتصادية المؤملة لهذا الوطن إذ ان العاهل أكد توفير العيش الكريم للمواطن وليحمل كل فرد في هذا الوطن مسئولية هذه النظرة لينعم المواطن بالعيش الكريم ويرفع من مستواه المعيشي لأن الجميع ينشد الرخاء والتكامل.