رحبت غرفة تجارة وصناعة البحرين بربط جلالة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في كلمته السامية في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الثاني في مجلسي الشورى والنواب أمس الأول، التنمية السياسية بالاقتصادية ورفع مستوى معيشة المواطن، والعمل باستمرار على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية ورفع معدلات الإنتاجية والمهنية في اقتصادنا الوطني، مشددة على أن ذلك سيرسخ مكانة البحرين على قائمة الدول المفضلة للاستثمار إقليميّا وعالميّا.

وأشارت الغرفة في بيان لها إلى ما حملته الكلمة السامية من دلالات أخرى قيِّمة، ومنها تلك المتصلة بحرية الصحافة والتعبير كونها أساسا لبيئة الأعمال والاستثمار ومعززة ثقة المستثمرين بمناخ الاستثمار في المملكة، مؤكدة دعمها لكل التوجهات التي عرضها جلالة الملك في كلمته التي «من خلالها نستشرف مجددا مستقبلا زاهرا للبحرين بإذن الله تعالى».

وذكرت غرفة تجارة وصناعة البحرين أنها وقطاع أصحاب الأعمال في المملكة يقفون داعمين ومساندين لتوجهات جلالة الملك، وحكومته برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ودعت قوى المجتمع البحريني وأصحاب الأعمال في مقدمتهم إلى المزيد من التعاون والعمل والإنجاز في ظل تلك التوجهات والتوجيهات الحكيمة للقيادة لتحقيق كل ما من شأنه المصلحة العليا للوطن.

وأشارت الغرفة إلى أن التنمية السياسية والاقتصادية في البلاد باعثة على التفاؤل في استمرار تطوير التجربة الديمقراطية والوصول بها في المسار الذي يخدم تطلعات أبناء الوطن، وأهابت بالسلطتين التشريعية والتنفيذية المزيد من التعاون والتضامن للنهوض بأعباء التطوير والتحديث والتنمية وتحقيق الآمال والطموحات المنشودة في المرحلة المقبلة.

وبينت الغرفة «إننا على أعتاب صفحة جديدة من العمل والعطاء والإنجاز حافلة بالاستحقاقات داخليّا وخارجيّا»، داعية إلى أن يكون أولى ثمار التعاون بين السلطتين وتأكيدا لأهم الأولويات، تعزيز الوضع الاقتصادي في الاتجاه الذي يدعم من تنافسية ومتانة اقتصادنا الوطني ويعزز من بيئة الأعمال والاستثمار في المملكة، إلى جانب التعاون الإيجابي والبنّاء حيال أولويات وطنية عدة وأساسية نحن في حاجة إلى إنجازها خلال دور الانعقاد الجديد، وخصوصا في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وغيرها من القضايا المهمة التي تشغل بال المواطن، مشددة على أهمية الاستمرار في مضاعفة الجهود في سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية ونبذ ممارسات التفرقة والتفكك وتغليب المصلحة العامة في كل شيء.

وأعربت الغرفة عن اعتزازها وتقديرها للصحافة المحلية، مبدية تطلعها الى استمرار مواصلة رسالتها الإعلامية السامية بكل تفان ومسئولية في كل ما يهم الوطن والمواطنين وخصوصا في ظل الرؤية الواعية والدعم الكبير الذي قدمه جلالة الملك للصحافة المحلية باعتبارها شريكا فاعلا في البناء والتنمية من خلال قانون مستنير للصحافة ينطلق من الحرص على أن تقوم الصحافة بدورها كاملا.

واختتمت غرفة تجارة وصناعة البحرين بيانها بتأكيد اهتمامها بتفعيل وتطوير التعاون والتنسيق والتشاور مع السلطة التشريعية في كل ما يخدم مسيرة تطور التنمية وخصوصا التنمية الاقتصادية.