العدد 1882 - الأربعاء 31 أكتوبر 2007م الموافق 19 شوال 1428هـ

افتتاح مهرجان «الأمل 2007» الدولي للسينما الأوروبية العربية في إسبانيا

افتتح في الأسبوع الماضي في مدينة سانتياغو دي كومبوستيلا (شمال شرق إسبانيا) المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية (الأمل 2007)، الذي يعد فريدا من نوعه في إسبانيا وأحد أهم مهرجانات أوروبا؛ نظرا إلى أنه يأتي هذا العام بهدف التقريب بين واقع العالم العربي والغرب من خلال السينما.

وأقيم حفل الافتتاح في قاعة «كايشا» الثقافية والاجتماعية بمدينة جاليثيا، برئاسة وزير الثقافة والرياضة بحكومة جاليثيا الإقليمية جوزيه سانشيث بوجايو وعمدة سانتياغو فرناندو سالغادو والأمين العام للمهرجان غالب جابر مارتينيث.

وعرض عقب الحفل فيلم «غاضب في وقت الحرب» التسجيلي عن الرسام العراقي الدولي جبر علوان المقيم في إيطاليا منذ ثلاثين عاما، والمشارك في حفل الافتتاح. كما افتتح في الوقت نفسه معرض لعلوان في معرِض ميليا بمؤسسة آراغوني المنظمة للمهرجان.

وعرض فيلم «حواف القلب» للمخرج المغربي هشام عيوش، وهو يروي قصة تدور في قرية للصيادين بضواحي مدينة أغادير المغربية حيث انقرضت مهنة الصيد، بعد أن لقي كثير من الصيادين حتفهم في البحر.

يذكر أن عدد المشاهدين الذين تابعوا فعاليات المهرجان وعروضه في دورة العام الماضي بلغ ثلاثة آلاف شخص.

ويسعى مهرجان الأمل 2007 إلى تشجيع مشروعات إنتاج أعمال مشتركة بين إسبانيا ودول من العالم العربي.

وتتألف لجنة التحكيم للدورة الخامسة من مهرجان السينما الأوروبية العربية بمدينة سانتياغو دي كومبوستيلا من مخرجين ومنتجين من دول عربية وإسبانيا.

ومن بين المخرجين العرب بلجنة تحكيم المهرجان العراقي انتشال التميمي الذي شارك في عدة مهرجانات دولية ويشغل حاليا منصب المدير الفني لمهرجان روتردام للسينما العربية، ومخرج الأفلام التسجيلية العراقي أيضا خالد رمضان. وتترأس لجنة التحكيم المغنية الإسبانية كريستينا بايي.

ويبلغ عدد الأفلام المشاركة في المهرجان الدولي للسينما الأوروبية العربية هذا العام 400 فيلم بين طويل وقصير وروائي من عدة دول أوروبية وعربية.

ومن بين الجوائز التي تقدمها لجنة التحكيم الدولية بالمهرجان جائزة أفضل فيلم طويل وقيمتها 3500 يورو، وجائزة أفضل فيلم وثائقي 2500 يورو، وجائزة أفضل فيلم قصير 2000 يورو، وجائزة أفضل مخرج 3000 يورو، وجائزة أفضل ممثّل 2000 يورو، وجائزة أفضل ممثّلة 2000 يورو.

وصرح مفوض المهرجان غالب جابر مارتينيث بأن من أهم أهداف المهرجان الرئيسية تغيير صورة العرب في الغرب والتي ارتبطت بالعنف.

واعتبر مارتينيث أن تأثير وسائل الإعلام يجعل الناس تربط بين العالم العربي وأعمال العنف والنزاعات تحديدا وقال: «هناك عملية انتقاء تقوم بها وسائل الإعلام تحجب جميع الأمور اليومية مثل حفلات الموسيقى أو مباريات الدوري العربي وغيرها وتعرض لنا أخبار أعمال العنف؛ لذلك نرغب من خلال المهرجان في تقديم الأوجه الأخرى للثقافة والمجتمع العربيين».

يذكر أن مؤسسة آراغونى - جسر الثقافات المنظمة للمهرجان - قد تأسست العام 1984 وهي مؤسسة ثقافية لا تستهدف الربح وتقدم أنشطتها في جميع المدن الإسبانية.

العدد 1882 - الأربعاء 31 أكتوبر 2007م الموافق 19 شوال 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً