على رغم أن الفنانة الحلوة نورا رحال تتمتع بالصيت العطر والسمعة الطيبة ولم تطلق عنها أية شائعة منذ عملها بالفن والغناء، إلا أن هذا الأمر يبدو غير مستحب عند بعض الحاقدين الذين طاب لهم أن يطلقوا سهام حقدهم عليها دون إصابة الهدف ولو من بعيد.

نورا رحال تعرضت في الآونة الأخيرة لنار شائعة لئيمة تقول إنه تم القبض عليها وأجريت معها التحقيقات على مدى يومين في مخفر حبيش ببيروت لحيازتها المخدرات, وأنه أخلي سبيلها في ما بعد.

وفي اتصال بالمقربين من نورا لمعرفة مكان وجودها فاستغربوا كلامنا وأكدوا أنها موجودة في منزلها وبالإمكان الاتصال بها على رقم هاتفها الخليوي الخاص للوقوف على رأيها شخصيا لأنها الأقدر على تزويدنا بالتفاصيل، ففعلنا لترحب بنا بشوق سائلة عن أخبارنا مع دعوة خاصة لزيارتها في منزلها.

بداية أكدت نورا أنها لم تكن تحب الخوض في تفاصيل هذا الخبر «الشائعة» لأنها ما تعودت على تبرير ما يفكر ويقوم به الغير من الناس الحاسدين, وهي أفادتنا أنها تشك بشخص معين ليس من الوسط الفني أو الإعلامي لكن يبدو أن هناك من ساعده في نشر الخبر في مطبوعة مجهولة أو بالأحرى وهمية إذ يمكن أن يكون الخبر فبركة كمبيوتر لا أكثر ولا أقل طالما أنه غير معروف المصدر.