العدد 1942 - الأحد 30 ديسمبر 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1428هـ

«إبراهيم خليل كانو» تدشّن برنامج «قيادي محترف»

الوسط - محرر الشئون المحلية 

30 ديسمبر 2007

قامت مجموعة شركات إبراهيم خليل كانو بتدشين المرحلة الأولى من مشروع تطوير المهارات القيادية للنخبة من موظفيها حتى يتسلموا مناصب قيادية بعد إتمامهم البرنامج التدريبي المكثف بنجاح.

وصرّح المدير العام للموارد البشرية والشئون الإدارية في المجموعة طلال فؤاد كانو بأن «البرنامج يهدف إلى تطوير وتنمية المهارات الإدارية من خلال برنامج تدريبي مصمم خصيصا لتعزيز القدرات الإدارية لموظفي الشركة»، مضيفا أن «الإدارة العليا للمجموعة تدعم التطور الوظيفي للكوادر الواعدة في الشركة وتقدم لهم كل الدعم المطلوب لتحقيق التنمية المستمرة للموظفين».

وقال كانو: «إن الإدارة العليا في المجموعة تؤمن بالكوادر البحرينية الشابة والواعدة وانطلاقا من هذا المبدأ تمّ اختيار الموظفين البحرينيين ذوي الكفاءات العالية وسيتم تأهيلهم أكاديميا وعمليا لتسلم مناصب إدارية وقيادية في عدة أقسام من أقسام المجموعة بناء على التحصيل الأكاديمي المرتبط بالتدريب المستمر. وهذا ليس بغريب على الإدارة العليا إذ إن معظم المناصب الإدارية في الشركة تقوم على أدائها كفاءات بحرينية شابة».

من جانبها، بيّنت مديرة إدارة التدريب وتطوير الأداء للمجموعة ومديرة المشروع زهرة رحمة أن «الإدارة تستثمر في التدريب لإيمانها بأن التدريب المستمر للموظف هو أساس التطور الوظيفي له وللشركة», وأضافت أن «الإدارة العليا للمجموعة متمثلة في رئيسها السيدمحمد إبراهيم كانو ونائب الرئيس فواد إبراهيم كانو يؤمنون بأن الاستثمار الأمثل يكون دائما في العنصر البشري وأن متطلبات السوق تحتم علينا التركيز على تدريب الموظف حتى يواكب التطور السريع والمتقدم لكل أقسام العمل في المجموعة».

وأشارت رحمة إلى أن البرنامج يركز على الكفاءات القيادية ويدرب الموظف على زيادة الإنتاجية من دون الإخلال بجودة العمل مع التركيز على توفير بيئة مهنية للموظفين. وبيّنت أن البرنامج يعقد بالتعاون مع المؤسسة الدولية للاستشارات الإدارية والتعليمية برئاسة مروان مطر التي تقدم خدماتها التدريبية بالتعاون مع منظمة «360 Solutions» الأميركية العريقة في مجال الاستشارات الإدارية وتنمية المهارات القيادية في الكادر البشري وكذلك معهد ILM - Institute of Leadership Management Development في بريطانيا.

ونوّهت رحمة إلى أن البرنامج التدريبي يتكون من اثني عشرة وحدة دراسية يتمّ فيها تطوير الموظف وتعريفه بالمهارات والمتطلبات القيادية المطلوبة في المنصب الجديد. مبينة أن هذه البرامج التدريبية تتنوّع من حيث الأسلوب إذ يتم تقديم الموضوعات بحسب المنصب القيادي الذي سيقوم به الموظف والمسئوليات التي تتبع المنصب، كما أوضحت أنه «تمّ تقسيم البرنامج لعدة مراحل يتم فيها تدريب الموظف تدريبا نظريا يتبعه تدريب عملي ميداني يشرف عليه المدير المباشر للموظف مع تنسيق مباشر مع المدرب المعتمد، ويحتوي البرنامج على عدة محاور أساسية تصب في مصلحة انسياب العمل».

وأضافت «وسيستمر البرنامج التدريبي على فترة تمتد لسنة يتمّ فيها طرح وحدة تدريبية كل شهر مع تدريب عملي يتبعه بشهر حتى يتمّ التركيز على المجال العملي وتطبيق المهارات المكتسبة في التدريب. وهذه النوعية من البرامج تعتبر من برامج (competency-based) التي تعتمد كليا على التطبيق العملي»، مردفة «وعمليا فقد تمّ التحضير للبرنامج منذ عدة أشهر إذ قامت المؤسسة التدريبية بعقد امتحان تحديد القدرات دولي المصدر - Assessment Centre From SHL - وتمّت مقابلة جميع المرشحين الذين أبدوا رغبة في البرنامج».

العدد 1942 - الأحد 30 ديسمبر 2007م الموافق 20 ذي الحجة 1428هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً