استقبلت درة البحرين هذا الأسبوع وفدا دوليا للتطوير الاستثماري في معرضها الكائن بمجمع السيف.

وكان وفد اتحاد الشركات من سنغافورة في زيارة لمملكة البحرين في ضيافة مجلس التنمية الاقتصادية في مهمة للتعارف وتطوير سبل وإمكانات الاستثمار، وقام بزيارة معرض درة البحرين الذي يعتبر أكبر وأضخم مشروع منتجع ترفيهي في البحرين لمعرفة المزيد عن برامجها لتنشيط الحركة السياحية في الطرف الجنوبي من البحرين.

وتمثل المجموعة المكونة من ثمانية أفراد عددا من المقاولين واختصاصي التصميم والديكورات الداخلية وشركات البناء والإنشاءات ووكالات التوظيف.

وكان في استقبال الوفد مدير إدارة التسويق والمبيعات عبدالله شفيع و المدير الفني في درة البحرين اسامة الحلبي الذي أوضح الغرض من المشروع، وتاريخ وخلفية المشروع، ومستوى الخبرة المطلوبة لتحقيق الهدف من المشروع.

وقال عبداللة شفيع: «يجري العمل حاليا في تجهيزات المنطقة الساحلية، ونحن نحرز تقدما جيدا في تخطيط البنية الأساسية لأعمال الطرق للمشروع. كما نولي اهتماما كبيرا بالفعل بمساحة المؤسسات التجارية والفنادق، ونقوم ببيع مخططات الأراضي السكنية بشكل مشجع».

وقد تمت الإشادة أخيرا بمشروع درة البحرين باعتباره مثالا ممتازا للتطوير السياحي في معرض السفر الدولي الذي أقيم في برلين.

يذكر أن درة البحرين مشروع تشارك في ملكيته كل من حكومة مملكة البحرين ومجموعة دلة البركة.

وسينشأ مشروع درة البحرين، والذي يحتل مساحة قدرها 20 كيلومترا ويربطها شارع جديد معبد حديثا، وهو يمثل مشروعا سكنيا وتجاريا وترفيهيا جديدا، في الطرف الجنوبي من مملكة البحرين ما سيفتح لأفراد الجمهور الطرف الجنوبي من البحرين، وسيمتد طول المنطقة الساحلية الموجودة حاليا من ستة كيلومترات إلى ستة وثلاثين كيلومترا.

وأوضح المدير الفني اسامة الحلبي الهدف النهائي من المشروع قائلا: «عند استكمال المشروع، ستضم درة البحرين فنادق فاخرة من فئة خمس نجوم ومخططات أراضٍ للشركات التجارية ومركز معارض دولي ومنشآت ترفيهية عالمية».

وأضاف عبداللة شفيع: «ومن المقرر أن تضم هذه المنشآت الترفيهية رصيفا بحريا لرسو القوارب يتسع لما يربو على 320 قاربا وملعبا عالميا للجولف مكونا من ثمانية عشر حفرة. وسيكمل المجمع التجاري الذي يعج بالأسماء التجارية العالمية والأسماء المعروفة طيبة السمعة، بمجموعة من المطاعم والمقاهي التي تلبي احتياجات المقيمين والزوار على حد سواء».

ويشتمل مشروع درة البحرين على منشآت سبع مقسمة إلى 1,450 بيتا من المقرر تشييدها في مناطق فاخرة ذات تصاميم خاصة تطل على البحر.

وسيمنح المقيمون في درة البحرين بيوتا سكنية فاخرة بأسعار مناسبة مستوحاة من فن العمارة البحريني وتقع على البحر أو حول الواحة الخضراء لملعب الجولف. كما سيكون بإمكان من يشترون البيوت السكنية الاختيار ما بين شراء قطع الأراضي أو البيوت الجاهزة.

بالنسبة إلى العائلات، سيوفر أكوا بارك الرائع وسائل التسلية والترفيه على مدار اليوم فيما ستضفي الألعاب المثيرة عالية التقنية الإثارة في أية زيارة.

ويبلغ مجموع كلفة هذا المشروع نحو 1,2 مليار دولار أميركي وسيوفر حوالي 7500 وظيفة في موقع المشروع.

كما سيكون لدرة البحرين تأثير كبير على قطاع التوريد في مختلف مراحل وأعمال إنشاء المشروع. ولدى درة البحرين مكاتب مبيعات في جميع مناطق الخليج بما فيها مكاتب في البحرين، الكويت، والرياض وجدة والخبر في المملكة العربية السعودية.

ومن المتوقع استكمال أعمال البناء والتجهيز والتشغيل بالكامل في العام 2007