العدد 195 - الأربعاء 19 مارس 2003م الموافق 15 محرم 1424هـ

مال واعمال

علاوة مخاوف الحرب قد تصل إلى 10 دولارات

قال وزير النفط السعودي علي النعيمي في مقابلة صحافية أمس إن علاوة مخاوف الحرب على سعر النفط قبل حرب العراق قد تصل إلى عشرة دولارات للبرميل.

وردا على سؤال عن حجم علاوة المخاوف المحسوبة فعلا في سعر النفط قال الوزير لمجلة «شتيرن» الألمانية: «لا أحد يمكنه التحديد بالضبط. فربما تصل إلى عشرة دولارات للبرميل. فهناك حرب وشيكة، وهذا طبعا له عواقبه على الأسواق. لكن هناك نفطا كافياَ، وبإمكاننا توفير النفط بصرف النظر عما يحدث».

وجرى تداول برنت في المعاملات الآجلة أمس بسعر 27,25 دولارا للبرميل، وفقد برنت ستة دولارات للبرميل في آخر أربع جلسات تعامل مع تبدد الشكوك في السوق بشأن الحرب على العراق ليحل محلها اعتقاد بأن الحرب وشيكة، وقد تكون قصيرة.


العطية: أوبك تبذل جهودا لتجاوز أي «إرباك»

أكد وزير الطاقة والصناعة القطري والرئيس الحالي للمجلس الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عبد الله بن حمد العطية أن الدول الاعضاء في المنظمة تبذل وستبذل جهودها كافة لضمان توافر الامدادات النفطية بما يسد احتياجات المستهلكين لتجاوز أي إرباك أو انقطاع جزئي للتجهيزات بسبب الاوضاع الاستثنائية التي تسود بعض المناطق الانتاجية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه العطية يوم الثلثاء من وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني، حسبما ذكرت وكالة الانباء القطرية.

وشدد العطية على أن «منظمة الاوبك تعمل دائما على التنسيق الكامل بين المنتجين والمستهلكين وذلك لتوفير الامدادات اللازمة بكل الظروف».

وكان العطية أكد أخيرا في تصريحات خاصة لشبكة «بي بي سي» الاخبارية البريطانية أن «سلاح النفط» لا يمكن استخدامه مرة أخرى كما حدث من قبل خلال حرب الشرق الاوسط الاخيرة منذ ثلاثة عقود لانه عديم الجدوى.


مطار الدوحة والخطوط القطرية يعلنان استمرارهما في العمل بشكل طبيعي

أعلن الرئيس التنفيذي لمطار الدوحة الدولي وشركة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر أمس ان مطار الدوحة الدولي سيستمر في فتح ابوابة امام المسافرين، وان الخطوط الجوية القطرية ستستمر ايضا في تسيير رحلاتها حسب الجداول المعتادة في حال حدوث اية توترات أو نشوب الحرب بالعراق.

وقال الباكر: سيستمر مطار الدوحة الدولي في فتح ابوابة امام المسافرين في حال بدء الحرب على العراق، كما تستمر الخطوط الجوية القطرية أيضا في تسيير رحلاتها حسب الجداول المعتادة إلى وجهاتها العالمية في أوروبا والشرق الاوسط وشبه القارة الهندية والشرق الاقصى».

واوضح الباكر: «ايضا أود ان اؤكد للجميع انه لن تكون هناك اية مخاطر على الاطلاق تجاه المسافرين في حال حدوث الحرب على العراق».

واضاف الباكر: «ستقوم الخطوط الجوية القطرية باستخدام خطوط جوية معتمدة ومعلن عنها من قبل المنظمة الدولية للطيران المدني، كما سنستمر في استخدام خطوط جوية معتمدة عبر ايران واوروباش.


موانئ عُمان جاهزة لاستقبال حركة النقل

قال مسئول بوزارة النقل العمانية لرويترز امس الاربعاء ان موانئ السلطنة ومطاراتها تتوقع ان تتولى تغطية نسبة كبيرة من حركة النقل في الخليج في حال بدء الحرب الاميركية على العراق.

وقال المسئول ان عدة شركات ملاحية وشركات طيران عالمية منها الخطوط الجوية الملكية الهولندية (كي. ال. ام) وطيران الخليج والخطوط الجوية الاردنية اعتبرت السلطنة امنة بالنسبة لحركة النقل.

وتقع السلطنة خارج مضيق هرمز الذي يمر عبره نحو 16 مليون برميل من النفط يوميا تمثل 40 في المئة من صادرات النفط الخام العالمية.

وقال المسئول ان الحرب لن تؤثر على موانئ السلطنة ومطاراتها و«سنستضيف شركات الطيران التي ستنقل عملياتها الى مطاري السيب وصلالة». وأضاف «شركات الملاحة أيضا ستتحول الى ميناء صلالة وتتجنب مضيق هرمز وعدن». وتواجه موانئ عمان ومطاراتها منافسة شديدة من الامارات العربية المتحدة التي تمر عبرها نسبة كبيرة من عمليات الشحن الجوي والبحري في اسيا.

وقال المحللون ان السلطنة قد تصبح مركزا لحركة النقل خلال الحرب لان موانيها ومطاراتها أبعد عن العراق من الموانئ والمطارات الاماراتية. كما ان السلطنة ستتولى مسئولية حركة النقل المتجهة الى اليمن التي تعتبر مركز مخاطر امنية.

وفي العام الماضي استقبل ميناء صلالة الواقع في جنوب البلاد على مسافة 1500 كيلومتر من مضيق هرمز 852 سفينة ارتفاعا من 742 سفينة في 2001.

كما استقبل مطار السيب وهو المطار الدولي الوحيد في البلاد 2,43 مليون راكب في العام الماضي بزيادة 3,5 في المئة عن العام السابق.


قطاع الطيران الآسيوي يقلص الخدمات ويخفض الكلفة

اتجهت شركات طيران آسيوية كثيرة يوم الثلثاء إلى تقليص خدماتها وخفض الكلفة تحسبا لتراجع محتمل لحركة نقل الركاب والبضائع، إلا أن أسهمها ارتفعت بسبب التوقعات من ان الحرب الوشيكة على العراق ستكون قصيرة وسريعة.

وامتدت موجة شراء أسهم شركات الطيران الآسيوية والأوروبية إلى آسيا في وقت اعلنت عدة شركات طيران في آسيا والمحيط الهادي تقليص الرحلات وخفض النفقات.

وأعلنت شركة الطيران الإسترالية كانتاس إيرويز أنها تعتزم الغاء ما يقرب من ألف من وظائف العاملين فيها، بينما قالت الخطوط الجوية الكورية الجنوبية، وهي ثالث أكبر شركة شحن جوي في العالم انها ستقلص رحلاتها وتسعى إلى تعزيز الاجراءات الأمنية تحسبا للطوارىء الناجمة عن اندلاع الحرب.

على صعيد آخر أعلنت شركة الخطوط الجوية البريطانية انها قررت ايقاف رحلاتها اليومية بين مطار هيثرو بلندن والكويت حتى اشعار آخر ابتداء من أمس الأربعاء، وذلك بسبب الحرب الوشيكة على العراق.

وأوضحت بريتش ايرويز انها ستوقف رحلاتها التي تقوم بها مرتين في الأسبوع من مطار هيثرو إلى تل ابيب حتى اشعار آخر ابتداء من اليوم الخميس.

ونقل بيان للشركة أمس عن مدير العمليات وخدمات الزبائن مايك ستريت قوله ان الشركة اتخذت هذا الاجراء في ضوء التغيرات المتسارعة في المنطقة ارتباطا بالحرب المتوقعة، ولضمان الأمن والسلامة في عمليات الشركة، مشيرا إلى ان الشركة لن تعاود نشاطها الاعتيادي الا بعد التأكد من سلامة الظروف وتوافر الأمن.

أما رحلات الخطوط الجوية البريطانية إلى البحرين والدوحة وجدة ودبي والرياض فستستمر عبر لارنكا في قبرص، غير ان الرحلات إلى مسقط ستبقى متوقفة بصورة مؤقتة

العدد 195 - الأربعاء 19 مارس 2003م الموافق 15 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً