العدد 195 - الأربعاء 19 مارس 2003م الموافق 15 محرم 1424هـ

مئات الأجانب غادروا بغداد

بغداد - كيم سنجوبتا وجيمس بالمر 

19 مارس 2003

غادر مئات الأجانب ـ مفتشون، دبلوماسيون، بغداد وذلك بعد أن أمرت الولايات المتحدة مواطنيها بمغادرة العراق والمنطقة وأغلقت السفارات أبوابها.

بينما حزم نصف الصحافيين المقدر عددهم بنحو 300 صحافي موجودين في بغداد، أمتعتهم وغادروا عبر الصحراء إلى الأردن.

وأمرت شبكتا تلفزة اميركيتان رئيسيتان هما «ايه بي سي» وإن بي سي الإخباريتان مراسليهما بالمغادرة بناء على توجيهات واشنطن التي أمهلت صدام حسين مدة 48 ساعة انقضت حتى كتابة هذه الأسطر.

وتشير بعض التقارير إلى أن بعض الصحافيين المغادرين تم إرجاعهم مرة أخرى في الحدود، بينما هم يهمون بالخروج من الدولة.

وفي تطور فريد آخر أخذ الابن الأصغر لصدام، قصي ـ الذي يسيطر على نخبة الحرس الجمهوري والخدمة السرية ـ والآن عليه مسئولية الدفاع عن بغداد، أيضا مسئولية الإشراف على الإعلام الخارجي من وزارة الإعلام.

وغادر حتى الآن نحو 200 من موظفي الأمم المتحدة الذين يبلغ عددهم ثلاثمئة شخص بمن فيهم المفتشون عن الأسلحة.

يذكر أن آخر مغادرة للمفتشين شبيهة بهذه كانت في ديسمبر/ كانون الأول 1998 إذ شنت واشنطن ولندن هجماتهما الجوية بعد 12 ساعة من مغادرتها.

وبدأ تجار بغداد في تخزين بضاعتهم في مستودعات حماية لها من دمار القذائف والنهب، بينما أغلق دبلوماسيون آسيويون وغربيون أبواب سفاراتهم، إذ أخلت ألمانيا ثلاثة من دبلوماسييها وسائقين عربيين وستة صحافيين ألمان، وأغلقت السفارة تماما في العاصمة بغداد، ومثلها سفارات أخرى كثيرة.

وقال المتحدث باسم المفتشين التابعين للأمم المتحدة يوكي: «نحن جاهزون لأي أمر طارئ». وأعلنت دول آسيوية وغربية خططها لإخلاء دبلوماسييها من العراق تجنبا لغزو تقوده الولايات المتحدة

العدد 195 - الأربعاء 19 مارس 2003م الموافق 15 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً