العدد 197 - الجمعة 21 مارس 2003م الموافق 17 محرم 1424هـ

نقاط ساخنة

استشهاد أردني في أولى الضربات

في الوقت الذي بدأ تدفق مئات من الوافدين واللاجئين العرب والاجانب الى مخيمات الرويشد والكرامة على الحدود الاردنية العراقية، وسّع الشارع الاردني من المظاهرات المعارضة للحرب على العراق. فيما أُّعلن عن استشهاد مواطن اردني قتل في العراق في احدى المناطق التي طالها العدوان على العراق. ورجحت مصادر مطلعة لـ «الوسط» ان المنطقة التي قتل فيها الاردني بفعل الصواريخ الاميركية هي الانبار (جنوب شرق العراق).

ومنذ الصباح الباكر تحركت عدة مظاهرات مناهضة للحرب في العاصمة الاردنية عمّان ابرزها مظاهرة في الجامعة الاردنية، واخرى دعا اليها مجلس النقباء ونقابة المحامين والتي وصلت الى مقر السفارة العراقية في وسط عمّان ما أدى الى مواجهات بين رجال الشرطة والمتظاهرين الذين حاولوا الوصول الى بوابة السفارة.

وعلمت «الوسط» ان المواجهات اوقعت 3 اصابات نقلت الى المستشفى الاسلامي لتلقي العلاج حسبما اكدت ذلك مصادر نقابية.


87 من الفرنسيين يشجبون التدخل العسكري

أفاد استطلاع للرأي أعدته مؤسسة ايفوب ان 87 في المئة من الفرنسيين أعلنوا معارضتهم التدخل العسكري للولايات المتحدة وحلفائها في العراق في مقابل 12 في المئة ايدوه.

وأوضحت المؤسسة ان الدافع الرئيسي الذي حمل الولايات المتحدة وحلفاءها على خوض الحرب هو السيطرة على الموارد النفطية في العراق (49 في المئة). ويعتقد 17 في المئة ان الولايات المتحدة تريد فرض هيمنتها على الشرق الأوسط، و12 في المئة إنها تريد معاقبة دولة متواطئة مع الإرهابيين بعد اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 و11 في المئة للإطاحة بصدام حسين.

ووافق 92 في المئة من الفرنسيين على رفض جاك شيراك عدم مشاركة فرنسا عسكريا، في مقابل 8 في المئة كانوا يفضلون مشاركة بلادهم في التدخل العسكري.


إقبال كبير على شراء الكمامات في الرياض

شهدت محلات بيع الأقنعة الواقية من الغاز في الرياض إقبالا كبيرا. وذكرت صحيفة «الوطن» ان محلات بيع هذه الكمامات «شهدت إقبالا كبيرا من قبل الأفراد والمؤسسات الذين توافدوا عليها من داخل وخارج الرياض للحصول على هذه الأقنعة الواقية من الأسلحة الكيماوية اثر بدء العمليات العسكرية ضد العراق، مشيرة إلى أن هذه الكمامات تفاوتت بحسب الأنواع والأحجام والأسعار إذ بلغت أسعارها في الأسواق المحلية من 100 ـ 700 ريال سعودي.

وأكد احد باعة هذه الكمامات للصحيفة انه «باع أكثر من 10 آلاف قطعة من الكمامات خلال الأيام الثلاثة الماضية».


استقالة أحد أعضاء مجلس الأمن القومي الأميركي

أعلن الناطق باسم البيت الابيض آري فلايشر ان احد اعضاء مجلس الأمن القومي المكلف مكافحة الارهاب استقال من منصبه لاسباب شخصية. واوضح فلايشر ان راند بيرز «ابلغ مجلس الامن القومي بمغادرته منصبه لاسباب شخصية». وقال «ما من عنصر يسمح بالقول انه استقال لاسباب تتعلق بالتدخل العسكري الاميركي في العراق».

وهو ثاني مسئول يستقيل من فريق مكافحة الارهاب في مجلس الامن القومي. وكان ريتشارد كلارك المكلف نشاطات الارهاب عبر شبكة انترنت استقال من مهماته في يناير/كانون الثاني.


واشنطن مستعدة لتوفير القمح للشعب العراقي

أعلنت الولايات المتحدة انها مستعدة لتوفير 600 الف طن تقريبا من القمح للعراق في اطار المساعدات الانسانية الطارئة بعد بدء العملية العسكرية للاطاحة بنظام صدام حسين.

وأوضحت وزارة الزراعة انها اعطت الضوء الاخضر لارسال دفعة اولى قدرها 200 الف طن من القمح التي يمكن استبدالها بالارز في السوق. اما الكميات المتبقية (400 الف طن) فستؤخذ «اذا اقتضت الضرورة» من احتياطي للطوارئ تديره وزيرة الزراعة.

وأوضحت وزيرة الزراعة آن فينيمان ان «القرار يندرج في اطار جهود تبذلها الولايات المتحدة لتجنب ان يكون للنزاع انعكاسات انسانية والتأكد من ان العراقيين يحصلون على المساعدة التي يحتاجونها للتوصل الى الحرية والازدهار في بلد حر».


مجلس الشيوخ يعتمد قرارا يدعم بوش

اعتمد مجلس الشيوخ الاميركي بالاجماع قرارا يدعم الرئيس الاميركي جورج بوش والقوات التي تقاتل في العراق.

وجاء في النص الذي اعتمده مجلس الشيوخ «اننا ندعم جهود الرئيس بصفته القائد الاعلى في النزاع ضد العراق». واشار القرار الى ان الرئيس صدام حسين لم يحترم ايا من قرارات الامم المتحدة التي تطالبه بنزع اسلحته وان الرئيس الاميركي يملك الصلاحية التي منحه اياها الكونغرس في العاشر من اكتوبر/تشرين الاول 2002 للجوء الى القوة، وان اكثر من 255 الف رجل وامرأة من القوات المسلحة الاميركية موجودون في منطقة الخليج.

وأعرب القرار عن امتنان الامة لكل عناصر القوات المسلحة فضلا عن عائلاتهم لالتزامهم وتفانيهم، كما عبر عن «عرفان الولايات المتحدة الصادق «لرئيس الوزراء البريطاني طوني بلير وحكومته لدعمها الجريء».

وقال رئيس الاقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ توم داشل «ما ان قرر رئيسنا اللجوء الى القوة حتى بدأ الكونغرس يتكلم بصوت واحد دعما لقواتنا».


تشافيز يعارض الحرب على العراق

وجه الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز الذي أثار انتقاد الولايات المتحدة بسبب علاقاته الودية مع الرئيس العراقي صدام حسين نداء عاطفيا لإحلال السلام في العالم ودعا إلى إيقاف الحرب التي تقودها الولايات المتحدة على العراق.

وأثار الزعيم الفنزويلي غضب أميركا في العام 2000 بسبب ذهابه إلى بغداد ليصبح أول رئيس دولة يقابل الرئيس العراقي منذ حرب الخليج في العام 1991.

الزعيم اليساري لم ينتقد واشنطن مباشرة وانما أشار إلى انه لا يريد صدعا في العلاقات. وفنزويلا وهي خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وهي تزود الولايات المتحدة بنحو 13 في المئة من وراداتها النفطية.


الخارجية الأميركية تقول ان الحرب قانونية

في وقت تواجه فيه الولايات المتحدة انتقادات كثيرة على تدخلها العسكري ضد بغداد من دون موافقة الامم المتحدة قال المسئول القانوني في وزارة الخارجية الاميركية وليام تافت ان الحرب ضد العراق تندرج في اطار القانون الدولي.

وأضاف تافت انه بموجب الدستور الاميركي «فان رئيس الولايات المتحدة لا يتمتع فقط بصلاحية بل ايضا بمسئولية استخدام القوة لحماية الأمن القومي».

وأوضح «ان استخدام القوة ضد العراق مبرر ايضا بموجب القانون الدولي» مشددا على ان القرار 678 الصادر عن مجلس الأمن والذي سمح بشن عمل عسكري خلال حرب الخليج العام 1991 «يعطي بوضوح الاذن» بنزع اسلحة العراق بالقوة، والرئيس يمكنه في اي حال ان يستخدم القوة في اطار القانون الدولي وبهدف الدفاع عن النفس»

العدد 197 - الجمعة 21 مارس 2003م الموافق 17 محرم 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً