«نيسان» تتوقع تجاوز المبيعات المستهدفة

قال الرئيس التنفيذي لشركة نيسان موتور ثالث أكبر شركات صناعة السيارات في اليابان كارلوس غصن أمس (الجمعة) إن الشركة تتوقع أن تتجاوز مبيعاتها العالمية المستوى المستهدف في السنة التي تنتهي في 31 مارس آذار الجاري.

وقال غصن أثناء زيارة لماليزيا «ينتظر أن نتجاوز 3.7 ملايين سيارة هذا العام».

وأضاف في مؤتمر صحافي «الأداء جيد جدا في كل الأسواق الناشئة ولا نعتقد أن هذا الوضع سيتغير في 2008».

وتابع «العام الماضي شهدنا في هذه المنطقة نمو المبيعات بنسبة 25 في المئة لشركة نيسان. وفي العام الحالي تبرز منطقة آسيان كسوق لها جاذبيتها وقدرتها على الاستمرار» مشيرا إلى دول رابطة جنوب شرق آسيا.

وقال إن نيسان سجلت في أول ثلاثة أشهر من السنة نموا قويا في أسواق ناشئة مثل الصين والهند وروسيا والشرق الأوسط والبرازيل».

وتملك رينو الفرنسية 44 في المئة من شركة نيسان التي أعلنت ارتفاع أرباح التشغيل في الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 16 في المئة إلى 211.94 مليار ين نحو 1.99 مليار دولار.

«المركزي الياباني» من دون محافظ

ذكرت تقارير إخبارية أن بنك اليابان المركزي بدأ أمس (الجمعة) العمل وفقا لنظام جديد من دون محافظ بعد انتهاء فترة ولاية المحافظ السابق توشيهيكو فوكوي يوم الأربعاء وفشل الحكومة البرلمان في الاتفاق على المحافظ الجديد.

وكان البرلمان قد وافق على تعيين نائبين جديدين للمحافظ، لكنه لم يوافق على المرشحين الاثنين اللذين تقدمت بهما الحكومة خلال الفترة الماضية لتولي منصب محافظ البنك المركزي. يتولى ماساكي شيراكاوا وكيوهيكو نيشيمورا منصبي نائب محافظ البنك المركزي في حين يخلو منصب المحافظ ممن يشغله في الوقت الحالي.

ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن أمين مجلس الوزراء الياباني نابوتاكا ماشيمورا القول إن رئيس الوزراء ياسو فوكودا أبلغ النائبين بأنه يتوقع منهما استغلال كل خبراتهما السابقة والعمل بجد من أجل إدارة السياسة النقدية لليابان في ظل الظروف الحالية.

وبدأت مدة عمل نائبي المحافظ الجديدة يوم الخميس، لكنه كان يوم عطلة رسمية في اليابان بمناسبة أحد الأعياد الوطنية.

وكان مجلس المستشارين (الشيوخ) أحد مجلسي البرلمان الياباني قد رفض المرشح الأول من جانب الحكومة لمنصب محافظ البنك المركزي توشيرو موتو بدعوى علاقاته الوثيقة بالحكومة ما يهدد استقلال البنك المركزي.

كما رفض المجلس الذي تسيطر عليه المعارضة المرشح الثاني الذي تقدمت به الحكومة وكان كوجي تانامي.

ارتفاع الأسهم اليابانية في ختام تعاملات طوكيو

أنهت الأسهم اليابانية تعاملات أمس (الجمعة) في بورصة طوكيو للأوراق المالية بارتفاع كبير مع استقرار الين أمام الدولار وصعود الأسهم الأميركية يوم أمس الأول.

ارتفع مؤشر نيكي القياسي بمقدار 222.13 بنسبة 1.81 في المئة ليصل إلى 12482.57 نقطة.

في الوقت نفسه ارتفع مؤشر توبكس للاسهم الممتازة بمقدار 23.47 نقطة أي بنسبة 1.98 في المئة إلى 1220.04نقطة. وأنهى مؤشر نيكي تعاملات الأسبوع الحالي بارتفاع نسبته 1.98 في المئة مقارنة بنهاية الأسبوع الماضي في حين ارتفع مؤشر توبكس بنسبة 2.25 في المئة خلال الفترة نفسها.

وفي أسواق العملة استقر الدولار أمام الين مسجلا في ظهيرة اليوم بالتوقيت المحلي (0300 جرينتش) 99.46-99-41 ين مقابل 99.55-99.045 ين في نيويورك يوم أمس الأول حيث أغلقت أسواق طوكيو أبوابها بمناسبة أحد الأعياد الوطنية.

صعود الأسهم التايوانية قبيل الانتخابات الرئاسية

أنهت الأسهم التايوانية تعاملات أمس (الجمعة) في بورصة تايبيه بارتفاع يتجاوز 2 في المئة قبل يوم واحد من الانتخابات الرئاسية في تايوان حيث يتوقع رجال الأعمال فوز مرشح المعارضة ما ينغ جيو الذي يؤيد فتح أبواب التبادل التجاري مع الصين.

في الوقت نفسه استفادت الأسهم التايوانية من الارتفاع الذي سجلته الأسهم الأميركية في تعاملات مساء أمس ببورصة وول ستريت فارتفع مؤشر تايكس الرئيسي ببورصة تايبيه بمقدار 187.37 نقطة بنسبة 2.25 في المئة إلى 8524.99 نقطة.

يطالب قطاع الأعمال التايواني الحكومة بضرورة فتح أبواب التبادل التجاري والاستثماري المباشر مع الصين على أساس أن الحظر المفروض على المواصلات الجوية والبحرية المباشرة بين تايوان والصين منذ 5 عقود ألحق ضررا كبيرا باقتصاد تايوان.

من ناحيته تعهد ما مرشح حزب الوطنيين الصينيين (الكومنتونج) المعارض في انتخابات الرئاسة التايوانية بإلغاء القيود كافة على المواصلات البحرية والجوية المباشرة مع الصين في حال نجاحه.

انخفاض واردات كوريا الجنوبية من النفط الخام في فبراير

أظهرت البيانات الشهرية لشركة النفط الوطنية الكورية أمس (الجمعة) أن كوريا الجنوبية استوردت 68.15 مليون برميل من النفط الخام (2.35 مليون برميل يوميّا) في فبراير/ شباط الماضي لتنخفض الواردات بذلك إلى أدنى مستوى منذ أبريل/ نيسان 2007.

وعزت الشركة السبب إلى خفض معدلات العمل بشركات التكرير لانخفاض هوامش الربح.

وانخفض حجم العمليات بشركات التكرير الكورية الأربع الشهر الماضي بنسبة 5.4 في المئة عما كان عليه فبراير 2007 وبنسبة 13.7 في المئة عما كان عليه في يناير/ كانون الثاني ليصل إلى 69.77 مليون برميل.

وتراجعت الواردات من السعودية أكبر الموردين لكوريا في فبراير عن الشهر نفسه من العام الماضي بنسبة 10.8 في المئة إلى 17.81 مليون برميل.

السعودية تعتزم إقامة صندوق بستة مليارات دولار

نقل عن محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري قوله هذا الأسبوع إن السعودية تعتزم إقامة صندوق سيادي لإدارة الثروات بقيمة ستة مليارات دولار فقط لأن تركيزه الأساسي سينصب على المشروعات المحلية.

وقال السياري لاوكسفورد بيزنس جروب وهي (شركة نشر وأبحاث وخدمات استشارية) في تقرير أرسل إلى رويترز «في هذه المرحلة يجرى التخطيط له ولن يكون كبيرا. ستبلغ قيمته نحو ستة مليارات دولار فقط ويديره صندوق الاستثمارات العامة». وأبدى بعض الساسة الغربيين قلقهم إزاء كيفية إدارة السلطات في دول مثل الصين وروسيا ودول الخليج التي جمعت ثروات طائلة من فوائض تجارية للاستثمارات الأجنبية لصناديقها السيادية.

ويعتقد أن هيئة أبوظبي للاستثمار بالإمارات العربية المتحدة هي أكبر صندوق سيادي في العالم وتسيطر على أصول تزيد قيمتها على 800 مليار دولار.

وأفاد تقرير أمس (الجمعة) أن ما يشغل السعودية أساسا هو «التركيز على التنمية المحلية وتنويع الاقتصاد وتوفير فرص عمل». وفي يناير/ كانون الثاني الماضي قال محمد الجاسر نائب السياري إن المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم والحليف الرئيسي للولايات المتحدة تخطط إنشاء الصندوق.

وإلى جانب الصندوق المزعم إقامته زاد الأمراء ورجال الأعمال السعوديون استثماراتهم في الخارج في السنوات القليلة الماضية.

«هركليز» توقع عقودا مع «أرامكو» السعودية

قالت شركة هركليز أوفشور لمقاولات حفر آبار النفط والغاز يوم أمس الأول إنها وقعت عقودا مع أرامكو السعودية لتقديم اثنين من حفاراتها لكنها حذرت من صعوبات في نشاطها المحلي خلال الربع الأول من العام.

وقال الرئيس التنفيذي للعمليات لدى هركليز جون ريند في بيان «في حين واصلت قطاعاتنا العالمية أداءها القوي كان الربع الأول صعبا جدا مع استمرار الضعف الشديد في الطلب ومعدلات التشغيل في كل قطاعاتنا المحلية». وأضافت الشركة أن عقود حفارات المياه الضحلة مع شركة أرامكو مدتها ثلاث سنوات وقد تدر إيرادات بنحو 291 مليون دولار.

طرح أول هاتف محمول يعمل بتكنولوجيا «غوغل أندرويد» نهاية العام

ذكرت تقارير إخبارية أنه سيتم نهاية العام الجاري طرح أول هاتف محمول يعمل بتكنولوجيا أندرويد التي طورتها شركة خدمات الإنترنت غوغل بالتعاون مع عدد كبير من شركات الهاتف المحمول لتسهيل الاتصال بالإنترنت عبر الهاتف المحمول.

يحمل الجهاز الجديد اسم دريم (الحلم) وسيكون ذا شاشة كبيرة تعمل باللمس، تشبه شاشة جهاز الهاتف المحمول الحديث آي فون الذي طورته آبل الأميركية للإلكترونيات مع وجود لوحة مفاتيح كاملة تحت هذه الشاشة.

يبلغ طول الجهاز دريم 31 سم، وعرضه 8 سم، وسيطرح في الأسواق نهاية هذا العام.

وقد أطلقت غوغل نظام تشغيل أندرويد في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي، بالتعاون مع 34 شركة اتحدت فيما يسمى بـ «مجموعة أوبن هاندست».

من أبرز هذه الشركات شركة سامسونج، وإتش تي سي وإل جي وموتورولا وهي تعد من أكبر الشركات المتخصصة في صناعة أجهزة المحمول، فضلا عن الكثير من شركات الاتصال الكبرى مثل «تيليفونيكا» الإسبانية.