طلب نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العمل على زيادة إنتاج النفط خلال جلسة المباحثات التي عقدت أمس (الجمعة) بينهما بالقرب من العاصمة السعودية (الرياض).

وذكر أحد موظفي السفارة الأميركية في الرياض أن تشيني شرح للعاهل السعودي معاناة الاقتصاد الأميركي الكبيرة بسبب ارتفاع أسعار النفط، وأعرب عن أمله في أن تتمكن السعودية من إقناع الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بزيادة حصص الإنتاج اليومية.

في الوقت نفسه، أشارت مصادر حكومية سعودية إلى أن الملك عبدالله طالب الولايات المتحدة ببذل الجهد للتوصل إلى توقيع اتفاق سلام قبل انتهاء فترة رئاسة جورج بوش، بالإضافة إلى ممارسة الضغط على «إسرائيل» لوقف عمليات التوسع في بناء المستوطنات بالمناطق الفلسطينية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تشيني يبحث في الرياض الملفات الإقليمية والنفط

الرياض - د ب أ

وصل نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني إلى الرياض أمس (الجمعة) في زيارة التقى خلالها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وطلب تشيني من العاهل السعودي العمل على زيادة إنتاج النفط خلال جلسة المباحثات التي عقدت بينهما بالقرب من العاصمة (الرياض). وذكر أحد موظفي السفارة الأميركية في الرياض أن تشيني شرح للعاهل السعودي معاناة الاقتصاد الأميركي الكبيرة بسبب ارتفاع أسعار النفط وأعرب عن أمله أن تتمكن السعودية من إقناع الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بزيادة حصص الإنتاج اليومية.

في الوقت نفسه أشارت مصادر حكومية سعودية إلى أن الملك عبدالله طالب الولايات المتحدة ببذل الجهد من أجل التوصل إلى توقيع اتفاق سلام في منطقة الشرق الأوسط قبل انتهاء فترة رئاسة الرئيس بوش بالإضافة إلى ممارسة الضغط على «إسرائيل» لوقف عمليات التوسع في بناء المستوطنات بالمناطق الفلسطينية.

من ناحية أخرى، ذكرت مصادر سعودية أن المباحثات بين الجانبين تطرقت إلى الأوضاع الإقليمية الدولية وسبل دفع التعاون الثنائي بين البلدين فضلا عن الوضع في العراق والأراضي الفلسطينية بجانب الملف النووي الإيراني والأزمة السياسية في لبنان.

وكان في استقبال تشيني في مطار الملك خالد الدولي في الرياض وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل. وقال مستشار تشيني لشئون الأمن القومي جون هانا إن المسئول الأميركي استعرض مع العاهل السعودي «جدول أعمال واسعا من القضايا الدبلوماسية والأمنية فضلا عن وضع سوق الطاقة العالمي».