أصبحت النائبة فهميدة ميرزا التي تنتمي إلى حزب الشعب الباكستاني أول امرأة تترأس الجمعية الوطنية (البرلمان) في باكستان منذ تأسيس هذا البلد الإسلامي المحافظ قبل ستين عاما والبالغ تعداد سكانه 160 مليون نسمة. وإثر انتخابها علا تصفيق النواب الذين راحوا يضربون بأيديهم على الطاولات ابتهاجا.

- من مواليد العام 1956.

- تنحدر فهميدة ميرزا (52 عاما) من كراتشي في إقليم السند لأسرة مشتغلة بالسياسة.

- ابنة وزير سابق في حزب الشعب الباكستاني، ومتزوجة من ذوالفقار علي ميرزا ذي الصلة الوثيقة برئيس حزب الشعب بالوكالة آصف زرداري.

- قبل ولوجها عالم السياسة تعاطت فهميدة مهنة الطب في منطقتها نهاية الثمانينات، ثم أدارت بعد ذلك مؤسسة للاستشارات في ميدان الاتصال والمعلومات. وبالإضافة إلى كونها سيدة أعمال فقد اشتغلت في ميدان الفلاحة.

- عضو في حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه رئيسة الوزراء السابقة بنظير بوتو التي اغتيلت في ديسمبر/ كانون الأول 2007.

- دخلت فهميدة الانتخابات البرلمانية العام 1997 وصارت عضوة في الجمعية الوطنية (البرلمان)، واستمرت نائبة فيها طيلة الأعوام الـ 11 الأخيرة.

- انتخبت ميرزا التي ارتدت في الجلسة فستانا ووضعت على رأسها حجابا أحمرَ قانيا بغالبية 249 صوتا من أصل 342 نائبا تتألف منهم الجمعية الوطنية.

- صرحت للصحافة قبيل انتخابها بأن رئاسة البرلمان مسئولية كبرى وأنها ستعمل بتعاون وثيق مع جميع النواب أيا كانت انتماءاتهم السياسية.

- وصفتها المتحدثة باسم حزب الشعب الباكستاني فرزانا رجا ميرزا أمس الأول بأنها «سياسية محنكة وأفضل خيار لنا. إنها تعتبر أيضا بمثابة إشارة تشجيع لكل نساء باكستان».

- تقول إنها كانت واثقة من الفوز بهذا المنصب إثر اتفاق بين حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية - جناح نواز برئاسة رئيس الوزراء السابق نواز شريف. ويمتلك هذان الحزبان 121 مقعدا و91 مقعدا على التوالي في البرلمان وسيشكلان حكومة ائتلافية مع أحزاب أخرى.

- سيكون دور ميرزا على رأس الجمعية الوطنية حاسما في وقت يتوقع مراقبون حصول مواجهة لا هوادة فيها بين الحكومة العتيدة والرئيس برويز مشرف الذي استولى على السلطة في انقلاب عسكري أبيض في 1999 ولكنه خسر دعائمه السياسية في الانتخابات.