العدد 2044 - الخميس 10 أبريل 2008م الموافق 03 ربيع الثاني 1429هـ

«الأوقاف الجعفرية»: العمل بجامع الشيخ حماد سينتهي بحسب البرنامج

في ردها على لجنة باربار

الوسط - محرر الشئون المحلية 

10 أبريل 2008

عقبت إدارة الأوقاف الجعفرية على ما ورد في «الوسط» بتاريخ 7 أبريل/ نيسان 2008 تحت عنوان «لجنة باربار تطالب الأوقاف بالانتهاء من بناء مسجد حماد»، وجاء في التعقيب أن الاتفاق مع المقاول أن ينتهي العمل من بناء المسجد مع نهاية شهر يونيو/ حزيران المقبل ولايزال هناك متسع من الوقت.

وذكر رد «الأوقاف الجعفرية» أن الاشتراطات التي لا طائل لها والتي كانت «لجنة المسجد» تضعها بين الفينة والأخرى هي السبب في تأخر العمل بالمسجد، لأن المشروع يسير وفق خطة وعمليات التغيير والاشتراطات الطارئة على الخطة تساهم في تعطل وتأخر السير الطبيعي لمشروع بناء المسجد.

وجاء في بيان إدارة الأوقاف الجعفرية أن المدفوعات تجري بحسب الإجراءات والأنظمة الرسمية للمملكة ولم يطرأ أي تغيير وإنما مطالب الأهالي هي التي تؤدي إلى التعطيل والتأخير في بعض الأعمال الأخرى التي يشترط فيها انجاز بعض تلك الطلبات قبل الشروع في غيرها بحسب خطة العمل، ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر: طلب الأهالي وضع مراوح جانبية بدلا من المراوح السقفية وهو ما دفع إلى تغيير الخطة في وضع الجبس والصباغة والجدران.

ولفتت إلى أن المسجد ليس مدرجا ضمن خطة عمل العام الجاري ولا الأعوام القليلة المقبلة ولكن تفهم إدارة الأوقاف لطلب الأهالي وحاجة المسجد إلى ذلك أدرج المسجد ضمن الخطة المستعجلة وتم العمل فيه بناء على ذلك في حين تفاجأت الأوقاف بما قالته لجنة المسجد عن وجود متبرع, وقد تم تأخير إنشاء وتشييد مسجد آخر بسبب إدراج هذا المسجد ضمن الخطة, ولذلك تم الأخذ بجميع تصورات الأهالي منذ الاجتماعات الأولى أما ما يطرأ من أفكار ومتطلبات أثناء التنفيذ فهي السبب في التأخير وتغيير بعض التفاصيل وخصوصا مع مراعاة أن الترسية تتم قبل المشروع، وذلك من خلال ترتيبات رسمية مع وزارتي العدل والشئون الاسلامية ووزارة المالية.

وبخصوص خرائط العمل، أكدت الإدارة «أنها سلمت للأهالي ولم يتم البدء في العمل إلا وفق توقيع الأهالي وموافقتهم وإلا فما هو سبب الـ20 اجتماعا التي أوردتها اللجنة وما ضرورتها غير التواصل والاتفاق، أما المواصفات والكميات فهي ليست من اختصاص الأهالي ويمنع تسليمهم تفاصيل مواصفات المشروع، في حين أن هناك تناقضا من خلال القول إن المقاول غير جاد وفي السياق نفسه يقال إن المقاول يعمل حتى في الأوقات غير الرسمية!». وأما عن العمل على مرحلتين فقالت إن تطبيقه تعذر بسبب عدم إمكانية العمل في الخارج مع وجود حركة في الداخل نظرا إلى أن الأهالي أكدوا أن المسجد رئيسي ويتراود عليه المصلون والأولاد للدروس وهو ما يجعل منه في حال حراك دائم في حين أن هناك عملا في المنارات وفي مواقع أخرى قد يسبب خطرا على الأهالي فمن يتحمل تلك المسئولية؟ ولذلك انتفت إمكانية القيام بمراحل لأن ذلك يتعذر فيه توافر السلامة للأهالي.

من جهة أخرى، أهابت إدارة الأوقاف الجعفرية تفهم تعطل بعض الأعمال أحيانا بسبب الشح في توافر مواد البناء في الأسواق عموما، إذ إن المشروع أجل 4 أسابيع للحصول على الخرسانة بسبب الضغط الكبير والحجوزات الكبيرة على الخرسانة, وعلى رغم جميع العقبات من ناحية التغييرات الطارئة للأهالي وشح توافر مواد البناء, فإن الإدارة تؤكد أن موعد الانتهاء من جميع الأعمال وسير المشروع سيتم بحسب الخطة الموضوعة.

واختتمت بالقول إن الاجتماعات في كل أسبوع يوم السبت مستمرة ولم تتوقف على رغم أنه يوم إجازة رسمية لدى إدارة الأوقاف الجعفرية إلا أن الحديث بشأن توقف الاجتماعات مثير للاستغراب.

العدد 2044 - الخميس 10 أبريل 2008م الموافق 03 ربيع الثاني 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً