العدد 2150 - الجمعة 25 يوليو 2008م الموافق 21 رجب 1429هـ

المقارنة الخاطئة

صرخة بعض الطلاب، حركت شيئا في صدري، وأنا استنشق الهواء الذي كنت فيه بين فوهات الجدران، جميعنا كان طالبا يوما ما ومن منا لايزال على مقاعد الدراسة.

كل شخص تعرض لمصاعب دراسية، والكثير يتعرض لها في زمننا الحاضر، وهناك من لا يخرج منها بسلام نتيجة لإهمال منه، وهناك من يتجاوزها بتفوق لنعمة من ربه، ولكن ماذا عن ذلك الذي لا يستطيع اجتياز أي من المصاعب الدراسية لتخلف في عقله؟ هذا النوع من الطلاب يتعرض لكثير من النظرات اليائسة والممتنة، والأهول من هذا المقارنة الخاطئة، فلكل منا عقله ولكل منا شخصيته وهدفه وتفكيره وغير ذلك، التي يمتاز بها كل شخص، ويختلف بها عن الآخر، فالذي يأتي ليقارن، يقارن النتائج وليس الأسباب، والنتائج هي النسبة النهائية في الشهادة، فلماذا هذه المقارنة الخاطئة، فلكل نتيجة أسباب، وعليه يجب أن ينظر إلى الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج وحلها، قبل تحطيم الشخص وأحلامه.

أتمنى من الجميع الإمساك بالأنامل الصغيرة والنظر في هذه المشكلة الموجودة في كل بيت، ورؤية الأسباب التي أوصلت الطالب إلى هذه النتائج وحلها ببساطة وسلاسة من دون تعقيد الأمور، فلنساعد هذه الأرواح الهائمة التي تبحث عن حلم وردي سكن قلوبهم البريئه الصافية... هذا ما كتبته أناملي الصغيرة.

ماريا محمد

العدد 2150 - الجمعة 25 يوليو 2008م الموافق 21 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً