العدد 2158 - السبت 02 أغسطس 2008م الموافق 29 رجب 1429هـ

أسماك الزينة تسبح إلى مضمار غلاء الأسعار

البديع - محرر الشئون المحلية 

02 أغسطس 2008

ارتفعت أسعار أسماك الزينة خلال الأشهر القليلة الماضية إلى أسعار خيالية في الوقت الذي كانت فيه هذه الأسماك تباع بسعر رخيص.

وأوضح أحد البائعين في أحد محلات بيع سمك الزينة أن أسماك الزينة ارتفع سعرها حتى وصل لبعض الأنواع إلى أكثر من 20 دينارا، مشيرا إلى أن ذلك الارتفاع شمل حتى احتياجات هذه الأسماك سواء كانت الاحتياجات طعاما أو أحجارا لزينة الأحواض.

وذكر البائع أن الارتفاع كان نتيجة لارتفاع سعر إيجار المحل من جهة، فضلا عن أن هذه الأسماك أصبحت مطلوبة حاليا بشكل كبير من قبل الجميع خلال الآونة الأخيرة.

من جانبه، أكد بائع آخر أن أسماك الزينة ارتفع سعرها بسبب أن إيجار المحلات ارتفع سعرها، قائلا: «أسعار أسماك الزينة سابقا لم تكن رخيصة أيضا، إلا ان الأسعار ارتفعت اكثر بشكل مضاعف بسبب أزمة الغلاء في جميع أنحاء العالم (...) والارتفاع وصل إلى طعام هذه الأسماك، ففي السابق كان يباع بدينار والآن بدينار ونصف الدينار، وبعض المحلات تبيع طعام الأسماك بدينارين».

وعن نسبة الإقبال أشار إلى أنه مازال هناك إقبال كبير على شراء أسماك الزينة إلا أن العديد من الزبائن يشترون الأسماك الرخيصة التي تموت في اليوم نفسه، لذلك غالبا ما يعاودون الشراء، مبينا أن نسبة قليلة من الزبائن تشتري الأسماك الغالية التي تدوم لمدة طويلة.

أما الزبائن فأكدوا ما قاله البائعون، إذ قال أحد المواطنين: «في السابق كنت أشتري أحد أنواع الأسماك الرخيصة الثمن بدينار إلا أنها الآن بدينار و200 فلس إضافة إلى أن طعام هذه الأسماك ارتفع أيضا».

وأشار المواطن إلى أن جميع محلات بيع أسماك الزينة التي يتوجه لها تؤكد له أن الأسعار ارتفعت لارتفاع أسعار إيجارات المحلات، فضلا عن ارتفاع أسعار جميع المنتجات محليا وعالميا.

وذكر المواطن علي السيد جعفر أنه بدأ يعزف عن الشراء بسبب ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن بعض المحلات بدأت بوضع الأسعار على مزاجها فبعض الأسماك بـ15 دينارا عند محل وعند محل آخر بـ 20 دينارا على رغم أنه لا يوجد فرق.

العدد 2158 - السبت 02 أغسطس 2008م الموافق 29 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً