والدا شاب يشتكيان تعرضهما للضرب على يده

الوسط - محرر الشئون المحلية

تقدم والدا أحد الشبان البالغ من العمر 26 عاما بشكوى ضد ولدهما يتهمانه فيها بالتعدي عليهما بالضرب وإتلافه باب المنزل وسيارة والده، وقد أحيل المتهم إلى نيابة الشمالية التي أمرت بحبسه مدة سبعة أيام احتياطيا على ذمة التحقيق.

وتتلخص التفاصيل في تقدم والد المتهم ببلاغ إلى الشرطة اتهم فيه ابنه الأكبر بالتعدي عليه وعلى والدته بالضرب، وقال في إفادته إن هناك خلافات دائمة بينه وبينهما وإنه سبق أن اعتدى عليه، وإنه تقدم مرات عدة ببلاغات ضده ولكنه في كل مرة كان يتنازل عنها طواعية حتى لا يكون السبب في حبس ابنه.

وأضاف أن في يوم الواقعة حدث خلاف بينهما، فقام بدفعه في صدره وسب أمه بكلام بذيء، ولما لاحظ أن أخاه الصغير يتوجه للشرطة للإبلاغ عنه قام بصفعه على وجهه، ولم يكتفِ بذلك بل أتلف باب البيت وكذلك سيارة الأب.

وقد تم القبض على الابن وتمت إحالته إلى نيابة الشمالية، التي وجهت إليه تهمتي الاعتداء على سلامة جسم الغير والإتلاف وأمرت بحبسه سبعة أيام على ذمة التحقيق، تمهيدا لإحالته إلى المحكمة المختصة.

«التمييز» تنظر طعنا في صحة تعيين مساعدي وكلاء «النيابة»

تقدم المحامون المتظلمون من قرار تعيين وكلاء النيابة العامة بالطعن على حكم محكمة الاستئناف القاضي بصحة تعيين الوكلاء، وذلك لدى محكمة التمييز. وكانت محكمة الاستئناف العليا قضت في 19 من يونيو/ حزيران الماضي بإلغاء حكم محكمة أول درجة القاضي بإلغاء قرار وزير العدل بشأن تعيين 15 من مساعدي وكلاء النيابة العامة، إذ قضت محكمة الاستئناف برفض الدعوى المرفوعة من قبل أربعة مدعين احتجوا على تعيينات مساعدي وكلاء النيابة.

وعلل الطاعنون طعنهم على حكم محكمة الاستئناف بمخالفة الحكم إلى القانون والثابت من الأوراق، موضحين أنه كان من المستقر أن السلطة التقديرية التي تملكها جهة الإدارة في التعيين في الوظائف العامة تحدها الشروط التي استوجب القانون تحصلها في المعينين أو في الإجراءات التمهيدية للوصول للمعينين، والمعايير والشروط التي أعلنت عنها جهة الإدارة كأساس للتعيين وألزمت نفسها بها والتي تحولت بإعلانها هذا إلى قاعدة قانونية تنظيمية ملزمة لها مستمدة من قرار صادر عنها، واختيار الطريقة المتناسبة مع الوظيفة لإجراء المفاضلة بين المتقدمين، وعليه فإنه يكون من البين أن رقابة قاضي دعوى الإلغاء فيما يتصل بركن المحل في قرار التعيين متى طعن عليه تقوم على التأكد من أن من تم تعيينه قد استوفى الشروط التي حددها القانون والشروط التي حددتها جهة الإدارة وأن من استبعد لم يكن هو المستحق للتعيين وان عمليتي التقييم الفني والمفاضلة اللتين أجريتا تمتا بما يتفق والأساليب التي تستلزمها طبيعة هذه الوظيفة.

كمين يوقع مروّج مخدرات أربعينيا في الفخ

قررت نيابة المنامة حبس متهم بحريني في الأربعينيات من عمره سبعة أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت إليه تهمتي البيع والتعاطي لمادة الهيروين المخدرة.

وتشير التفاصيل إلى ورود معلومات إلى إدارة مكافحة المخدرات مفادها أن شخصا يحوز مادة الهيروين بقصد البيع، وبعد أن أكدت التحريات صحة المعلومات تم استصدار إذن من النيابة العامة لضبطه وتفتيش مسكنه.

وتمت الاستعانة بمصدر سري اتصل به واتفق معه على شراء كمية من الهيروين بخمسين دينارا، وفي الموعد والمكان المحددين ذهب المصدر إليه بالمبلغ المصور، وهنا داهمت الشرطة المكان وضبطت المتهم وبحوزته المبلغ المصور، ولفافتان بهما مادة الهيروين، وعثر في منزله على صحن به بودرة الهيروين وطحانة وعدد من الحقن الطبية والملاعق، وتمت إحالة المتهم إلى نيابة المنامة، إذ أنكر تهمة البيع واعترف بالتعاطي، ولكنه لم يستطع تبرير وجود المبلغ المصور معه عند ضبطه.

لذلك وجهت له النيابة تهمتي البيع والتعاطي وأمرت بحبسه 7 أيام على ذمة التحقيق.

محاسب يستولي على 10 آلاف ويدّعي السرقة

أمرت النيابة العامة بحبس متهم آسيوي يعمل محاسبا في إحدى الشركات مدة أسبوع على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليه تهمة خيانة الأمانة.

وكانت شركة بحرينية قد تقدمت ببلاغ ضد المحاسب الآسيوي اتهمته فيه بسرقة مبلغ عشرة آلاف دينار، وتم استدعاؤه ولكنه أنكر الاتهام وادعى أنه كان قد وضع المبلغ في سيارته ولكن لصا مجهولا سرقه منه، وعليه تمت إحالة المتهم إلى نيابة المنامة حيث ردد الحكاية نفسها ولكنه لم يبيّن سبب عدم الإبلاغ عن سرقة المبلغ فورا، ولذلك وجهت إليه النيابة تهمة خيانة الأمانة وقررت حبسه أسبوعا على ذمة التحقيق.