العدد 2177 - الخميس 21 أغسطس 2008م الموافق 18 شعبان 1429هـ

مجهولون يتلفون سوق منتجات الفخار

أتلف مجهولون يوم أمس الأول (الأربعاء) عددا من الفخاريات في سوق منتجات الفخار الواقعة على شارع ولي العهد في مدينة حمد، محدثين فيها أضرارا وخسائر تجاوزت الـ 500 دينار في ثلاث كبائن.

وقال عدد من أصحاب الكبائن خلال لقائهم بـ «الوسط» يوم أمس (الخميس) إن مجهولين عمدوا إلى تكسير كبائنهم والتي يصل عددها إلى 9 وأحدثوا تلفيات بليغة في ثلاث منها.

يذكر أن الكبائن في سوق منتجات الفخار كانت قد تعرضت لعمليات سطو وسرقة وحريق في فترات متقاربة، كان آخرها حريق شب فيها العام الماضي وأحدث تلفيات قُدِّرَت بـ7000 دينار بحريني.


فيما وعدت «البلديات» خلال الافتتاح بتشديد الحراسة وتوفير الكهرباء

مجهولون يتلفون سوق منتجات الفخار بمدينة حمد

مدينة حمد - زينب التاجر

أتلف مجهولون يوم أمس الأول (الأربعاء) سوق منتجات الفخار الواقعة على شارع ولي العهد بمدينة حمد محدثين أضرارا وخسائر تجاوزت الـ 500 دينار في ثلاث كبائن.

وقد أكد عدد من أصحاب الكبائن لـ «الوسط» يوم أمس (الخميس) أن مجهولين عمدوا إلى تكسير كبائنهم التسع، وأحدثوا تلفيات بليغة في ثلاث منها. ولفتوا إلى أن وزير شئون البلديات والزارعة منصور بن رجب وعد خلال افتتاحه السوق في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بتشديد الحراسة في السوق، وصرف مرتبات وضمان اجتماعي وصحي للبائعين، فضلا عن توصيل الكبائن بالكهرباء، وتدشين مخزن ومواقف للسيارات فيها، وهي كلها وعود لم تبصر النور حتى الآن، بحسب أصحاب الكبائن.

وذكروا أنهم أصحاب مهنة يعملون فيها منذ التسعينيات، وكانت كبائنهم في السابق أكبر حجما ومشيدة بعازل حراري يقي حر الصيف وبرد الشتاء إلى أن أعلنت «البلديات» عن توجهها لإعادة إحياء هذه السوق التي تضم عددا من المهن اليدوية كصناعة الفخار والسلال والصناديق المبيتة وغيرها من خلال تخصيص موازنة تقضي بتدشين 9 كبائن على مساحة صغيرة. وبررت البلديات خطوتها تلك بأن شكل الكبائن السابق ليس حضاريا، وهو ما أثار حفيظة أصحابها ورغم ذلك وافقوا على مضض بهدف دعم الشراكة بين المؤسسات الرسمية والمجتمع، رغم أن الوزارة لم تعمد لأخذ رأيهم في تصميم الكبائن الجديدة، على حد قولهم.

وأشاروا إلى أن وزارة البلديات وعدتهم في المستقبل بمد الكهرباء لتلك الكبائن وبناء مرافق حيوية فيها فضلا عن بناء مخزن، ووجهتهم إلى وضع متعلقاتهم وأدواتهم في الشارع على مقربة من كبائنهم لحين توفير الحراسة وبناء المخازن ومواقف للسيارات. واستدرك أصحاب الكبائن بأن تلك الوعود لم تجد طريقها للتطبيق حتى الآن، ما أسهم في زيادة تعرض الكبائن لعمليات السطو والسرقة وحوادث الحريق، فضلا عن ضيق المساحة وعدم توصيل الكهرباء فيها حتى الآن وعدم وجود مرافق حيوية فيها على أقل تقدير.

ولفتوا إلى أن كبائنهم السابقة أكبر حجما بثماني مرات من الحالية وكانت مشيدة بالعازل الحراري وتضم فتحات تهوية وكانت كفيلة بالحفاظ على متعلقاتهم من عمليات السرقة، مشيرين إلى أن الوزير سبق أن وعدهم خلال افتتاح السوق بصرف رواتب وضمان صحي واجتماعي لهم على رغم أنهم يعملون طول العام ولمدة 14 ساعة في اليوم ولم تبصر تلك الوعود النور أيضا.

وعلى صعيد متصل، ذكروا أنهم راجعوا مجلس بلدي الشمالية أكثر من مرة لمد كابل الكهرباء للكبائن، وقد أوضح المجلس البلدي أن هناك نقاطا عدة في المحافظة لم تعمد هيئة الكهرباء والماء لمد الكهرباء لها وأن المسألة تتطلب كثيرا من الصبر.

يذكر أن تلك الكبائن في السوق تتعرض لعمليات سطو وسرقة وحريق في فترات متقاربة كان آخرها حريق شب العام الماضي وأحدث تلفيات قدرت بـ 7000 دينار بحريني، في وقت تبنت الوزارة فيه مشروعا لتنظيم الأسواق العشوائية، ما أفضى إلى تنفيذ مشروع سوق منتجات الفخار على شارع ولي العهد، إذ تمت إزالة الكبائن القديمة وبناء سوق جديد بدلا منها. وتبلغ مساحة المشروع 180 مترا مربعا تضم 9 كبائن من الخشب ذات طابع تقليدي، كما تم تعديل موقع البيع والاهتمام بنظافته والتقليل من الازدحام المروري وخطر الحوادث وإزالة الكبائن القديمة ورصف الطريق، ووصلت كلفة النشروع إلى 44 ألف دينار، وفق ما صرح به وزير البلديات بن رجب خلال افتتاحه للسوق في نوفمبر الماضي.

العدد 2177 - الخميس 21 أغسطس 2008م الموافق 18 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً