العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ

الملك يستقبل رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»

أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لدى استقباله بقصر الصافرية أمس رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل حرص البحرين على وحدة الشعب الفلسطيني من خلال الحوار والمصالحة الوطنية الفلسطينية، مشددا على أهمية استمرار مساندة المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة. من جانبه، أطلع مشعل جلالة الملك على آخر التطورات والمستجدات في الأراضي الفلسطينية، معربا عن شكره لجلالته على مواقف البحرين تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.



لدى استقباله خالد مشعل أمس...

الملك يؤكد أحقية الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة

المنامة - بنا

اكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وقوف مملكة البحرين وتضامنها مع الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

واعرب جلالته عن تقديره لكل الجهود التي تبذل في سبيل دعم وحدة الشعب الفلسطيني، مؤكدا حرص مملكة البحرين على وحدة الشعب الفلسطيني من خلال الحوار والمصالحة الوطنية الفلسطينية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، ومشددا جلالته على اهمية استمرار مساندة المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنيه المشروعة.

جاء ذلك خلال استقبال جلالته في قصر الصافرية مساء أمس رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) خالد مشعل الذي يزور البلاد حاليا.

وخلال اللقاء جدد جلالة الملك التأكيد على اهمية ارساء السلام العادل والشامل في المنطقة على اسس المبادرة العربية للسلام وانهاء معاناة الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات الاسرائيلية وضمان ترسيخ الامن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم.

واطلع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس جلالة الملك المفدى على اخر التطورات والمستجدات في الاراضي الفلسطينية، معربا عن شكره وتقديره لجلالته على مواقف البحرين المشرفة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.


مشعل: الحركة ستحضر حوار القاهرة بعد العيد

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل في لقاء عقده بمجلس النائب عبدالعزيز المير في المحرق إن الحركة تلقت دعوة رسمية من الحكومة المصرية للذهاب إلى القاهرة بعد عيد الفطر، وأكد أن أجواء الحوار الفلسطيني أصبحت جاهزة للنجاح بعد أن فشلت كل المراهنات على الدبابة الإسرائيلية.

وذكر أن حركة «فتح» تلقت دعوة مشابهة للحوار في القاهرة مع «حماس»، مشيرا إلى أن «حماس» تطالب برعاية مصرية عربية للمصالحة مع «فتح» أولا وبعدها تبدأ التفاهمات الوطنية العامة مع مختلف الفصائل الفلسطينية.

وأضاف مشعل في لقائه مع الصحافيين أن على الدول العربية أن تستعد للمتغيرات الدولية في اعتبار أن العالم دخل مرحلة تعدد الأقطاب ولا بد أن يستفيد العالم العربي من مرحلة انتهاء فترة القطبية الواحدة.


وفد «فتح» يصل القاهرة للحوار الفلسطيني... و «كتائب الأقصى» تهدد بإنهاء التهدئة

ليفني تدعو أولمرت لتقديم استقالته «بسرعة»

الأراضي المحتلة - د ب أ، أ ف ب

دعت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني بعد يوم واحد من ضمانها زعامة الحزب الحاكم في «إسرائيل» رئيس الوزراء إيهود أولمرت إلى تنفيذ وعده بالاستقالة في أقرب وقت ممكن ليتيح لها تشكيل حكومة جديدة بصورة عاجلة.

ودعت ليفني أيضا - خلال ترأسها للمرة الأولى لاجتماع حزب كاديما اليساري الحاكم - إلى الوحدة داخل صفوف الحزب وأعربت عن أسفها للقرار المفاجئ الذي اتخذه المنافس الرئيسي لها شاؤول موفاز بترك الحياة السياسية لفترة قصيرة.

وقالت ليفني للنواب والوزراء من حزب كاديما في مقر الحزب أمس (الجمعة) إن «رئيس الوزراء أولمرت أعلن منذ فترة طويلة أنه سيقدم استقالته فور إعلان نتائج انتخابات رئاسة الحزب».

وقالت إنه «انطلاقا من هذه النقطة ونظرا لأن أمامنا دولة يتعين إدارتها فلابد أن نعمل سريعا (...) ليس لدينا وقت لنضيعه».

ولم يحضر أولمرت ولا موفاز الاجتماع.

وقال المتحدث باسم أولمرت إنه من المحتمل أن يقدم رئيس الوزراء استقالته في مطلع الأسبوع.

وقال مارك رجيف إن «أولمرت سيخطر مجلس الوزراء يوم غد (الأحد) ثم سيتوجه إلى الرئيس لتسليمه خطاب الاستقالة الرسمي».

وأوضح ريجيف أنه من الضروري التنسيق النهائي بين أولمرت وبيريز بشأن الجزء الثاني من الإجراء الرسمي الخاص بتقديم خطاب الاستقالة.

وقال إن ذلك يمكن أن يتم بعد غد الأحد أو الاثنين المقبلين ولكن يمكن أن يتم أيضا بعد عودة بيريز من نيويورك إذ يشارك في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبدأت ليفني بالفعل محادثات غير رسمية لتشيل ائتلاف حكومي إذ التقت مع ايلى يشاي من حزب «شاس» الليلة قبل الماضية. كما التقت بزعيم حزب المتقاعدين رافي إيتان والذي أظهر تأييده لها ورئيس حزب «ميريتس» اليساري. وقالت إنها ستلتقي آخرين الأسبوع المقبل.

من جانبه، هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي وزيرة الخارجية الإسرائيلية بفوزها بزعامة حزب «كاديما»، معتبرا أن فوز ليفني «شأن داخلي».

من جانب آخر، هددت «كتائب الأقصى» الذراع العسكري لحركة «فتح» بإعلان تخليها عن الالتزام باتفاق التهدئة المبرم مع «إسرائيل» في قطاع غزة إذا استمر الوضع في القطاع على النحو نفسه حتى نهاية الشهر الجاري.

وقالت «الكتائب» في بيان لها: «لم تحقق التهدئة في شهرها الثالث أي إنجاز وطني، إلا راحة العدو الصهيوني والحفاظ على أمنه في الضفة والقطاع».

وأضافت أنها «أعطت الضوء الأخضر لخلاياها المسلحة للبدء في إنهاء التهدئة إن لم تكن هناك مواقف حقيقية من فتح المعابر وخاصة معبر رفح وإدخال كل المواد الغذائية والبنائية للقطاع ووقف الجدار والاستيطان في الضفة ووقف أعمال التهويد للقدس».

وأكدت أنها تدرس «التهدئة الهشة» على أنها «تهدئة أمن للعدو»، وذكرت أن «آخر فرصة لها نهاية هذا الشهر».

في سياق آخر، أعلنت حركة «فتح» أن قياديين في الحركة غادرا غزة أمس في طريقهما إلى القاهرة للقاء المسئولين المصريين في إطار جولة من الحوار الفلسطيني تهدف لإنهاء الانقسام الداخلي.

وفي بيان قالت الحركة إن وفدا يضم القياديين زكريا الأغا وإبراهيم أبوالنجا «غادرا صباح الجمعة القطاع عبر معبر بيت حانون (ايريز) متوجهين للعاصمة الأردنية (عمّان) ومن ثم للقاهرة».

وأشار البيان إلى أن الأغا وأبوالنجا سينضمان إلى القياديين نبيل شعت وعبدالله أبوسمهدانة المتواجدين في القاهرة «إذ سيجري اللقاء مع الأشقاء المصريين صباح الأحد».


وزير الخارجية يحث على الحوار الداخلي الفلسطيني

استعرض وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة لدى لقائه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل أمس آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والمساعي الرامية لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، ووقف كل الممارسات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقطاع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، كما تم بحث مستجدات الجهود المبذولة للمصالحة الفلسطينية عبر الحوار الذي ترعاه جمهورية مصر العربية.

وأعرب وزير الخارجية عن تضامن مملكة البحرين مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الممارسات، ودعمها للحوار الداخلي الفلسطيني لتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية بين كل الأطراف الفلسطينية وبما يهيئ السبل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.


لدى لقاء النواب وفدا من حركة حماس أمس

مشعل: أهل فلسطين يعتزون بمواقف البحرينيين

القضيبية - مجلس النواب

أشاد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بالمواقف التاريخية والمشرفة لمملكة البحرين بقيادة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدأ أن «ما تقدمه الحكومة البحرينية، وما يبذله الشعب البحريني من مساعدات وتضامن واضح هو محل فخر واعتزاز وتقدير من الشعب الفلسطيني».

جاء ذلك لدى لقاء رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني بمكتبه مساء امس الجمعة وفد حركة حماس الفلسطينية برئاسة خالد مشعل، حيث تم بحث المستجدات بشأن القضية الفلسطينية وسبل دعمها في الجانب البرلماني.

وخلال اللقاء أعرب الظهراني عن تضامن ودعم مجلس النواب البحريني للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، وتأكيدا للموقف التاريخي الراسخ لمملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية،


أكد دعم جلالة الملك للمصالحة الوطنية

رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»: لسنا في جيب سورية وإيران

المحرق-عقيل ميرزا

نفى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل أن تكون حركة حماس في جيب السوريين أو الإيرانيين، وأكد أن «علاقة الحركة ببعض الدول العربية والإسلامية لا تعني أنها تستورد مواقفها من الخارج».

وقال في لقاء جمعه بأهالي المحرق في مجلس النائب البرلماني السابق عبدالعزيز المير مساء أمس «وإن كانت الحركة تبني لها علاقات وطيدة في الخارج إلا أن رهانها على الداخل».

وعما إذا كانت علاقة حماس مع سورية ستتأثر في ظل مطالبة الأخيرة بالجولان قال «نحن على رغم علاقتنا المتينة مع السوريين إلا اننا لا نتدخل في شئونهم الداخلية ولا في شئون غيرهم، وإننا بالتأكيد مع استعادة الجولان إلى سورية، ومع استعادة كل حق في أي دولة ولكن شريطة أن لا يكون ذلك على حساب الحق الفلسطيني».

أما عن زيارته للبحرين فقال «لدى اجتماعنا مع جلالة الملك والمسئولين البحرينيين لمسنا منهم تفهما لضرورة المصالحة الفلسطينية الفلسطينة، وأكدوا لنا أن موقفهم داعم للتصالح، في إشارة إلى أن مملكة البحرين ستقف مع تحقيق هذا الهدف، وتذليل الصعاب الذي تعترضه».

وذكر مشعل «أن سلسلة الزيارات التي يقوم بها مع وفده المرافق لعدد من الدول العربية والإسلامية تأتي بهدف التواصل مع المحيط العربي، خصوصا مع ما تشهده الساحة الفلسطينية من خلال ف بين فصائلها».

وأشار إلى أن من ضمن هدف سلسلة هذه الزيارات أيضا توضيح موقف حماس الحقيقي من المصالحة خصوصا مع وجود ما وصفه بـ»التشويه» من بعض الأطراف وقال «يجب أن يقتنع العالم العربي أن حماس مع المصالحة، وأن كل ما يثار من موقف مغاير هو عار من الصحة». وشدد على ضرورة عدم الخلط بين موقف حماس من المفاوضات الإسرائيلية وبين مشروع المصالحة الفلسطينية الفلسطيينية.

وعن التعثر المستمر لمبادرات المصالحة حصر مشعل ذلك في سببين هما «التدخل الإسرائيلي، ووجود أطراف تجد من مصلحتها استمرار الوضع على ما هو عليه حتى يصفو لها الجو لتستمر في ما هي عليه من فساد».

أما بشأن إرسال قوات عربية لضبط الأمن في قطاع غزة والضفة الغربية والسيطرة على الخلاف الفلسطيني الفلسطيني، فوصف مشعل ذلك بأنه «ليس حلا أبدا»، وقال «أين ستذهب هذه القوات، وإذا كان لها من مجيء فأولى لها أن تذهب إلى الضفة الغربية لأن نحو 50 في المئة من أراضيها يسيطر عليه الإسرائيليون». وشدد على «أن الفلسطينيين لا يريدون قوات عربية على أراضيهم وانما يريدون رعاية عربية حقيقية للمصالحة».

وجدد مشعل تأكيده ضرورة فتح معبر رفح والمعابر الأخرى وقال «المشكلة هي في اتفاق 2005 الذي يعتبره العرب قيدا على رغم أنه أبرم بعيدا عن المؤسسة التشريعية الفلسطينية، وكان من المفترض أن يكون المعنيون بذلك أطرافا أربعة فقط وهم مصر، وحماس، والسلطة الفلسطينية، والأوربيون».

وفي إجابة له عن سؤال بشأن مكاتب التمثيل التي تفتحها «حماس» في بعض الدول العربية والإسلامية، نفى مشعل أن تكون تلك بهدف منافسة السفارات الفلسطينية وقال «حماس منذ عشرين عاما دأبت على فتح مكاتب لها في كثير من الدول العربية والإسلامية شأنها شأن الفصائل الأخرى، وكان ذلك قبل أن تكون الحركة جزءا من السلطة الفلسطينية، وهي لا تنازع بذلك السفارات، بل تحترم وتتعامل مع كل السفارات الفلسطينية في مختلف الدول، وفي بعض الدول استقبلنا السفراء الفلسطينيون، إلا أن مشكلة بعض السفارات تعتبر نفسها ممثلة عن حركة فتح وليس عن الفلسطينيين».

وعما إذا كان في موقف حماس تناقض بشأن ما يتعلق بتعاطيها مع اتفاقية اوسلو بعد أن رفعت الالوية ضدها قال مشعل «نحن لم نغير موقفنا من ذلك وما زلنا نرفض ما جاء في أوسلو لان المشكلة الحقيقية التي ما زلنا نعاني منها أن هذه الاتفاقية استعجلت الدولة قبل التحرير، وهو أمر لا يجوز، إلا اننا بعد هذه الفترة الزمنية مضطرون لأن نتعاطى مع الواقع الفلسطيني».

العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً