أصدرت وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة محمد البلوشي قرار رقم (29) لسنة 2008 بتسجيل جمعية الشباب العربي في سجل قيد الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية تحت قيد رقم (13/ج/أ.ج.ث.ع.ر).

وجاء في القرار الذي حصلت “الوسط” على نسخة منه، أنه بعد الاطلاع على قانون الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة الصادر بالمرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989، المعدل بالمرسوم بقانون رقم (44) لسنة 2002، وعلى القرار رقم (2) لسنة 1990 في شأن تنظيم سجل قيد الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية الخاضعة لاشراف وزارة التنمية الاجتماعية، وعلى القرار رقم (27) لسنة 2006 في شأن الترخيص للجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية الخاضعة لإشراف وزارة التنمية الاجتماعية بجمع المال، وعلى القرار رقم (4) لسنة 2007 في شأن اللائحة النموذجية للنظام الأساسي للجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية الخاضعة لإشراف وزارة التنمية الاجتماعية، وعلى النظام الأساسي لجمعية الشباب العربي، تُسجل جمعية الشباب العربي في سجل قيد الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية تحت قيد رقم رقم (13/ج/أ.ج.ث.ع.ر). وينشر هذا القرار وملخص النظام الأساسي المرافق في الجريدة الرسمية، ويعمل به من تاريخ نشره.

وبلغ عدد مؤسسي الجمعية 19 مؤسسا وهم من البحرين: علي شرفي، مهدي هيات، أحمد ناصر، يوسف عبدالعزيز، مها عبدالله، نورة يوسف، سلمان داوود، راشد عبدالمجيد، رباب الجودر، عائشة عبدالله، شيخة النعار، ومن السعودية: إبراهيم الغامدي، وسلطنة عمان: علاء اللواتي، ومن الأردن: محمود حشمة، فاروق حمدان، أحمد المعاني، ومن فلسطين: هارون العمايرة، ومن المغرب: نوفل حمومي، ومن الجزائر: عادل قانا.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية وصاحب الفكرة علي شرفي في بيان صحافي أصدره أمس: “إن إشهار جمعية الشباب العربي يعتبر تحقيقا للحلم العربي من أجل رفع اسم مملكة البحرين والشباب العربي عاليا على خارطة الحركة الشبابية سواء على المستوى المحلي أو على مستوى الوطن العربي والعالمي وخاصة أن الإعلان عن تأسيس الجمعية جاء متزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يعتبر هدية لكل شاب بحريني وعربي”.

وتهدف الجمعية، بحسب شرفي، إلى تطوير الحركة الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية للشباب لتحفيز طاقاتهم ومواهبهم وإبداعاتهم والمساهمة في تنمية وتطوير القدرات الشخصية والاهتمام بالقضايا الاجتماعية المتعلقة بالشباب ومساعدتهم في تحقيق طموحاتهم المستقبلية، بالإضافة للمساهمة في خلق جيل شبابي طموح قادر على العطاء في بناء مستقبل واعد والمشاركة في المشاريع الوطنية الخيرية التي تهدف إلى دعم حركة الشباب البحريني والعربي.