العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ

موظفو سجلات «السلمانية» يطالبون بكادر وسدّ النقص

طالب موظفون في دائرة السجلات الصحية بمجمع السلمانية الطبي وزارة الصحة بفتح الكادر إلى الدرجة التاسعة، وسد النقص في الموظفين بمختلف أقسام الدائرة. وأفادوا بأنهم بعثوا عددا من الرسائل لمسئولي مجمع السلمانية كان آخرها قبل شهرين يطالبون فيها بحل مشاكلهم.

وأضاف الموظفون «كتبنا إلى المسئولين في مجمع السلمانية الطبي منذ أكثر من عام نخطرهم بالمشكلات التي نعاني منها ولا نتيجة. وآخر رسالة لنا مازالت تراوح مكانها في الوزارة بعد أن علق عليها المسئولون المعنيون ورفعوها إلى الجهة المعنية بالوزارة».

خدموا 30 عاما ولايزالون على «السابعة»

وأوضح الشاكون لـ «الوسط» أن هناك الكثير من الموظفين الذين عملوا نحو 28 عاما وبعضهم عمل لأكثر من 30 عاما ولايزالون على الدرجة السابعة، وأكدوا أن هناك نقصا واضحا في أعداد الموظفين، ففي أحد الأقسام هناك ثمانية مكاتب يعمل على ثلاثة إلى أربعة منها فقط في مواجهة ضغط كبير على الخدمات فلم يكن ضغط العمل بهذه الصورة قبل عامين، نحتاج إلى موظفين حاليا لسد النقص، فمثلا في قسم المواعيد هناك يوميا ما لا يقل عن 300 مراجع بالإضافة إلى قسم إدخال المرضى الذي يواجه في فترات كثيرة من العام تكدس أعداد كبيرة من المرضى في دائرة الحوادث والطوارئ».

مسئول أجنبي رغم الكفاءات البحرينية

وواصل الشاكون حديثهم: «تضم دائرة السجلات الصحية بمجمع السلمانية الطبي التي نعمل بها أكثر من 130 موظفا وأربعة أقسام (المواعيد والملفات وتصنيف المرضى وتسجيل مرضى الطوارئ وإدخال المرضى)، وعدد كبير من الموظفين أكملوا 30 عاما أو أكثر في خدمة الوزارة ليفاجأوا بتعيين أحد الموظفين الأجانب مسئولا بالوكالة على الدائرة بأقسامها الخمسة، وإعطائه الكثير من الصلاحيات وكأن الموظفين البحرينيين الـ130 لا يوجد فيهم من يمكنه تبوء هذا المنصب بجدارة على رغم أن خمسة من رؤساء الأقسام أرسلتهم الوزارة إلى الدراسة في كلية العلوم الصحية لدراسة برنامج المعلومات الصحية للحصول على إحدى شهادتين إما الدبلوم أو البكالوريوس المشارك في المعلومات الصحية، وحصلوا عليها فعلا، إضافة على خبرتهم الطويلة في العمل».

وأضافوا «في حالة خروج هذا المسئول في إجازة يكون من ينوب عنه وهو بحريني بلا صلاحيات، ويحتاج إلى أن يراسله إلكترونيا ليأخذ موافقته على أبسط الأمور وهو ما يثير الغرابة حقا».

نظام حاسوب وأجهزة منذ 20 عاما

واستطرد موظفو السجلات الصحية بالسلمانية الحديث بالقول: «أوضاع الدائرة مزرية فنظام الحاسوب وأجهزة الحاسوب وما يتبعها من طابعات وأجهزة قديمة عفا عليها الزمن، فماذا تتوقعون من نظام حاسوب مضى عليه عشرين عاما؟ والأجهزة كذلك، وهو ما يجعلنا في مشاكل يومية جراء ذلك، ما يعطل العمل ويؤخره في أحايين كثيرة ويؤثر على جودة الخدمات المقدمة للمرضى والمراجعين».

العدد 2206 - الجمعة 19 سبتمبر 2008م الموافق 18 رمضان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً